اندلاع معارك ضارية بين طرفي القتال في السودان
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن اندلاع معارك ضارية بين طرفي القتال في السودان، اندلعت معارك وصفت بالأعنف بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في السودان التي أكملت شهرها الثالث، اليوم الجمعة، بين الجيش وقوات الدعم السريع، في أجزاء .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اندلاع معارك ضارية بين طرفي القتال في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اندلعت معارك وصفت بالأعنف بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في السودان التي أكملت شهرها الثالث، اليوم الجمعة، بين الجيش وقوات الدعم السريع، في أجزاء من مدينة الخرطوم بحري. وقال سكان إن "الفصيلين المتناحرين في السودان خاضا اشتباكات عنيفة في أجزاء من مدينة بحري، وذلك بعد يوم من ترحيب كلا الطرفين بجهود وساطة جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاثة أشهر.
وتسبب القتال الذي اندلع في 15 نيسان في نزوح مدنيين من ولاية الخرطوم، التي تتكون من مدن الخرطوم وبحري وأم درمان، وتسبب أيضا في تنفيذ هجمات بدوافع عرقية في إقليم دارفور.
ولم تنجح جهود وساطة إقليمية ودولية حتى الآن في إنهاء القتال، وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن السودان ربما ينزلق إلى حرب أهلية.وبينما ركزت قوات الدعم السريع على الانتشار بسرعة في أنحاء العاصمة في أول أيام القتال، ركز الجيش على الضربات الجوية والمدفعية التي لم تسهم إلا بالقليل في تغيير المشهد.
وقال سكان بحري إنهم سمعوا دوي ضربات جوية وقذائف مدفعية وأعيرة نارية استمرت إلى ما بعد الظهيرة.
وقال الجيش السوداني في بيان إنه "نفذ عمليات برية في المدن الثلاث في العاصمة، وإن تلك العمليات نجحت، وقال أنه تكبد بعض الخسائر في بحري، لكنه وصف الأرقام التي أعلنتها قوات الدعم السريع عن خسائره بأنها مبالغ فيها".
وأفاد شهود آخرون بوقوع اشتباكات أيضا حول قاعدة للجيش في جنوب الخرطوم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
موجة نزوح جديدة نحو الأبيض وسط تصاعد القتال في كردفان
تشهد مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان موجة نزوح متجددة بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدد من مناطق الإقليم لا سيما في ولايتي شمال وجنوب كردفان.
التغيير _ الأبيض
وأفاد شهود عيان ل « التغيير » أن حي الصالحين في مدينة الأبيض استقبل يوم الأربعاء الماضي «77» أسرة تضم «406» من النازحين القادمين من منطقتي كازقيل والتميت وارتفع العدد بشكل كبير يوم الخميس الماضي حيث استقبل الحي «899» أسرة تضم ما يقارب «7243» شخصاً.
و كان معظم النازحين فروا من منطقة كازقيل الواقعة جنوب الأبيض واتجهوا نحو الأحياء الجنوبية الغربية من المدينة وخاصة حي الصالحين هربا من تدهور الأوضاع الأمنية وتبدل السيطرة بين الأطراف المتقاتلة.
ووفقا لمصدر تحدث ل « التغيير » فإن الجيش كان قد دخل كازقيل قبل أربعة أيام لكنه انسحب لاحقا لتعود قوات الدعم السريع وتبسط سيطرتها مجددا على المنطقة.
و في ذات السياق أضاف المصدر أن المواطنين فروا خوفا من تعرضهم للاتهام بالتعاون مع الجيش وما قد يترتب على ذلك من تهديدات أو انتهاكات.
و قد أطلق سكان حي الصالحين نداء عاجلا إلى منظمات المجتمع المدني والجهات الإنسانية وفاعلي الخير مطالبين بتوفير المساعدات اللازمة للنازحين في مركز الإيواء المؤقت بالحي .
و كان قد تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تعرف بدعمها للجيش اتهامات للدعم السريع بارتكاب انتهاكات ضد سكان كازقيل شملت النهب والضرب ومنع الأهالي من مغادرة القرية.
و تأتي هذه التطورات الميدانية ضمن تحركات عسكرية أوسع حيث يواصل الجيش السوداني تقدمه جنوبا من مدينة الأبيض باتجاه مناطق تقع تحت سيطرة الدعم السريع في ولايتي شمال وجنوب كردفان.
الوسومالأبيض الجيش الدعم السريع جنوب كردفان شمال كردفان كازغيل