خرج العديد من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين إلى الشوارع الكندية، الأحد، في عدد من المدن للتنديد بالحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

ونظمت حركة الشباب الفلسطيني، تظاهرة في العاصمة أوتاوا، ظهر فيها بعض المتظاهرين الذين ارتدوا أزياء "سانتا كلوز" في تكرار للدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة ووقف كندا مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

وقالت حركة الشباب الفلسطيني في منشور على موقع أنستجرام، معلنة عن المسيرة التي بدأت عند النصب التذكاري لحقوق الإنسان: "لقد ألغي المسيحيون الفلسطينيون ومدينة بيت لحم احتفالات عيد الميلاد هذا العام تضامنا مع غزة".

وهذه هي عطلة نهاية الأسبوع الحادية عشرة على التوالي من الاحتجاجات التي تنظمها حركة الشباب الفلسطيني وأنصارها في أوتاوا، وقد اجتذبت بعض المسيرات آلاف الأشخاص. ولوحظ وجود مكثف للشرطة في وسط المدينة.

وفي تورونتو تواصلت التظاهرات بالمدينة الأكبر في كندا وعاصمة مقاطعة أونتاريو الرئيسية، وحثت سلطات إنفاذ القانون المتظاهرين قبل المظاهرات على اتباع القانون.

كما نظمت تظاهرات على نطاق أصغر في مسيساجا وميلتون ومدن كندية أخرى لدعم فلسطين، والتنديد بالمجازر الإسرائيلية اليومية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مظاهرات داعمة لفلسطين مدن كندية التنديد بالعدوان الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".


في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.

 

انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية


وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.


وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.


وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.


في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.


وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: اغتيال أبو حصيرة القيادي في حركة حماس
  • الإبادة في غزة تلقي بظلالها على السباق الانتخابي بكندا
  • أوباما يدعم هارفارد بعد رفضها الإذعان لترامب في مظاهرات غزة
  • البرلمان يقر حزمة تشريعية داعمة للتربويين: زيادة مخصصات ومنح قطع أراضٍ سكنية
  • بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
  • الرئيس الفرنسي يدعو الرئيس الفلسطيني لـ «إبعاد» حركة حماس وإصلاح السلطة
  • حركة فتح الانتفاضة الفلسطينية تبارك ضرب اليمن لعمق كيان العدو الإسرائيلي
  • مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
  • مسيرة شعبية في إسطنبول داعمة لغزة ومنددة بالحرب الإسرائيلية
  • مظاهرات حاشدة تجتاح مدنا أوروبية وأمريكية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة