تزامنًا مع التصعيد العسكري الذي تشنه حماس في وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجدت رواية "الشوك والقَرنْفُل" للقيادي في المقاومة الفلسطينية يحيى السنوار إقبالًا شديدًا في الأسواق الأردنية رغم مرور أكثر من 10 أعوام على كتابتها.

ووفقًا لاستطلاع أجراه فريق تحرير موقع البوابة الإخباري في عددٍ من متاجر الكتب المحلية وأكشاك الكتب وسط العاصمة الأردنية عمان، ذكر مالكوها بأن رواية "الشوك والقرنفل" نجحت في أسر قلوب القراء في الأردن، حيث تحولت إلى ظاهرة ثقافية تتسارع بشكل ملحوظ.

يحيى السنوار

وذكر مالك كُشك صغير مخصص لبيع الكُتب أن الطلب على شراء رواية "الشوك والقرنفل" ازداد بشكلٍ ملحوظ في الآونة الأخيرة مما جعلها تحقق مبيعات استثنائية والتفوق على روايات عالمية لطالما جذبت القراء الأردنيين منذ أعوام.

وفي لقاء سريع مع أحد القراء الذي كان يتصفح رواية الشوك والسنوار، ذكر لموقع البوابة بأن أحداث طوفان الأقصى وما تبعها من تصعيدات عسكرية بين حركة المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي دفعه لشراء رواية أبو إبراهيم والتي انتهى من كتابتها في سجن بئر السبع/ ايشل، في كانون الأول/ديسمبر 2004. 

وأشار المُتصفح بأن الكثيرين أخبروه بأن السنوار سرد في روايته سيرته الذاتية وسير أخرى لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين، والحياة في المخيمات الأمر الذي دفعه لشرائها.

وقد أثنى النقاد على بنية السرد والغموض الرائع الذي يتخذه الكاتب في كشف أحداث الرواية. ويقول أحدهم: "الشوك والقرنفل هي رواية تحمل بصمة فريدة، حيث يجمع الكاتب بين السحر الخيالي والتشويق الدائم، مما يجعلها تبرز بشكل لافت في عالم الأدب الفلسطيني".

ما يميز هذه الرواية أيضًا هو تأثيرها الاجتماعي، حيث أصبحت حديث الناس في مختلف أرجاء العالم، يُعزى ذلك إلى القضايا الإنسانية التي تطرحها الرواية والتي تلامس قلوب القراء بعمق خاصة وأن السنوار كتبها من داخل مخيمات اللجوء الفلسطيني.

بهذا الإقبال الكبير والمستمر، تظهر رواية "الشوك والقرنفل" كنجمة بارزة في سماء الأدب الفلسطينية.

رواية الشوك والقرنفل لـ يحيى السنور 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: يحيى السنوار التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

يحيى عزام لبودكاست «في إيه؟»: لا أحب النهايات السعيدة.. والواقعية المريرة أفضل

حل صانع المحتوى يحيى عزام، الشهير بـ«الأسطى عبده البلف»، ضيفًا في بودكاست «في إيه؟» مع الإعلامي إسلام فوزي، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، برعاية البنك الأهلي المصري، متحدثًا عن كتابته للروايات وأي النهايات يفضلها عند الكتابة.

وقال يحيى عزام: «لا أفضل التفاؤل دائمًا عند كتابة الروايات، وبفضل النهايات التي تعكس الواقع بشكل كبير ألا وهي النهايات غير السعيدة».

مشيرًا إلى أن النهايات السعيدة قد تكون جذابة للكثيرين، لكنها في رأيه تمنح شعورًا زائفًا بالأمل، وهو ما يفضل تجنبه عند كتابة أعماله، حيث يرى أن الأدب يجب أن يحمل رسالة تعكس الحياة كما هي، لا كما نتمناها.

وعلق على المسلسلات، قائلًا: «أنا بحب جدًا القصص اللي فيها شيء من الواقعية حتى لو كانت النهاية مريرة، مثل المسلسل الشهير "Narcos"، الذي انتهى بوفاة بابلو إسكوبار بشكل حقيقي».

مؤكدًا على أن القصة التزمت بسرد الأحداث الحقيقية دون اللجوء لتجميل الواقع، ويرى المتعة الأكبر في قراءة القصص التي تعكس الجانب المظلم من الحياة.

مقالات مشابهة

  • يحيى عزام لبودكاست «في إيه؟»: لا أحب النهايات السعيدة.. والواقعية المريرة أفضل
  • يحيى عزام لبودكاست «في إيه؟»: «حياتي عفوية وكل شيء بيحصلي حسب المواقف»
  • يحيى عزام لبودكاست «في إيه»: لما حاولت أفصل شخصيتي عن «عبده البلف» الناس هاجمتني
  • تفاصيل جديدة تكشفها جثة السنوار.. ما هو مصيرها؟
  • مناقشة رواية «ورق الذكريات» في «بحر الثقافة»
  • تفاصيل المنخفض الجوي القطبي الذي يؤثر على الأردن بدءا من السبت
  • بن يحيى: “عبد اللاوي أخطأ ولا يجب تضخيم القضية”
  • ترشيح رواية عراقية للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ عبده يحيى فرحان
  • ماذا يحدث في الجسم عند تناول مغلي الليمون والقرنفل؟ فوائد ستدهشك