شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن معارضون لهدم جامع السراجي ينتقدون ازالة معلم تاريخي في البصرة، بغداد المسلة الحدث قال الوقف السني في العراق ان هدم منارة جامع السراجي في البصرة تم 8220;خلافاً لما اتفقنا عليه 8221;، في اشارة الى الرفض .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معارضون لهدم جامع السراجي ينتقدون ازالة معلم تاريخي في البصرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

معارضون لهدم جامع السراجي ينتقدون ازالة معلم تاريخي...

بغداد/المسلة الحدث: قال الوقف السني في العراق ان هدم منارة جامع السراجي في البصرة تم “خلافاً لما اتفقنا عليه”، في اشارة الى الرفض لهدم الجامع التاريخي،  و هو واحد من اقدم المنارات على مستوى العراق وشيد العام 1140ه/ 1727م هجرية، ما اعتبره معارضون للهدم اكبر خسارة يتكبدها التراث العراقي منذ هدم قبة الكعبري سنة 2021 و نسف داعـش للمنارة الحدباء سنة 2017.

وتعهدت وزارة الثقافة بمقاضاة الحكومة المحلية في البصرة بعد هدم منارة جامع السراجي الاثري، ما يثير الاستغراب عن عدم تحركها قبل اجراء الهدم.

وتدمير المواقع التاريخية من أجل توسيع الطرق أو إنشاء منشآت حديثة يمكن أن يؤدي إلى عدة تداعيات سلبية منها فقدان التراث الثقافي،اذ تعد المواقع التاريخية جزءًا هامًا من التراث الثقافي للبلدان والشعوب. وبفقدان هذه المواقع، تفقد المجتمعات الفرصة للاحتفاظ بتراثها الثقافي وتوثيق تاريخها. يمكن أن يكون لهذا تأثير سلبي على الهوية الثقافية والوعي التاريخي للمجتمع.

و تحمل المواقع التاريخية معلومات هامة عن الحضارات السابقة وتطور المجتمعات على مر العصور. وبتدمير هذه المواقع، يتم فقدان هذه المعلومات الثمينة التي قد تساهم في فهمنا للتاريخ وتطور البشرية.

و يعتبر الحفاظ على المواقع التاريخية جزءًا من حفظ الهوية الثقافية للشعوب. و بهدمها، يتم فقدان أجزاء من الهوية الثقافية والروح الوطنية للمجتمعات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی البصرة

إقرأ أيضاً:

بين الاتهامات الإسرائيلية وموقف بغداد: هل يتجه العراق إلى مواجهة دولية؟

20 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في تطور لافت ومثير للجدل على الساحة الإقليمية، تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد العراق، متهمة فصائل مسلحة عراقية، تُنسب إلى «الحشد الشعبي»، بشن هجمات صاروخية على أراضيها.

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون في شكواه، أن بغداد تتحمل المسؤولية عن تلك الهجمات، ما يمنح إسرائيل مبررًا لتوجيه ضربات محتملة للعراق. وردًا على ذلك، أبدت الحكومة العراقية رفضها القاطع لتلك الاتهامات، مؤكدة أن قرار السلم والحرب يبقى حكرًا على الدولة العراقية.

وذكرت تحليلات سياسية أن الخطوة الإسرائيلية تستهدف ممارسة ضغط دولي على العراق، بغية تقليص نفوذ الفصائل المسلحة، والتي تتهمها إسرائيل بتنفيذ أكثر من 120 هجومًا صاروخيًا في الأشهر الأخيرة.

وقال مصدر سياسي مطلع إن “إسرائيل تسعى لتحييد العراق عن المعادلة الإقليمية، عبر إشعال صدامات داخلية بين الحكومة العراقية وتلك الفصائل”.

في المقابل، وجهت الحكومة العراقية الأجهزة الأمنية بملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وقالت مصادر حكومية إن “هذا القرار يحمل رسالة واضحة للفصائل المسلحة بأن الدولة لن تتهاون في فرض سيادة القانون”.

و أثارت القضية نقاشات واسعة. وقالت تغريدة على منصة “إكس”: “إسرائيل تلعب بالنار! إذا استمرت بالتحريض، قد تجد نفسها أمام ردود فعل إقليمية لا يمكن السيطرة عليها”. بينما علق آخر: “الفصائل العراقية تضعنا أمام معادلة صعبة. إما نضبط السلاح المنفلت، أو نواجه تبعات دولية وخيمة”.

في هذا السياق، تفيد تحليلات بإن “استمرار نشاط الفصائل المسلحة خارج إطار الدولة يشكل خطرًا مزدوجًا؛ فهو يهدد سيادة العراق ويعرضه لضغوط خارجية”.

وأضافت أن البرلمان يعمل حاليًا على إصدار قانون يجرّم استخدام السلاح دون إذن حكومي.

وتحدثت مصادر عسكرية عن تحديات كبيرة تواجه الحكومة العراقية في ضبط الفصائل المسلحة، مشيرة إلى أن بعضها يمتلك إمكانيات لوجستية وتسليحية تضاهي إمكانيات الدولة. ووفق معلومات حصلت عليها جهات دولية، فإن تلك الفصائل لا تزال تتلقى دعمًا إقليميًا مستمرًا، مما يعقد مهمة السيطرة عليها.

واعتبر مواطن عراقي، في منشور على “فيسبوك”، أن “ما يحدث هو نتيجة طبيعية لتغاضي الدولة عن السلاح المنفلت طيلة السنوات الماضية”. وأضاف: “الحكومة بحاجة إلى خطوات جريئة تُعيد هيبتها داخليًا وخارجيًا”.

ويرى محللون أن العراق قد يواجه سيناريوهات صعبة في المرحلة المقبلة، حيث تتوقع بعض التقديرات أن إسرائيل قد تستغل هذا الملف لتوسيع دائرة عملياتها العسكرية في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية. وأفادت تحليلات أمنية بأن أي تصعيد إسرائيلي ضد العراق قد يجر المنطقة إلى مواجهة شاملة يصعب احتواؤها.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
  • زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
  • الاطار يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا قصف العراق
  • الشلامجة.. خط سكة حديد يربط بين العراق وإيران
  • بين الاتهامات الإسرائيلية وموقف بغداد: هل يتجه العراق إلى مواجهة دولية؟
  • ما هي نسبة انجاز التعداد السكاني في العراق حتى الان؟
  • العراق يسترد مدان من مصر
  • العراق يقترض 390 مليون دولار من اليابان لتطوير محطة تكرير البصرة
  • التيار الصدري.. نبض التوازن المفقود
  • بقرار أممي.. حماية مؤقتة معززة للمواقع التاريخية في لبنان