فوائد مذهلة ولم تخطر على البال .. لهذا احرص على تناول الموز يوميا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال موقع "ويل آند غود" إن تناول الموز بشكل يومي قد يكون في الواقع أحد أبسط الحيل الغذائية المتاحة في كل مكان لتقوية عظامك والعيش طويلا.
لماذا تناول الموز يوميا قد يساعدك على العيش طويلا؟ الفلافونويد: تناول كميات أكبر من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يعزز صحتك بشكل فعال.
في هذا الصدد، يقول موقع "ويل آند غود" إن "الموز مليء بالفلافونويد، وهو نوع محدد من مضادات الأكسدة، الذي يقدم فوائد مضادة للالتهابات لتعزيز الشيخوخة الصحية".
وأضاف: "إن منع الالتهاب المزمن أمر مهم لأنه يرتبط ببعض الأمراض بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض الزهايمر وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني".
الألياف القابلة للذوبان: الموز يحتوي على نحو 3.5 غرامات من إجمالي الألياف الغذائية. الحصة اليومية الموصى بها تتراوح بين 21 إلى 38 غراما.
وأوضح المصدر أن "الألياف القابلة للذوبان المتوفرة في الموز تعزز صحة القلب من خلال المساعدة على خفض مستويات الكولسترول".
وتابع: "يساعد هذا النوع من الألياف أيضا على توازن نسبة السكر في الدم ويمكن أن يساهم في إدارة أو الوقاية من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.. كما تشتهر الألياف بقدرتها على تعزيز انتظام الجهاز الهضمي وتغذية الأمعاء".
الموز الأخضر غير الناضج يوفر نوعا خاصا من الألياف يسمى النشا المقاوم، الذي يعمل بمثابة البريبايوتك ويغذي بكتيريا الأمعاء الصحية.
وأظهرت عدة أبحاث أن الأمعاء الصحية يمكن أن تعزز صحة الجسم بأكمله، بما في ذلك صحة القلب والمناعة وحتى الصحة العقلية.
أفكار صحية شائعة لكنها خاطئة البوتاسيوم: يعرف الموز بأنه مصدر كبير للبوتاسيوم، وهو معدن ضروي للجسم.
ويرتبط تناول البوتاسيوم بارتفاع كثافة المعادن في العظام، والتي تنخفض مع تقدمنا في العمر، كما يعزز وظائف الكلى، ويدعم تعافي العضلات.
فيتامين سي: بدلا من البرتقال، يقول المصدر إن الموز يعد كذلك مصدرا لفيتامين C، وهو فيتامين مهم ومضاد للأكسدة، يمكن أن يعزز وظائف المناعة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لـ«عشبة القمح».. تمنع السرطان وتعزز جهاز المناعة
أفادت الأبحاث أن عشبة القمح يمكن أن تُساعد بشكل أساسي في إبطاء نُموّ السرطان، بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة، حيث يُساهم عصير عشبة القمح في قتل الخلايا السرطانية التي تُهاجم الجسم وخاصةً سرطان الفم، وسرطان الدم، كما يُقلل من خطر ضعف وظيفة نخاع العظام.
وتُعزى مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية إلى عشبة القمح، أو المعروفة بـ”Wheatgrass”، وهو اسم العشب الصغير لنبات القمح الشائع “Triticum aestivum”، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا. وأبرز مكوناتها ما يلي:
الكلوروفيل: يلعب الكلوروفيل دورًا حاسمًا في عملية التمثيل الضوئي، ويتواجد بكثرة في أنواع الفاكهة والخضار التي تُشكّل جزءًا لا يتجزأ من نظامنا الغذائي.
مركبات “الفلافونويد”: تتواجد بشكل طبيعي في العديد من الأغذية والمشروبات. وتُعدّ مفيدة جدًا للدماغ والقلب، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic” في أمريكا.
فيتامين “سي”: يُساعد فيتامين “سي” على امتصاص الحديد من الطعام، وإنتاج الكولاجين، وتكوين وإصلاح خلايا الدم الحمراء، والعظام، والأنسجة الأخرى، وحماية القلب، ومنع التجاعيد، وحفظ النظر، وغيرها الكثير.
فيتامين “هـ”: ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة السعودية أن فيتامين “هـ” يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعين، خاصة أنه يعمل على زيادة معدل امتصاص فيتامين “أ” من الغذاء. ويُقوّي جهاز المناعة من خلال عمله كمُضّاد أكسدة.
بدوره، أوضح الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic” في أمريكا أن عشبة القمح، وهي تتوفر عادة على هيئة مسحوق بودرة أو عصير، تتمتع بخصائص صحيّة عديدة، من بينها:
خفض نسبة الكوليسترول: أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن عشبة القمح قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول بالدم.
تقليل الالتهابات: قد تساعد الخصائص المُضادّة للالتهابات الموجودة في عشبة القمح بعلاج الالتهابات المزمنة.
تعزيز جهاز المناعة: بفضل المواد الكيميائية النباتية التي تحتوي عليها، قد تُساعد عشبة القمح في تعزيز الجهاز المناعي لجسم الإنسان.
استقرار عدد الكريات الحمراء: أظهرت الدراسات التي أُجريت على الأطفال والشباب أن جرعة يومية من عصير عشبة القمح قد تُساعد في استقرار كريات الدم الحمراء.
تحسين مستويات السكر بالدم: قد تُساعد عشبة القمح مرضى السكري من النوع الثاني.
منع السرطان: كشفت إحدى الدراسات أن عصير عشبة القمح يُساهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية، مثل خلايا سرطان الفم وخلايا سرطان القولون. كما أظهرت دراسة أخرى أن عشبة القمح يمكن أن تساعد في مكافحة سرطان الدم.
الحدّ من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي: أظهرت الأبحاث أن عشبة القمح قد تُقلّل من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، وخاصة الشعور بالغثيان.
رغم جميع هذه الخصائص الصحيّة، إلّا أنه لا تزال هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث حول دور عشبة القمح في تحسين الصحة العامة.