الموانئ العراقية تستعد لاستقبال السفن من دول العالم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
اتخذت وزارة النقل استعداداتها اللازمة لفتح الموانئ العراقية أمام السفن والبواخر العالمية المحملة بالحاويات والبضائع، تزامناً مع تغيير العديد من شركات النقل العالمية خطوطها، بسبب التوتر الأمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقال مدير المكتب الإعلامي في الوزارة ميثم الصافي، بأنَّ وزير النقل رزاق محيبس السعداوي وجه بضرورة استعداد موانئ أم قصر لاستقبال أعداد متزايدة من الحاويات القادمة من مختلف دول العالم، بسبب التوتر الأمني في البحر الأحمر وتعليق العديد من شركات النقل العالمية الكبيرة مسارات طرقها، لا سيما تلك التي تنقل البضائع من اوروبا نحو الخليج العربي وشرق آسيا وبالعكس، لافتاً إلى أن العراق وبسبب موقعه المميز الرابط ما بين الشرق والغرب، يعد حالياً من أكثر طرق النقل سهولة وأماناً ، متوقعاً في الوقت نفسه أن تكون هناك حركة كبيرة لمناولة الحاويات في الموانئ خلال الفترة المقبلة.
وبين الصافي أنَّ الموانئ العراقية استكملت جميع استعداداتها للزيادة المتوقعة بهذه العمليات، لكونها اصبحت موقع “ترانزيت” مهماً لنقل البضائع من اوروبا عبر ميناء مرسين التركي ومنه إلى العراق وصولاً إلى الخليج وشرق آسيا وبالعكس، منوهاً بان هذا الأمر يبين بشكل واضح أهمية مشروعي ميناء الفاو الكبير وطريق التنمية الذي يقوم العراق بتنفيذهما، إذ أصبحا مطلباً دولياً وضرورة ملحة حتى تكون طرق الملاحة والنقل البحري في العالم آمنة .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. المواطن في مأمن- عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.
وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".
وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".
وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".
وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".
ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".