الاقتصاد نيوز-بغداد

اتخذت وزارة النقل استعداداتها اللازمة لفتح الموانئ العراقية أمام السفن والبواخر العالمية المحملة بالحاويات والبضائع، تزامناً مع تغيير العديد من شركات النقل العالمية خطوطها، بسبب التوتر الأمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقال مدير المكتب الإعلامي في الوزارة ميثم الصافي، بأنَّ وزير النقل رزاق محيبس السعداوي وجه بضرورة استعداد موانئ أم قصر لاستقبال أعداد متزايدة من الحاويات القادمة من مختلف دول العالم، بسبب التوتر الأمني في البحر الأحمر وتعليق العديد من شركات النقل العالمية الكبيرة مسارات طرقها، لا سيما تلك التي تنقل البضائع من اوروبا نحو الخليج العربي وشرق آسيا وبالعكس، لافتاً إلى أن العراق وبسبب موقعه المميز الرابط ما بين الشرق والغرب، يعد حالياً من أكثر طرق النقل سهولة وأماناً ، متوقعاً في الوقت نفسه أن تكون هناك حركة كبيرة لمناولة الحاويات في الموانئ خلال الفترة المقبلة.


وبين الصافي أنَّ الموانئ العراقية استكملت جميع استعداداتها للزيادة المتوقعة بهذه العمليات، لكونها اصبحت موقع “ترانزيت” مهماً لنقل البضائع من اوروبا عبر ميناء مرسين التركي ومنه إلى العراق وصولاً إلى الخليج وشرق آسيا وبالعكس، منوهاً بان هذا الأمر يبين بشكل واضح أهمية مشروعي ميناء الفاو الكبير وطريق التنمية الذي يقوم العراق بتنفيذهما، إذ أصبحا مطلباً دولياً وضرورة ملحة حتى تكون طرق الملاحة والنقل البحري في العالم آمنة .

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

انخفاض كبير باعداد الشاحنات الإيرانية الداخلة للعراق عبر منفذ الشلامجة

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال نائب رئيس غرفة تجارة خرمشهر في إيران إن عدد الشاحنات التي تدخل العراق عبر منفذ الشلامجة انخفض من 1200 شاحنة في السنوات الأخيرة إلى 400 شاحنة، ويعود ذلك إلى السياسات الخاطئة للحكومة الإيرانية في فرض قيود على الصادرات.

وصرح ماجد مطوريان بور، لوكالة إيلنا العمالية حول آخر تطورات نقل البضائع والركاب في منفذ الشلامجة الحدودي مع العراق: يتردد حوالي 2000 مسافر يومياً عبر هذا المنفذ بين الشلامجة والبصرة، وحوالي 400 شاحنة تحمل البضائع التجارية تمر عبره. ومع ذلك، انخفض عدد الشاحنات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لاسيما منذ تفشي جائحة كورونا وما زال مستمراً حتى الآن.

وأضاف: ما أثر أكثر من ذلك على تقليل نقل البضائع التجارية عبر هذا المنفذ هو السياسات الخاطئة التي تبنتها السلطات الحكومية. فقد أدت القيود المفاجئة على تصدير مختلف السلع إلى العراق خلال السنوات الماضية إلى خسارة الفرص التصديرية، مما سمح للمنافسين الآخرين باغتنام السوق العراقي بسبب غياب السلع الإيرانية وسوء إدارة المسؤولين الإيرانيين.

وتابع نائب رئيس غرفة تجارة خرمشهر: بالإضافة إلى ذلك، هناك تشديدات عراقية تُفرض على نقل البضائع عبر منفذ الشلامجة لا تُطبق على المنافذ الحدودية الأخرى. العراق لم يقدم أي تفسير لهذه الإجراءات ويتعامل بشكل غامض مع هذا المنفذ الحدودي.

وأوضح مطوريان بور أن التجار يطالبون بإنشاء بوابات خاصة VIP وCIP لأن التنقل يصبح صعباً جداً عندما يزداد الازدحام في المنفذ، خاصة خلال زيارة الأربعين. يوجد في المنفذ حوالي 12 بوابة جوازات، ولكن اثنتان منها فقط تعملان، مما يجعل التنقل بين الشلامجة والبصرة يستغرق وقتاً طويلاً بسبب الطوابير الطويلة.

وختم قائلاً: إن الازدحام خلال زيارة الأربعين يكون كبيراً لدرجة أن عبور البضائع التجارية عبر منفذ الشلامجة يتوقف لمدة تصل إلى 50 يوماً.

مقالات مشابهة

  • العلاقات العراقية السورية كيف يجب ان تكون
  • الأقصر التاريخية تستعد لاستقبال العام الجديد
  • وزير النقل يعلن عن وجهة جديدة للخطوط الجوية العراقية
  • هل تفقد إيران قدراتها التاريخية في النقل بالسكك الحديدية؟
  • انخفاض كبير باعداد الشاحنات الإيرانية الداخلة للعراق عبر منفذ الشلامجة
  • معلومات الوزراء ينشر تقرير معلوماتي حول الأهمية الاقتصادية للموانئ ومؤشراته النقل البحري
  • اجتماع في عدن يناقش سير عمل الجهات المتعلقة بأنشطة نقل البضائع
  • النقل العراقية تنتظر موافقات رسمية لاستئناف الرحلات الجوية إلى لبنان
  • دهوك تستعد لاستقبال 2025 بأكثر من 80 حفلاً وفعالية متنوعة
  • إيران تحصل على موافقة العراق لتصدير البضائع عبر أراضيه إلى الكويت