إيران تحتج على بيان روسي خليجي بشأن الجزر الإماراتية في الخليج
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها استدعت القائم بالإعمال في السفارة الروسية، للاحتجاج على بيان صدر عن موسكو ودول عربية، يدعو لإجراء محادثات بشأن الجزر الإماراتية الثلاث، والتي تعتبرها جزءا من أراضيها.
وجاء الاستدعاء السبت بعد أيام على توقيع موسكو إعلانا مشتركا خلال منتدى التعاون العربي الروسي الذي عقد في المغرب، "يدعم الحلول والمبادرات السلمية" لحل النزاع حول جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها استدعت القائم بالأعمال في طهران، في غياب السفير الروسي، لتقديم "مذكرة احتجاج" بشأن مضمون البيان المشترك.وأضافت في بيان أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أي ادعاء من أي طرف في هذا الصدد مرفوضا وغير مقبول".
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في اتصال مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن الجزر "جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية".
وأضاف "نحن لا نجامل أحدا حول سيادة إيران على أراضيها". وهذا الاستدعاء ليس الأول، إذ سبق استدعت طهران السفير الروسي في تموز/يوليو للاحتجاج على بيان مماثل وقعته موسكو والدول العربية.
وتقع الجزر الاستراتيجية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، في الخليج بالقرب من مضيق هرمز الذي يمر عبره خمس إنتاج النفط العالمي وتشكل نقطة تجاذب بين طهران وأبوظبي اللتين تربط بينهما علاقات سياسية واقتصادية جيدة.
وتعد الجزر الثلاث، من المواقع الاستراتيجية الحساسة بالنسبة لطهران، وهي واحدة من أسباب التوتر الدائم مع دول الخليج وخاصة الإمارات في منطقة الخليج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الخليج الجزر الثلاث إيران الخليج روسيا الجزر الثلاث المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن على النظام الإيراني إثبات تخليه عن برنامج للتخصيب النووي والأسلحة الذرية.
وذكر الناطق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى الحل في التعامل مع إيران عسكريا أو إبرام صفقة معها.
ونسبت يومية واشنطن بوست إلى الخارجية الألمانية القول إن الأوروبيين سيواصلون الانخراط مع إيران للتوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني.
وقبل أيام، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة حول البرنامج النووي الإيراني، اتهمت الولايات المتحدة بعدها إيران بانتهاك التزاماتها ودعت المجلس لإدانة هذا السلوك.
وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إن ترامب كان واضحا في أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وعبرت طهران عن استيائها من اجتماع مجلس الأمن الدولي، واصفة الاجتماع بأنه "سوء استخدام" لصلاحيات المجلس.
تحذيراتوتؤكد طهران على الدوام أن برنامجها النووي سلمي وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تسرّع احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.
إعلانوتقول دول غربية إنه لا حاجة لمثل هذا المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى فعل ذلك دون الرغبة في إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي.
ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.