بسبب شراسة المقاومة.. إضطرابات نفسية وميول انتحارية للجنود المقاتلين في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
المستشفيات تحقن الجنود المصدومين نفسيا بمواد مخدرة ليتمكنوا من النوم
لطالما عرف عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بجبنهم وخوفهم من خوض المعارك مع المقاومة الفلسطينية منذ احتلال الاراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا ما تؤكده تقارير إعلامية عبرية.
برنامج لمساعدة الذين يعانون اضطرابات
صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أكدت أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال قرر إطلاق برنامج لمساعدة الجنود الذين يعانون من الاضطرابات النفسية بسبب الحرب في غزة، موضحة أن الحرب تفرض ثمنا باهظا من قتلى وإصابات في صفوف الجيش.
ونقلت عن مسؤولين في قسم التأهيل أنه "سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع الميول الانتحارية من أجل إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية".
اقرأ أيضاً : شركة سفن تعود للبحر الأحمر فهل يصمت الحوثيين؟
وفي ذات السياق قالت صحيفة هآرتس العبرية في وقت سابق إن 500 جندي إسرائيلي يعيشون حاليا صعوبات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة، منذ باية عدوان الاحتلال على قطاع غزة، كما أكدت مصادر طبية إسرائيلية أن جنود الاحتلال الذين أصيبوا في معارك غزة يعانون من صدمات نفسية صعبة وكوابيس مزعجة من هول مشاهد الحرب.
شراسة المقاومة أرعبتهمونقلا عن عائلات الجنود، قال موقع والا العبري في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن شراسة المقاومة الفلسطينية سببت صدمات واضطرابات للجنود العائدين من غزة.
ولحل هذه المعضلة التي يعاني منها جيش الاحتلال الذي يتلقى ضربات موجعة في قطاع غزة، قامت المستشفيات بحقن الجنود المصدومين نفسيا بمواد مخدرة ليتمكنوا من النوم.
آلاف القتلىيذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بمقتل "485 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية في غزة"، كما أشار الجيش إلى إصابة 189ضابطا وجنديا بجروح خطيرة في العمليات البرية بالقطاع، و310 جروحهم متوسطة، و327، إصاباتهم طفيفة.
إلا أن وسائل الإعلام العبرية تنفي تلك الأرقام وتتحدث عن خسائر فادحة، حيث تقول إن المستشفيات تكتظ بالجرحى من العسكريين، وإن المقابر تستقبل أعدادا هائلة من الجثث.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة المقاومة الفلسطينية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الألماني يحظر المثلث الأحمر الخاص بالمقاومة على السوشيال ميديا
حظر مجلس النواب في ألمانيا، رمز المثلث الأحمر الموجه للأسفل الذي تستخدمه المقاومة الفلسطينية، لتحديد جنود جيش الاحتلال الصهيوني وآلياته المستهدفة في مقاطع الفيديو التي توثق عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وأقر مجلس النواب الألماني الحظر بأغلبية الأصوات، داعيًا مجلس الشيوخ إلى العمل على تنفيذ هذا الحظر في جميع أنحاء ألمانيا، لضمان عدم استخدام هذا الرمز في السياقات العامة والمرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط.
حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب البديل من أجل ألمانيا، صوتوا على مشروع القرار، فيما امتنع حزبا الخضر واليسار عن التصويت، وفقًا لمواقع ألمانية.
المثلث الأحمر
المثلث الأحمر الموجه للأسفل، هو رمز اعتادت حركة المقاومة الفلسطينية استخدامه في مقاطعها المصورة التي توثق عملياتها العسكرية ضد جيش الاحتلال المتوغل في قطاع غزة.
وتحول المثلث إلى رمز يدل على المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، حيث يجري استخدامه على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، تفرض السلطات الألمانية قيودًا على التحركات الاحتجاجية المناصرة للشعب الفلسطيني تحت مزاعم أمنية ولإمكانية معاداة السامية، أو التحريض على العنف.