الحمى القلاعية.. تسخير آلاف جرعات اللقاح بشرق البلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تم تخصيص الآلاف من جرعات اللقاح المضاد للحمى القلاعية عبر مختلف ولايات شرق البلاد في إطار حملة التلقيح ضد هذا المرض التي تم إطلاقها اليوم الأحد على المستوى الوطني.
و قد تم بولاية قسنطينة تخصيص 30 ألف جرعة من هذا اللقاح في إطار المساعي الرامية إلى حماية الثروة الحيوانية من هذا المرض. حسب ما أفاد به السيد مراد بن عامر المفتش البيطري بالولاية الذي أفاد بأن هذه الحملة تندرج في إطار التدابير المتخذة.
كما تم إطلاق حملة للتلقيح ضد الحمى القلاعية بعنابة تستهدف ما مجموعه 30 ألف رأس من البقر. حيث جندت المفتشية البيطرية لذات الولاية لهذا الغرض 30 مستخدما بها. إضافة إلى البياطرة الخواص الناشطين بتراب الولاية. حسب ذات المصالح التي أوضحت بأن مخزونا كافيا من جرعات اللقاح المضاد لهذا المرض متوفر لدى مفتشية البيطرة.
وقد اتخذت ذات المفتشية البيطرية التي أكدت عدم تسجيل أي حالة إصابة بالحمى القلاعية محليا، ترتيبات وقائية شملت إلى جانب غلق الأسواق اليومية والأسبوعية للماشية. ضرورة الامتثال لشروط الصحة والنظافة على مستوى اسطبلات تربية الحيوانات.
تخصيص 9 آلاف جرعة في تبسةوتم بولاية تبسة تخصيص 9 آلاف جرعة لتلقيح المواشي ضد الحمى القلاعية. حسب ما كشف عنه المدير الولائي للمصالح الفلاحية، مختار مرزوق. الذي أوضح أنه تم تجنيد كل الأطباء البياطرة العموميين والخواص لضمان تلقيح المواشي حماية للصحة الحيوانية. مؤكدا أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة مؤكدة لحد الآن على مستوى الولاية.
كما انطلقت بولاية سكيكدة حملة استعجالية و شاملة لتلقيح 50 ألف رأس من الأبقار التي تبلغ من العمر شهرين فما فوق. حسبما علم من محمد رضا الواهم مصباح، المفتش البيطري الولائي. الذي افاد أنه تم محليا اتخاذ كافة التدابير للقيام بعملية التلقيح في أسرع وأقصر وقت ممكن. حيث ستستمر العملية لمدة شهر واحد. حيث تم لحد الساعة تجنيد 70 طبيبا بيطريا 50 منهم في القطاع الخاص.
من جهة أخرى، كشف حمزة حناشي مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسكيكدة أن الصندوق هو المؤسسة التأمينية الحصرية. التي تقوم بتأمين هذا النوع من الأمراض التي تصيب الماشية. مضيفا أن الصندوق يقوم على مدار السنة بتوعية الفلاحين عبر مختلف بلديات الولاية. لتأمين الماشية بغية الوقاية وتجنب الخسائر المحتملة عند إصابتها بهذا المرض.
وبولاية خنشلة انطلقت حملة التلقيح ابتداء من الأحد لتدوم شهرا كاملا حيث تم تخصيص 8.500 جرعة لقاح خاصة بالأبقار التي يفوق عمرها الشهرين. حسبما استفيد من مدير المصالح الفلاحية السعيد تامن. الذي أبرز أن حملة التلقيح ضد الحمى القلاعية سخر لإنجاحها 38 بيطريا بين القطاعين العام والخاص. مشيرا إلى أن ولاية خنشلة لم تسجل أي حالة إصابة بالحمى القلاعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحمى القلاعیة هذا المرض
إقرأ أيضاً:
تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة
أعلنت مجموعة من أبناء وبنات ولاية الجزيرة بالولايات المتحدة الأمريكية إنشاء «تجمع أبناء الجزيرة بالولايات المتحدة» كاستجابة عاجلة وملحة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي، وللتضامن مع أهل الولاية المنكوبة،في ظل الظروف الإنسانية الحرية التي تمر بها الجزيرة.
الخرطوم ــ التغيير
و أوضح التجمع في البيان التأسيسي إن الهدف من الحطوة يركز على تجميع أبناء وبنات الجزيرة بالولايات المتحدة وتشكيل كتلة كبيرة وقوية تعمل على التنسيق والتشبيك مع جميع مبادارت ومنابر أبناء الجزيرة بالداخل والخارج، ومع المنظمات الطوعية التي تُعنى بقضايا العون الإنساني وحقوق الإنسان، و تقديم المساعدات العاجلة لسكان الولاية ، عبر التنسيق مع المنظمات الإنسانية العالمية العاملة في مجالات الإغاثة والخدمات الإنسانية، ولفت أنظار العالم الحر إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في مناطق النزوح. وتشكيل لجنة خاصة للعون الإنساني للتنسيق والمتابعة.
وأعلن التجمع عن ترتيبات للتواصل العاجل والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية والعمل معها في جلب الدعم الغذائي، الإيوائي والعلاجي العاجل للنازحين من سكان ولاية الجزيرة وتلبية احتياجاتهم المختلفة، فضلاً عن تشكيل مجموعات ضغط مع كل التنظيمات والمنظمات والجمعيات والدول التي تنادي بإيقاف الانتهاكات والنزيف، وكذلك تكثيف الجهود ومواصلة الضغوط على وقف القتل والتهجير وخروج قوات الدعم السريع فورا من الولاية، تشكيل لجنة إعلامية لرصد، حصر، وتوثيق جرائم القتل والإغتصابات والإنتهاكات الأخرى التى تعرض ويتعرض لها سكان الولاية، والتواصل مع المنظمات المهتمة بمثل هذه الجرائم، وكذلك تكثيف العمل الإعلامي بالتواصل مع أجهزة الإعلام المحلية والعالمية واستخدام كل وسائل التواصل الإجتماعي لعكس هذه الماسأة، و تشكيل لجنة للتخطيط والعمل الإستراتيجي والتمويل أثناء وبعد الحرب.
و أعلن التجمع عن تشكيل لجنة قانونية لملاحقة الجناة ومقاضاتهم ولجبر الضرر وتعويض مواطني الجزيرة، وكذلك العمل على تأسيس إطار قانوني جديد يحدد وضعية وموقع ولاية الجزيرة في دولة ما بعد الحرب، و تشكيل لجنة خاصة للتخطيط وإعادة الإعمار للولاية.
وقال التجمع في البيان التأسيسي أن مشروع الجزيرة ظل ومنذ إنشاءه خلال الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1925 وبسواعد مزارعيه يشكل الركيزة الأساسية للإقتصاد السوداني، و تأسست من خيراته كل البنى التحتية للدولة السودانية.
و أشار إلى أن هذا العطاء الغير محدود للمشروع استمر حتى بعد تدميره خلال فترة حكم الرئيس المخلوع عمر البشير، التي تم فيها تجفيف وبيع كل أصول المشروع الثابتة والمنقولة. وقال البيان “ورغما عن كل هذا التدمير والإفقار المتعمد للمزارعين استمر المشروع في العطاء لكل أهل السودان دون من أو أذى، فمنطقة الجزيرة ومنذ تأسيسها كانت مثالا يحتذى في التعايش السلمي والحضاري بين كافة المكونات والتي تضم كل القبائل والشعوب السودانية”.
وشدد التجمع على أنه تواصل التدمير الممنهج للمشروع وساكنيه بعد حرب الخامس عشر من أبريل والتي تم خلالها إستهداف مواطني الجزيرة بصورة انتقائية من قبل مليشيا الدعم السريع التي سيطرت على الولاية في عملية أشبه (بالتسليم والتسلم) بعد انسحاب القوات المسلحة، حيث تم تقتيل وتشريد أهل الجزيرة بطول الولاية وعرضها ونُهبت كل ممتلكاتهم وانتهكت أعراضهم، وتم تهجير وتنزيح أكثر من 90% من سكان الولاية مشيا على الأقدام تحت ظروف إنسانية بالغة في السوء، كان آخرها ما حدث في مناطق شرق الجزيرة على وجه العموم ومدينة الهلالية على وجه الخصوص.يات السودان، وكذلك نؤكد نبذنا لخطاب الكراهية، ودعمنا الكامل للتعايش السلمي الذي كان سائدا بين المكونات السكانية بالولاية، وسنعمل بكل طاقتنا لنكون عونًا ودعمًا لأهلنا حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في السودان. كما نؤكد بأن الجزيرة سوف لن تكون هي الجزيرة قبل حرب الخامس عشر من أبريل المشؤومة.
الوسومالجزيرة الولايات المتحدة الأمريكية انتهاكات تجمع