"جوجل" تعمل على توفير ميزة صحة البطارية في نظام أندرويد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تعمل شركة /جوجل/ على توفير ميزة جديدة في نظام /أندرويد/، تتيح للمستخدمين إمكانية الاطلاع على حالة البطارية من إعدادات الجهاز دون الاعتماد على تطبيقات خارجية.
ورصد الباحثون ميزة صحة البطارية في الإصدار التجريبي الأخير لنظام /أندرويد 14/، وهي تتيح معرفة حالة البطارية في الوقت الحالي، حيث تظهر السعة المتبقية للبطارية، مقارنة بما كانت عليه عندما كان الجهاز جديدا، وهي الميزة نفسها التي تتيحها /أبل/ في هواتف آيفون منذ سنوات.
وكانت /جوجل/ قد قدمت بالفعل مع التحديث الأخير لهواتف بكسل شاشة معلومات البطارية، التي توفر معلومات مثل عدد دورات شحن البطارية وتاريخ التصنيع، وغيرها.
وأتاح نظام /أندرويد 14/ للمطورين واجهة برمجة تطبيقات جديدة للبطارية، مما يتيح للتطبيقات الخارجية إمكانية تقدير صحة البطارية.
وتحتاج بطاريات الليثيوم الموجودة في الهواتف الذكية إلى الاستبدال عندما يتراجع أداؤها وتقل سعة البطارية الفعلية بشكل حاد، حيث يتناقص العمر الافتراضي لها بشكل عام بمرور الوقت وتتابع دورات الشحن والتفريغ.
وتعمل /جوجل/ على الكشف عن المزيد من المعلومات المتعلقة بالبطارية من ناحية كونها أصلية أو مستبدلة أو حتى غير مدعومة، في حالة عدم قدرة النظام على التمييز بين البطارية الأصلية والبديلة، كما سيعرض النظام رقما تسلسليا، وهو عبارة عن سلسلة مكونة من مجموعة أحرف وأرقام تميز البطارية.
ومن المنتظر أن تتيح /جوجل/ ميزة تعرف حالة البطارية في الأجهزة بشكل مفصل مع نظام /أندرويد 15/ المقبل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جوجل
إقرأ أيضاً:
التحديث الجديد من آيفون يستنزف البطارية ولكن هناك 3 أسباب لتثبيته
أصدرت شركة آبل مؤخرا تحديثا أمنيا جديدا، وذلك بعد اكتشاف ثغرتين قد تتسببان في اختراق أجهزة آيفون عن بعد، ولكن بعض المستخدمين أبدوا استياءهم من هذا التحديث وقالوا إنه يستنزف البطارية، وفقا لموقع "ذا صن".
وقد لجأ المستخدمون إلى موقع "ريديت" ليشكوا من سوء حال البطارية بعد تحديث "آي أو إس 18.1.1".
ورغم أن التحديث الجديد قد يستنزف البطارية بحسب رأي المستخدمين فإن هناك 3 أسباب تفيد بضرورة تنزيله.
والسبب الأول هو أن تحديثات الأمان تعد واحدة من أفضل وسائل الدفاع ضد الاختراق، فحتى لو كان ذلك يؤثر على عمر البطارية فمن الخطير تجاهله.
وتعمل آبل باستمرار على سد الثغرات الأمنية كي لا يتمكن قراصنة الإنترنت من استغلالها، وفي حال لم تقم بهذا التحديث فقد تصبح هدفا للقراصنة المحترفين.
ثانيا: من الطبيعي أن يكون عمر البطارية أسوأ في الأيام التي تلي التحديث، هذا لأن هاتف آيفون يستغرق بعض الوقت للتكيف مع النظام الجديد، مثلا سيستغرق آيفون وقتا لفهرسة البيانات على جهازك، وبعد ذلك ستعود البطارية إلى طبيعتها في غضون بضعة أيام.
ثالثا: في الأيام القادمة ستجد أن أغلب التطبيقات أصدرت تحديثات بالتزامن مع إصدار نظام "آي أو إس" الجديد، وتحديث التطبيقات الذي يجري في الخلفية قد يسبب استنزاف البطارية.
وعاجلا أم أجلا فإن استنزاف البطارية أمر لا مفر منه بعد تحديث نظام "آي أو إس"، فالأمر لا يستحق المخاطرة وترك الجهاز دون تحديث.
نصائح لتحسين عمر بطارية آيفونإحدى أهم الطرق لتقليل استنزاف البطارية هي معرفة كيف تستخدم جهاز الآيفون وأن تعلم ما الذي يطيل عمر البطارية أو يستنزفها.
على سبيل المثال توصي شركة آبل بعدم إغلاق التطبيقات باستمرار على عكس الاعتقاد الشائع، فلو كنت تستخدم تطبيقا وتريد الخروج منه ثم العودة إليه فأبقه يعمل في الخلفية ولا تغلقه.
وتقول شركة آبل عندما تظهر لك التطبيقات التي استخدمتها مؤخرا فاعلم أن هذه التطبيقات ليست مفتوحة، بل هي في وضع الاستعداد لمساعدتك في التنقل وتنفيذ مهام متعددة، وإعادة فتح التطبيقات التي قمت بإغلاقها قد تكون في الواقع أسوأ بالنسبة لاستنزاف البطارية.
ومن جهة أخرى، يجب عليك ألا تترك جهاز آيفون يسخن كثيرا، لأن ذلك قد يكون له أثر دائم على عمر البطارية، ولهذا يجب إبعاد الجهاز عن أشعة الشمس ومصادر الحرارة العالية.
وإحدى النصائح الرائعة هي التوجه إلى الإعدادات ثم خيار البطارية، ومن هنا ستتمكن من رؤية قائمة بالتطبيقات التي تستنزفها، بما في ذلك مقدار استهلاك كل تطبيق في الخلفية.
وإذا كنت تعتقد أن بعض التطبيقات تستهلك قدرا كبيرا من البطارية يمكنك حذفها إذا لم تكن ضرورية، أو على الأقل إيقاف عملها في الخلفية حتى لا تستهلك الشحن باستمرار.
وفي حال كنت قلقا جدا بشأن بطارية هاتفك فإنه يمكنك تفعيل وضع موفر الطاقة الذي يمكنك تشغيله من إعدادات البطارية، كما يمكنك استخدام "سيري" لتشغيله.
يذكر أن وضع موفر الطاقة يقلل أداء الجهاز، وهكذا يزيد عمر البطارية، وسيتوقف وضع موفر الطاقة تلقائيا عند وصول نسبة شحن هاتفك إلى 80%.