شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن سفارة اليمن بالمغرب تحصي انتهاكات الحوثيين وتطالب المنظمات الدولية بالتدخل لرفع الحصار على محفاظة تعز، طالبت سفارة الجمهورية اليمنية بالرباط، المنظمات الدولية والفاعلين في المجتمع المدني والنشطاء والحقوقيين في مختلف دول العالم للوقوف مع القضية .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفارة اليمن بالمغرب تحصي انتهاكات الحوثيين وتطالب المنظمات الدولية بالتدخل لرفع الحصار على محفاظة تعز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سفارة اليمن بالمغرب تحصي انتهاكات الحوثيين وتطالب...

طالبت سفارة الجمهورية اليمنية بالرباط، المنظمات الدولية والفاعلين في المجتمع المدني والنشطاء والحقوقيين في مختلف دول العالم للوقوف مع القضية العادلة والإنسانية من أجل رفع الحصار على محافظة تعز وعودة الحقوق للمدنيين والأطفال للعيش بسلام .

جاء ذلك في بيان صحفي، أصدرته بمناسبة الذكرى الثامنة للحصار على محافظة تعز من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية التي ترتكب جرائم وانتهاكات بحق 4 ملايين مدني في داخل دينة تعز، منذ 13 من يوليو 2015 أغلقت المليشيات كافة المنافذ والطرقات من وإلى المدينة، وحرمت السكان من كافة حقوقهم المدنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والإنسانية والتعليمية.

وتحدثت السفارة اليمنية عن انتهاكات  تسببها حصار مدينة تعز، من قبيل كمية المياه وعدم توفرها في بعض المناطق، كانت تصل خزانات المؤسسة العامة للمياه قبل الحصار إلى (6.120.000) متر كعب في العام الواحد. ووصل بعد الحصار إلى 648.000 متر مكعب، مما سبب أزمة ماء بنسبة 75% من احتياج سكان المدينة.

كما تطرقت إلى الألغام والعبوات الناسفة، وبلغ عدد الضحايا 1255 جريح، 541 قتيل بينهم نساء وأطفال، وبلغ عدد المنشئات السكنية المتضررة 258، و40 منشأة تجارية، و 107 وسيلة نقل.

واستعرضت أيضا ملف الاختطاف من نقاط التفتيش، وبلغ عدد المختطفين من نقاط التفتيش التابعة لمليشيات الحوثي عبر مرورهم من الطرق البديلة حوالي 719 شخص خلال السبع السنوات الماضية.

وقالت إن الحصار أدى إلى تدمير 50% من شبكات الطرق التي تربط مدينة تعز بالمحافظات الأخرى، وقام الحوثيين بتفجير 3 جسور رئيسية تربط تعز بمحافظة عدن. وتسبب ذلك في ارتفاع تكاليف النقل من 100 ريال إلى 15 ألف ريال، وكان الوصول من مدينة الحوبان لوسط مدينة تعز يحتاج لـ10 دقائق، وحالياً يحتاج أكثر من 8 ساعات عبر طرق بديلة شديدة الوعورة. بالإضافة للحوادث المرورية، التي بلغ عددها بسبب الطرق الوعرة 481 حادث مروري نتج عنه 374 حالة وفاة و 966 إصابات، وبلغ متوسط خسائر الحوادث474.590.091$، هذا ما تم توثيقه و رصده. وأما دخول المركبات الكبيرة والمتوسطة، كان يصل عددها في الشهر قبل الحصار 600000 خاصة بنقل البضائع فقط، وبعد الحصار وصل في الشهر الواحد 25200.

وفي جانب النفط ومشتقاته، فقد كانت كمية السولار تصل قبل الحصار في العام الواحد 432.000.000.000 لتر عبر الشركة الرسمية للنفط، بينما بعد الحصار (صفر) لتر بسبب عدم قدرة الناقلات النفطية الكبيرة المرور عبر الطرق البديلة، وما يصل للمدينة هي كميات ضئيلة عبر السوق السوداء.

وبسبب الحصار تم إغلاق 31 مدرسة وتضرر 32.200 طالب. ونزح أكثر من 10.464 من الكادر في مختلف القطاعات، وكادر جامعة تعز كان يصل إلى 2100 وأصبح بعد الحصار 833،وبلغ عدد الطلاب المتضررين من عدم القدرة للوصول للجامعات إلى 8567 طالب وطالبة.

وفي الجانب الصحي، فقد بلغ عدد الوافدين لمركز الغسيل الكلوي منذ بداية الحصار وحتى 1 يوليو 2023 من خارج المدينة المحاصرة 1251 شخص بلغت تكاليف وصولهم 21.016.800$. ومرضى السرطان، بلغ عدد الوافدين لمركز الأمل لعلاج الأورام من خارج المحافظة 3292 منذ بداية 2021 حتى يوليو 2023، وبلغت تكاليف سفرهم للوصول للمدينة لمرة واحدة في الشهر 3.606.152$ غير شاملة السكن والأكل والنفقات داخل المدينة للعلاج.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المنظمات الدولیة الحصار على

إقرأ أيضاً:

خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف

  

قالت مجلة أمريكية إن جماعة الحوثي الارهابية في اليمن التي تشن هجمات على سفن الشحن الدولية في البحر الأحمر وباب المندب تعتبر في مرمى "صقور إيران" في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

 

وذكرت مجلة "ذا ناشيونال انترست" في تحليل للباحثة "إيميلي ميليكين" إنه على العكس من ذلك، أدلى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي ببيان بعد أيام فقط من الانتخابات انتقد فيه الإدارة القادمة ورفض احتمال أن يتمكن ترامب من إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. كما هدد بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر".

 

وقالت إن هذا ترك الكثيرين يتساءلون كيف سترد إدارة ترامب بالضبط على المتمردين المدعومين من إيران الذين تقدموا من ميليشيا محلية إلى قوة قادرة على تعطيل حركة الملاحة البحرية العالمية وضرب الأراضي الإسرائيلية في غضون سنوات.

 

وأفادت أن بعض المحللين أشاروا إلى تصريحات ترامب التي انتقدت ضربات إدارة بايدن أثناء الحملة الانتخابية ورغبتها في تجنب الانخراط في ما يسمى "الحروب الأبدية" للزعم بأن الإدارة الجديدة ستتخذ نهجًا أكثر ليونة تجاه المتمردين اليمنيين. ومع ذلك، فإن الاهتمام العالمي بالحوثيين توسع فقط منذ آخر مرة تولى فيها ترامب منصبه. يزعم الحوثيون أنهم استهدفوا 202 سفينة منذ بدء حملتهم البحرية واستهدفوا الأراضي الإسرائيلية بالصواريخ.

 

وأضاف التحليل "إذا استمرت الهجمات، فقد يعني ذلك اضطرابات مطولة وتكاليف شحن مرتفعة حيث تختار شركات الشحن إما عبور مسافات أطول أو دفع رسوم مقابل المرور الآمن عبر الممرات المائية، مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد ونقل التكاليف إلى المستهلكين".

 

وبعيداً عن الهجمات نفسها، يشير التحليل إلى أن هناك مخاوف متزايدة من أن الحوثيين يعملون على إقامة علاقات مع جهات فاعلة عالمية أخرى مثل الصين وروسيا، التي ورد أنها تجري مفاوضات مع إيران لتزويد الجماعة بصواريخ مضادة للسفن متطورة. وفي الوقت نفسه، وسعت الجماعة عملياتها في مختلف أنحاء المنطقة مع ورود تقارير تفيد بأنها تعمل في سوريا وتتعاون مع فرع تنظيم القاعدة في الصومال، حركة الشباب.

 

وتابع "حتى قبل أن يشكل الحوثيون تهديدًا كبيرًا لحركة الملاحة البحرية الدولية والحليف الأبرز للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، كانت إدارة ترامب صارمة في التعامل مع المتمردين. فعلى مدار السنوات الأربع التي قضاها في منصبه، قدم ترامب دعمًا عسكريًا كبيرًا للمملكة العربية السعودية، التي كانت لا تزال تجري عمليات في الأراضي اليمنية، بما في ذلك المعدات العسكرية المتقدمة مثل أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة والقنابل من خلال العديد من اتفاقيات الأسلحة الكبيرة، بما في ذلك حزمة أسلحة بقيمة 110 مليار دولار في عام 2017".

 

وأردف "كما عزز تبادل المعلومات الاستخباراتية والمساعدة اللوجستية والتزود بالوقود جواً للعمليات العسكرية السعودية والإماراتية. وقبل وقت قصير من مغادرته منصبه، وصف المجموعة بأول تصنيف لها على الإطلاق كمنظمة إرهابية أجنبية وسمى ثلاثة من كبار قادة المنظمة - عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم - كإرهابيين عالميين معينين بشكل خاص".

 

وتوقع التحليل أن يعيد ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية". مشيرا إلى إدارة بايدن ألغت التصنيف فور توليها المنصب بسبب المخاوف بشأن عواقبه الإنسانية (أعاد بايدن إدراج الحوثيين على قائمة "الإرهابيين العالميين المعينين خصيصًا" في يناير 2024)".

 

وقال "على الرغم من أن إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية سيكون لها تأثير محدود على الحوثيين بسبب علاقاتهم المالية الضئيلة بالغرب، فإن إدارة ترامب ترى أن التصنيف يرمز إلى تصميمها ضد سلوك المجموعة". شارك مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، السناتور ماركو روبيو (جمهوري من فلوريدا)، في صياغة رسالة ثنائية الحزب في وقت سابق من هذا الشهر إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين يدعو إدارة بايدن إلى إعادة تصنيف الحوثيين. وبالمثل، قاد مرشحه لمنصب مستشار الأمن القومي، النائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، جهدًا مماثلاً في نوفمبر 2023.

 

واستدرك "بينما من المرجح أن يتجنب ترامب نشر قوات أميركية على الأرض في اليمن، فقد نرى إدارته تستخدم مزيجًا من الضربات على كبار قادة الحوثيين والمواقع العسكرية لإضعاف الجماعة".

 

وقالت مجلة "ناشبونال انترست" في تحلليها "في الواقع، كتب روبيو نفسه مقالاً في مجلة ناشيونال ريفيو حيث انتقد إحجام الرئيس بايدن عن الموافقة على الضربات ضد كبار قادة الحوثيين ومستودعات الأسلحة، مدعيًا أن الإدارة وافقت فقط على الضربات على مواقع إطلاق الطائرات بدون طيار ومستودعات الأسلحة الفارغة. في نفس المقال، أدان أيضًا رفض إدارة بايدن تسليح الحلفاء في المنطقة الذين يقاتلون الحوثيين، مؤكدًا أن إدارة ترامب من المرجح أن توسع دعمها للجهات الفاعلة الإقليمية التي تقاتل الجماعة.

 

وذكرت "قد يشمل ذلك الدعم العسكري والاستخباراتي واللوجستي للإسرائيليين في ضرباتهم على الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون، والدعم العسكري المعزز للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إذا قرروا استئناف العمليات في أراضي اليمن، أو الحوكمة والمساعدة العسكرية للقوات اليمنية المحلية المتحالفة مع المجلس الرئاسي للقيادة والمجلس الانتقالي الجنوبي".

 

وأوضحت: في حين كانت اليمن تُعامل في كثير من الأحيان على أنها ذات أولوية منخفضة في الماضي، فإن الدور الجديد للحوثيين في قيادة العمليات الإيرانية المناهضة لإسرائيل سيضع المجموعة في مرمى "صقور إيران".

 

وختمت المجلة الأمريكية تحلليها بالقول "ربما الأهم من ذلك، أن تأثير الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة على الاقتصاد العالمي والتعاون المحتمل مع منافسي الولايات المتحدة مثل روسيا والصين من شأنه بالتأكيد أن يرفع من أهمية القضية في نظر الرئيس ترامب، حتى لو أوقفت المجموعة الهجمات على حركة المرور البحرية والأراضي الإسرائيلية".

    

مقالات مشابهة

  • بلينكن عبر عن قلقه البالغ.. واشنطن تبحث مع مسقط قضية موظفي المنظمات المحتجزين لدى الحوثيين
  • خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف
  • أكاديمي يمني يسخر من وعود الحوثيين بتحويل اليمن إلى دولة عظمى
  • عاجل: أسرع رد عسكري ضد الحوثيين بعد إطلاق صاروخ باليستي على اسرائيل من اليمن
  • أطفال العراق يواجهون انتهاكات خطيرة ودعوات للالتزام بالاتفاقيات الدولية
  • محافظة البحيرة تواصل جهودها لرفع كفاءة الطرق بكافة المدن والمراكز
  • عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنواصل العمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
  • اليمن توقع على اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية
  • اليمن يوقع على "اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية"