اعتراف صهيوني بالقدرات اليمنية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
مؤكدا أنها تشكل التهديد الكبير لكيان العدو، على المستوى الاستراتيجي والعسكري والذي أعلنته صنعاء عقب العدوان الصهيوني على غزة.
ونقل موقع “غلوبز” الصهيوني عن أحد الضباط الصهاينة في جهاز الاستخبارات قوله: إنّ “اليمن يمتلك مخزوناً كبيراً من الصواريخ والطائرات المسيرة، وما لا يقل عن 100 ألف مقاتل”، إضافة إلى الميزة الجغرافية التي يتمتع بها عبر “موقعه الاستراتيجي على سواحل البحر الأحمر، وهو ما حوّله إلى خطر واضح وملموس على إسرائيل”.
كما اعتبر أنّ القوات المسلحة اليمنية مجهزة بأجود الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز والمركبات الجوية غير المأهولة، التي يطلقونها على “إسرائيل” منذ نحو شهرين، وحتى وسائل إبحار غير مأهولة.. مشيراً إلى أنهم “قادوا حصاراً حقيقياً للبحر الأحمر ويُلحقون ضرراً شديداً بنا، وهذا أهم ما في الأمر”.
وأوضح ضابط آخر أنّ “أكبر ميزة لهم، هي أنهم يسيطرون على معظم ساحل البحر الأحمر في اليمن، شمال باب المندب مباشرة، المضيق الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب، والذي يمر عبره نحو 14 في المائة من التجارة البحرية العالمية”.
كذلك، أكد الضابط الصهيوني أن صنعاء تعيق حركة السفن بواسطة صواريخ وطائرات وطائرات مسيّرة، “وقد أدّى ذلك إلى قيام عمالقة الشحن بتحويل ممرات الشحن إلى رأس الرجاء الصالح وغرب أفريقيا، وهو التفاف يضيف نحو 10-14 يوماً”.
وأشار الضباط والخبراء الصهاينة إلى أنه “وفقاً لما يقوله اليمنيون، فهم مجهّزون بصواريخ يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، وهي تغطي مساحة كبيرة من إسرائيل”.
ولفت التقرير إلى أنّ “ما يحصل اليوم، يؤكد أنّ لديهم صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة “تغطي خليج إيلات ونحو 300 كيلومتر إلى الشمال، وهي كافية لتصبح تهديداً لإسرائيل”، وذلك على الرغم من أن أنظمة الدفاع الجوي تحاول التعامل معها حالياً، وفق الضابط.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
أطلق منتدى الشرق الأوسط، مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.