الأرصاد: أمطار متواصلة على المحافظات الساحلية رغم انتهاء نوة الفيضة الصغرى
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يسود طقس معتدل الحرارة، اليوم، على القاهرة والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد نهارًا، في حين يسود طقس مائل للحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد ، وخلال ساعات الليل يسود طقس بارد ليلاً على أغلب الأنحاء.
أمطار على المحافظات الساحليةوأشارت هيئة الأرصاد الجوية، إلى أنَّ الفرصة مهيأة اليوم لسقوط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية والمحافظات الساحلية المطلية على البحر المتوسط، وذلك على فترات متقطعة، وذلك على الرغم من انتهاء نوة الفيضة الصغري أمس الأحد، بعد ان استمر تأثيرها لمدة 5 أيام على السواحل الشمالية.
وعن حالة البحر المتوسط، فهي خفيفة إلى معتدلة، وارتفاع الأمواج من متر إلى 1.5 متر، واتجاه الرياح شمالية غربية.
حالة البحر الأحمروعن حالة البحر الأحمر، فأوضحت هيئة الأرصاد أنَها خفيفة إلى معتدلة، وارتفاع الأمواج من متر إلى 1.75 متر، واتجاه الرياح شمالية غربية.
درجات الحرارة اليوم الاثنين 25 ديسمبر 2023القاهرة 22 15
بنها 22 15
دمنهور 22 14
المنصورة 22 15
الزقازيق 22 14
شبين الكوم 22 14
طنطا 21 13
دمياط 21 14
بورسعيد 20 15
الإسماعيلية 23 14
السويس 22 14
العريش 22 13
رفح 21 13
رأس سدر 24 15
نخل 20 10
كاترين 16 06
الطور 23 14
طابا 22 14
شرم الشيخ 27 16
الإسكندرية 22 14
العلمين الجديدة 22 14
مطروح 21 15
السلوم 19 11
سيوة 21 12
رأس غارب 26 15
الغردقة 25 16
سفاجا 26 15
مرسى علم 26 16
شلاتين 26 18
حلايب 24 20
أبو رماد 26 18
رأس حدربة 26 20
الفيوم 22 12
بني سويف 22 11
المنيا 23 09
أسيوط 22 10
سوهاج 23 11
قنا 23 12
الأقصر 24 11
أسوان 25 12
الوادي الجديد 22 10
أبو سمبل 23 11
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس درجات الحرارة درجات الحرارة اليوم حالة البحر
إقرأ أيضاً:
تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسط
كشفت دراسة علمية جديدة أن الاضطرابات المناخية المتواترة وتزايد شح المياه والانخفاض المتوقع في النشاط الشمسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط ستؤثر بشدة على إنتاج الزيتون الذي يتركز معظم إنتاجه العالمي في المنطقة.
ويجسد الزيتون وزيته جوهر الهوية المتوسطية، وهو ركيزة أساسية لكل من النظام الغذائي والاقتصاد في المنطقة، وفي عام 2019، تم إنتاج 3.3 ملايين طن من زيت الزيتون في جميع أنحاء العالم، جاءت 98% منها من منطقة البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخlist 2 of 4كيف يمكن التخلص من الكربون؟ دفنه قد يكون حلاlist 3 of 4هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟list 4 of 4تغير المناخ يدفع نحو جفاف ثلجي غير مسبوق حول العالمend of listويأتي هذا البحث في ظل تزايد الاضطرابات المناخية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث بدأت موجات الحر الشديدة وتغيّر أنماط هطول الأمطار بالتأثير على حجم المحاصيل. وفي عام 2023 عانت إسبانيا، إحدى أكبر منتجي زيت الزيتون في العالم، من انخفاض إنتاجها بنسبة 50% بسبب الجفاف الشديد، كما تراجع الإنتاج في تركيا وبلاد الشام وتونس.
وعلى الصعيد العالمي، يُنتج الزيتون من قبل 41 دولة، على مساحة تقدر بنحو 10.9 ملايين هكتار، وتعتمد عليه أكثر من 6.7 ملايين أسرة في معيشتها. وبين عامي 1990 و2019 زاد الاستهلاك العالمي لزيت الزيتون بنسبة 94%، ووصل حجم صادراته إلى نحو 5.8 مليارات دولار في عام 2019.
إعلانواستخدمت الدراسة، التي نشرت في مجلة "اتصالات الأرض والبيئة"، سجلات حبوب اللقاح الأحفورية على مدى 8 آلاف عام لإعادة بناء تاريخ إنتاجية أشجار الزيتون ودراسة العوامل طويلة المدى التي تؤثر على المحاصيل حاضرا ومستقبلا.
وشملت البيانات من مختلف أنحاء البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك سوريا وفلسطين وتركيا واليونان وإيطاليا وإسبانيا، وضع الفريق نماذج لتأثيرات المناخ السابقة وتوقعها مستقبلا.
وأكدت الدراسة تأثر مناطق زراعة الزيتون الرئيسية في جنوب أوروبا (إسبانيا وإيطاليا والبرتغال واليونان) بشكل متزايد بتغير المناخ، مع انخفاض ملحوظ في المحاصيل.
كما خلصت نتائج الدراسة إلى أهمية الظروف الجوية السنوية والموسمية وديناميكيات المناخ طويلة الأمد كعوامل مؤثرة على إنتاج الزيتون وزيته، وخصوصا هطول الأمطار.
ويعتمد إنتاج الزيتون بشكل كبير على توافر المياه لتجديد رطوبة التربة، في حين أن كمية الأمطار خلال المراحل الفينولوجية (الإنبات الموسمي) للزيتون (من مارس/آذار إلى نوفمبر /تشرين الثاني إلى أوائل ديسمبر/كانون الأول) تراجعت في منطقة البحر المتوسط، حسب الدراسة.
كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن إنتاج حبوب اللقاح، وبالتالي المحصول، يرتبط أساسا بعملية التمثيل الضوئي أو الإشعاع الشمسي خلال المراحل الفينولوجية للزيتون والتغيرات في توازن الإشعاع. ويشير الإشعاع الشمسي إلى كمية الطاقة لكل وحدة مساحة تستقبلها الأرض من الشمس.
وتبرز التغيرات في نشاط التمثيل الضوئي كعامل حاسم في مستقبل اقتصاد زيت الزيتون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث تعتمد إنتاجيته بشكل مباشر على القدرة الضوئية للأوراق، التي تعد سميكة وتحتاج إلى كمية كبيرة من الضوء.
إعلانوبحسب الدراسة، يتأثر إنتاج الزيتون بشكل مباشر بالتغيرات في الإشعاع طوال فترات النمو المختلفة (من انكسار البراعم إلى تصلب الحفرة)، والتي يمكن أن تؤثر على كل من حصول الزيتون وجودة الزيت.
كما تسبب فصول الشتاء الدافئة المتكررة، التي تؤخر استيفاء متطلبات التبريد للزهور وتلف أنسجة البراعم الزهرية التي تقلل أو تمنع الإزهار تماما، إلى جانب موجات الحر القوية وقلة هطول الأمطار، في انخفاض حاد في محاصيل الزيتون في بلدان البحر الأبيض المتوسط، حسب الدراسة.
ومع سطوة التغيرات المناخية المتزايدة، إضافة إلى آفات أخرى زراعية مرتبطة بها، تقترح الدراسة الاستثمار في أصناف مقاومة للجفاف، وتعزيز إستراتيجيات الاحتفاظ برطوبة التربة، وإعادة تقييم المناطق التي يمكن زراعة الزيتون فيها مستقبلا.