مصرع 16 شخصا في هجوم على قرية بشمال نيجيريا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
لقى 16 شخصا مصرعهم في هجوم بشمال وسط نيجيريا، وفق ما أعلن الجيش النيجيري.
وذكر الكابتن أويا جيمس لوكالة فرانس برس أن الهجوم وقع قرابة منتصف ليل السبت في قرية موشو بولاية بلاتو.
وقال ماركوس أمورودو أحد سكان القرية “كنا نائمين عندما سمعنا فجأة أصوات طلقات نارية”.
وأضاف “كنا خائفين لأننا لم نتوقع هجوما. اختبأ الناس لكن المهاجمين أسروا الكثير منا، قُتل البعض وأصيب البعض الآخر”.
ولم يتضح على الفور سبب الهجوم الأخير ومن المسؤول عنه، لكن تم نشر أفراد الأمن لمنع حصول المزيد من الاشتباكات في المنطقة.
وقال المتحدث باسم حاكم الولاية يانج بيري للصحفيين إن حاكم الولاية كاليب موتفوانج دان الهجوم الأخير ووصفه بأنه “همجي ووحشي ولا مبرر له”، وتعهد بتقديم الجناة إلى العدالة.
ونقل بيري عن الحاكم قوله “ستتخذ الحكومة إجراءات استباقية للحد من الهجمات المستمرة على المواطنين الأبرياء”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش النيجيري الهجمات مصرع وكالة فرانس برس نيجيريا
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه بصلتهم بالهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن المداهمات جزء من عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة أنانتناج، حيث وقع الهجوم.
وأشار المتحدث إلى أن المشتبه بهم المعتقلين كانوا من أهالي المسلحين وأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالهجوم، مضيفًا أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجوابهم.
كما أكدت الشرطة أن العمليات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، مع زيادة اليقظة في المنطقة، وتشمل التفتيش في المعابر وتكثيف الدوريات، خاصة في المناطق الغابية.
ونفذّت أجهزة الأمن الهندية عمليات هدم لمنازل خمسة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في الهجوم، بما في ذلك منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
وقد وقع هذا الهجوم، في 22 أبريل، مستهدفًا موقعًا سياحيًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وأعلنت جماعة "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت تقارير إلى صلاتها بجماعة "لشكر طيبة"، التي تعتبرها الهند منظمة إرهابية.
وأدى الهجوم إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، وهو ما نفته السلطات الباكستانية.