أرقام صادمة تكشف عن معاناة أطفال ونساء غزة في ظل جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وثق مركز الميزان لحقوق الانسان في غزة في تقرير له، تراجع الحالة الغذائية والصحية لنحو 135 ألف طفل رضيع في قطاع غزة دون سن الثانية من عمرهم، مع استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم 79.
وأشار المركز، أن 74% من سكان قطاع غزة، الذين نزح 90% منهم بسبب القصف الإسرائيلي المكثف، الذي دمر مدنًا ومخيمات وقرى في القطاع، يعيشون في ظروف قاسية، منها ماهو صحي ونفسي.
ولفت إلى ولادة 183 طفلًا يوميًا، تقيم أمهاتهم داخل مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا، وأن 90% من نساء غزة، يعشن ظروف التهجير عن منازلهن قسرًا، مع استمرار عمليات القصف الإسرائيلي.
أعلنت منظمة #اليونيسيف أن قطاع #غزة يمثل أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، وأن هذا الواقع يتعزز كل يوم#اليومللمزيد: https://t.co/bRUbZlZk4p pic.twitter.com/0FKyqyOtVM— صحيفة اليوم (@alyaum) December 19, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القائمة بأعمال مدير إعلام وكالة "الأونروا" إيناس حمدان، تضرر 190 منشأة تابعة للأونروا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر عليها، فضلا عن مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء التابعة للأونروا أثناء احتمائهم بهذه المراكزخلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ودعت حمدان - خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، إلى ضرورة فتح تحقيق في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي.. مطالبة بإدخال مزيد من المساعدات الغذائية والوقود إلى قطاع غزة.
وقالت إن المساعدات الغذائية التي تدخل قطاع غزة لا تكفي لمواجهة الكوارث التي يعانيها القطاع، مشيرة إلى أن كل الأضرار التي تم إلحاقها بالأونروا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتم وضعها في تقارير وإرفاقها للجهات المعنية في الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الاحتلال بحق قتل العاملين والمنشآت التابعة للأمم المتحدة وفي مجال حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن "الأونروا" دفعت ثمنًا باهظًا خلال هذه الحرب من خلال خسارة عدد كبير من الموظفين وهو شيء لم يسبق حدوثه في الصراعات السابقة.. وتابعت "أن قطاع غزة معظمه مناطق قتال ولا يمكن العمل فيه بشكل فعال وآمن، ويجب أن تكون هناك حماية للعاملين في المجال الإنساني حتى نستطيع الوصول إلى كل المناطق وإيصال المساعدات الممكن للمدنيين كافة الذي يعانون منذ أشهر".
وشددت على التزام "الأونروا" في تقديم الخِدْمَات الممكنة لحوالي 2 مليون شخص وتوزيع المساعدات الغذائية مثل الطحين على أكثر من مليون شخص، فضلا عن الالتزام بتوزيع السلات الغذائية من خلال المراكز التي ما زالت تعمل بشكل آمن إلى حد ما.
وأوضحت حمدان أن هناك أكثر من 300 طبيب نفسي تابعون للوكالة يقدمون الخِدْمَات الصحية اللازمة لاسيما للأطفال في غزة.. مشيرة إلى أن 8 مراكز صحية تابعة للوكالة بقطاع غزة تحتاج إلى المستلزمات الطبية والوقود اللازم لاستمرار عملها.