قال مسؤولون أوكرانيون إن الهجمات الروسية على منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا أسفرت عن مقتل 5 مدنيين أمس الأحد، في حين قال مسؤولون روس في بلدة هورليفكا بشرق أوكرانيا إن شخصًا قُتل نتيجة قصف أوكراني.

وتخلت القوات الروسية عن مدينة خيرسون، المركز الإداري لمنطقة خيرسون على نهر دنيبرو في جنوب أوكرانيا، والضفة الغربية للنهر منذ أكثر من عام، لكنها منذ ذلك الحين تقصف العديد من المناطق هناك على نحو مستمر من مواقعها على الضفة الشرقية للنهر.

أخبار متعلقة وسائل إعلام صينية تحذر من خطورة سلوك الفلبين في البحر الجنوبي.. ماذا قالت؟روسيا وأوكرانيا تتبادلان إعلان إسقاط الطائرات المقاتلةقصف روسي متواصل

وقال مسؤولون أوكرانيون إن الوفيات في خيرسون حدثت نتيجة قصف روسي متواصل للمدينة والمنطقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقالت الشرطة المحلية إن 3 أشخاص لقوا حتفهم في قصف لمبنى سكني ومنزل في مدينة خيرسون.

وقال أولكسندر تولوكونيكوف، رئيس المكتب الصحفي للإدارة العسكرية الإقليمية لخيرسون، لهيئة الإذاعة العامة الأوكرانية، إن إمدادات الغاز والمياه انقطعت جزئيًا بسبب الهجمات، التي أصابت أيضا منشأة طبية.

وأضاف "تحطمت النوافذ ولحقت أضرار بالمبنى".

صحيفة "نيويورك تايمز": الحرب في أوكرانيا غيرت أوروبا إلى الأبد.https://t.co/BIXXAJr3pW#اليوم pic.twitter.com/9q27Kx1ZHE— صحيفة اليوم (@alyaum) March 1, 2023تدمير مركز للتسوق

وقال مسؤول عينته روسيا إنه على بعد نحو 600 كيلومتر شمال شرقي خيرسون في بلدة هورليفكا، في مناطق خاضغة للسيطرة الروسية في منطقة دونيتسك الأوكرانية، دمر القصف الأوكراني مركزًا للتسوق وعدة مبان أخرى.

وقال رئيس بلدية هورليفكا المعين من قبل روسيا عبر تطبيق تيليجرام، إن الهجمات أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة 6 مدنيين.

وبينما تنفي موسكو وكييف استهداف المدنيين في الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير شباط 2022، فقد نفذ الجانبان العديد من الضربات على البنية التحتية لبعضهما البعض.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز لفيف الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية في اوكرانيا الهجمات الروسية على أوكرانيا الهجمات الروسية على خيرسون

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يؤكد استمرار الهجمات الروسية رغم هدنة الكرملين

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجمات الروسية لم تتوقف رغم الهدنة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أمس، والتي قال إنها ستستمر يومين بمناسبة عيد الفصح.

وكتب زيلينسكي على منصة إكس للتواصل الإجتماعي، نقلا عن تقرير من القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية: "لا يزال بالإمكان سماع صوت المدفعية الروسية في اتجاهات معينة من الجبهة، بغض النظر عن وعد الرئيس الروسي بالهدوء".

وتابع "إن تصريحات بوتين لم تمتد إلى منطقتي كورسك وبيلغورود في عيد الفصح. فالأعمال العدائية مستمرة، والضربات الروسية مستمرة"، وأضاف أن القوات الروسية شنت 59 عملية قصف و5 هجمات في مختلف محاور الجبهة.

واقترح زيلينسكي أن يمتد وقف إطلاق النار لما بعد عيد الفصح، الذي يصادف اليوم الأحد هذا العام لجميع المسيحيين الأرثوذكس والغربيين. وكتب يقول إن اقتراح "الهدوء الكامل وغير المشروط لمدة 30 يوما" لا يزال مطروحا على الطاولة.

وكان وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبها قال معلقا على إعلان روسيا هدنة خلال عيد الفصح إن أوكرانيا وافقت على تنفيذ وقف إطلاق النار 30 يوما، لكن روسيا ترفض هذا العرض منذ 39 يوما، على حد قوله، مضيفا أن بوتين أعلن وقف إطلاق نار مؤقتا لـ30 ساعة بدلا من 30 يوما.

إعلان هجمات روسية

في أثناء ذلك أطلقت القوات الجوية الأوكرانية أمس تحذيرا من هجمات صاروخية، كما أفاد حاكم منطقة خيرسون الجنوبية الأوكرانية أولكسندر بروكودين، مساء السبت بوقوع هجمات روسية بمسيّرات.

وكتب بروكودين على وسائل التواصل الاجتماعي يقول إن هجوما روسيا بـ8 مسيرات أسفر عن اندلاع حريق في شقق أحد الأبراج، وفي وقت لاحق من مساء السبت شنت 3 مسيرات ضربات في قريتين، وأضاف "للأسف، لا نرى أي تهدئة".

على صعيد آخر، قال رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف أمس السبت إن قواته استعادت أكثر من 99% من أراضي منطقة كورسك التي احتلتها أوكرانيا في هجوم شنته في أغسطس/آب. وأكد أن القوات الروسية صدت محاولات أوكرانية لدخول منطقة بيلغورود المجاورة.

هدنة عيد الفصح

وفي وقت سابق أمس أعلن بوتين خلال ترؤسه اجتماعا لكبار القادة العسكريين أنه "انطلاقا من دوافع إنسانية، بدءا من السبت الساعة 18:00 وحتى منتصف ليل الأحد، وقفًا لإطلاق النار بمناسبة عيد الفصح من قبل الجانب الروسي".

وأضاف أنه أمر بوقف جميع الأنشطة العسكرية خلال هذه الفترة، وأشار إلى أنه يفترض أن الطرف الأوكراني سيحتذي بهذا الإجراء، مؤكدا أن موسكو مستعدة لصد أي انتهاكات محتملة لوقف إطلاق النار.

عدد من الجنود الأوكرانيين في عملية تبادل لأسرى الحرب مع روسيا التي تمت في 19 أبريل/نيسان (رويترز) تبادل أسرى

من جهة أخرى، أجرت روسيا وأوكرانيا أمس السبت عملية تبادل لأسرى الحرب أعاد بموجبها كل طرف أكثر من 240 سجينا.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية "في 19 أبريل/نيسان، أعيد 246 جنديا روسيا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف. في المقابل تم تسليم 246 أسير حرب أوكرانيين. وفي بادرة حسن نية، تم أيضا تسليم 31 أسير حرب جرحى مقابل 15 من أسرى الحرب الروس الجرحى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة".

إعلان

ويأتي وقف النار القصير الأمد الذي أعلنته روسيا، في حين يمارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا على كل من موسكو وكييف للقبول بهدنة، لكنه لم ينجح بعد في انتزاع تنازلات من الكرملين.

وقال الرئيس الأميركي الجمعة إن الولايات المتحدة ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل "قريبا" إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • «ترامب»: المحادثات الجارية مع روسيا وأوكرانيا «جيدة جداً»
  • روسيا تشن عدة هجمات بطائرات بدون طيار بعد انتهاء الهدنة في أوكرانيا
  • تقرير :ترامب في 100 يوم.. عزّز موقع روسيا وأضعف موقف أوكرانيا
  • "الدفاع الروسية": مقتل 50 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك خلال 24 ساعة
  • ترامب: روسيا وأوكرانيا ستحققان ثروات هائلة .. والمشككون فاشلون
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا شنت هجمات بـ48 مسيرة وأطلقت 444 قذيفة على مواقعنا
  • مجزرة جديدة بجنوب الأبيض.. مقتل 6 مدنيين في هجوم لمليشيا الجنجويد على قرية كلدا
  • زيلينسكي يؤكد استمرار الهجمات الروسية رغم هدنة الكرملين
  • الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة 10 مدنيين بقصف أمريكي على صنعاء
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان مئات الأسرى في أكبر عملية تبادل في الحرب