د عماد الزغول
مصطلح الخندقة هو الوقوف في خندق المقاومة ، وخندق حرب غزة هو خندق ممتد من الانفاق المعجزة وصولاً الى الفضاء الازرق متجاوزً الجغرافيه ليكتب تاريخ المسقبل.
الشعب الغزّي قام بواجبة حق القيام ولايقدر على جزائهم الا الله العظيم.
ويبقى لكل انسان حرٍ شريف أن يقف في خندقهم من حيث موقعه- مقامك حيث اقامك- وهنا اتكلم عن التحليل الاعلامي للصورة الاعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، السلاح الاكثر تاثيراً في العالم،
وهنا لابد من نمذجة القدوة ، نتكلم عن أحد اسود الجيش العربي اللواء فايز الدويري الذي يدير معركة التحليل الاعلامي الموازية للمعركة على ارض عزة بين المقاومة والمحتل الصهيوني، فما أن تنشر فصائل المقاومة في عزة او جيش الاحتلال مادة اعلامية ( صاروخ خارق للاذهان حارق للاعصاب) حتى يتصدى له اللواء البطل بالتحليل المعتمد على مرجعيات ومسلمات لاتقبل الشك ومن أهمها أن المقاومة الحرة القوية هي من تصنع تفاصيل التاريخل وتشكل الجغرافيا، وثانيها التركيز على مواطن القوة في تفاصيل الصورة الاعلامية وهشاشة الصورة التي يقدمها المحتل، وثالثها واهمها هو المقارنة بين المدارس العسكرية في الحرب واساليبها في صناعة النصربداية من المعارك الاسلامية في العهد النبوي وانهاء بالحروب الخاسرة التي خاضتها قوى الاستعمار والظلم ضد أصحاب الارض والقضية في كل العالم.
اللواء الدويري هو احد الواقفين في خندق المقامة وحري به ان يكون انموذجا لأصحاب الفكر وقادة المجتمع وهم كثر في عالمنا العربي والاسلامي.
يا اعلامنا العربي؛ ليس المطلوب فقط نقل الصوره او الكلمة بثا مباشرا وتغطية للحدث فقط ، فهذا اضعف الايمان وأقل العمل بالنسبة للاعلام . المطلوب هو التحليل واقصد التحليل الايجابي الذي يشد من أزر المقاومة الشريفة ويتخندق بخنقها العصي على الانكسار..
المطلوب هو تعزيز عمل المقاومين بنشر ما يشد أزر الأمة ويواسي جراح المكلومين ويواسي اهل الشهداء باظهار صور البطولة التي حيرت اعتى الجيوش وأعجزت اكبر اجهزة الاستخبارات العالمية.
المطلوب يا سادة القلم وصناع المحتوى الرقمي أن تظهروا للعالم تاثير كسر الظلم وتحجيم الظالمين، أن تركزوا على مناقب الجيل الغزّي الذي لايمكن قراءته بعيدا عن قراءة المنهج التربوي الذي تربوا علية،
.
تختدقوا بخدق الشرف واعلموا أنكم على ثغرة لا يسدها غيركم
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
“حريات العمل الإسلامي” تطالب بالإفراج عن كافة معتقلي قضايا حرية الرأي والتعبير وفعاليات دعم المقاومة
#سواليف
طالبت #لجنة_الحريات في #حزب #جبهة_العمل_الإسلامي بالإفراج عن كافة #معتقلي #حرية_الرأي والتعبير والمعتقلين على خلفية قضايا دعم المقاومة وفعاليات التنديد بالعدوان على غزة وفي مقدمتهم وفي مقدمتهم الكاتب والصحفي #أحمد_حسن_الزعبي والقيادي في الحركة الإسلامية نعيم جعابو والناشط أيمن صندوقة والصحفية هبة ابوطه وغيرهم من المعتقلين، ووقف الانتهاكات التي تمارس بحقهم وطي صفحة الاعتقالات السياسية.
وتؤكد اللجنة أن ما تمر به المنطقة من تطورات وتحديات وتهديدات تستهدف الأردن فإن الوطن أحوج ما يكون فيه إلى تمتين الجبهة الداخلية ووقف القيود المفروضة على الحريات العامة ووقف ملاحقة الناشطين وتوقيفهم لدى الأجهزة الأمنية ووقف تجريم أنشطة تتعلق بدعم المقاومة تحت غطاء قانون مكافحة الإرهاب أو قانون الجرائم الإلكترونية، كما تستنكر اللجنة استمرار ممارسات التضييق بحق المشاركين في الفعاليات المنددة بالعدوان الصهيوني على غزة والضفة، مع وقف ممارسات التضييق والإجراءات الأمنية تجاه هذا الحراك الذي يدافع عن الأردن كما يدافع عن فلسطين.
مقالات ذات صلة حركة نشطة للشاحنات وتفاؤل لدى شركات التخليص بعد فتح معبر جابر 2024/12/18