عراقية تحصل على جائزة افضل طبيبة لعام 2023 في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الأثنين, 25 ديسمبر 2023 9:09 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
من بين مليون و660 الف طبيب ممارس في 50 ولاية اميركية، وضمن 50 طبيب فقط، تم اختيار الطبيبة العراقية، الدكتورة نور أمين رومي، طبيبة في مستشفى إيمرسون، الحاصلة على شهادة البورد في الطب الباطني ومرخص لها بمزاولة المهنة في ولاية (ماساتشوستس)، مؤخرا كأفضل طبيبة لعام 2023 من قبل الرابطة الدولية لكبار المتخصصين (IAOTP) لقيادتها المتميزة والتزامها بقطاع الرعاية الصحية.
وكانت مؤسسة “Marquis Who’s Who in America ” قد اختارت الطبيبة نور الرومي، في (24 آذار 2022)، كأفضل طبيبة في اختصاصها حيث تم إدراج اسمها في موسوعة “”Marquis Who’s Who، وفي جميع مجلدات السيرة الذاتية للموسوعة. ومنذ عام 1899 يتم اختيار الأفراد الذين تم تحديدهم على أساس القيمة المرجعية الحالية، وأخذ عوامل مثل المنصب والإنجازات الجديرة بالملاحظة والرؤية والبروز في المجال بعين الاعتبار لنشر اسمائهم وسيرتهم الذاتية والمهنية ضمن مجلدات الموسوعة الاكثر شهرة في العالم.
موقع الرابطة الدولية لكبار المتخصصين (IAOTP) قال عن اختياره للطبيبة نور رومي، “في حين أن الانضمام إلى الرابطة الدولية لكبار المحترفين يعد شرفا بحد ذاته، حيث يتم اختيار عدد قليل فقط من الأعضاء في كل تخصص لهذا التميز.. يتم اختيار هؤلاء المكرمين الخاصين بناء على إنجازاتهم المهنية، وإنجازاتهم الأكاديمية، وقدراتهم القيادية، وطول العمر في هذا المجال، وانتماءاتهم الأخرى، ومساهماتهم في مجتمعاتهم”، لافتا الى، انه “سيتم منح الدكتورة الرومي شهادة التكريم المكرمين في حفل توزيع جوائز IAOTP السنوي في نهاية هذا العام في نيويورك”.
واضاف الموقع، “مع أكثر من أربعة عقود من الخبرة في الطب الباطني، أثبتت الدكتورة رومي نفسها كخبيرة استثنائية في هذا المجال”، موضحا، “وهي حاصلة على شهادة البورد في: الطب الباطني، صحة المرأة، الطب الرئوي، وطب القلب والأوعية الدموية”، مشيرا الى، انه “على الرغم من انضمام الدكتورة رومي إلى قسم الطب الباطني لدى مؤسسة إيمرسون (Emerson) التابع لمستشفى Emerson فيكونكورد، نيويورك، Concord مؤخرا، إلا أنها تتمتع بخبرة عشرين عاما في مجال الرعاية الأولية في منطقة (Concor)كونكورد”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
خفض أوروبا لواردات الغاز الروسي يفسح المجال للإمدادات الأمريكية
أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن خطة الاتحاد الأوروبي المرتقبة للتخلص التدريجي من واردات الوقود الأحفوري الروسي ستفتح الباب أمام الشركات لزيادة مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال الأميركي.
من المقرر أن يكشف التكتل المكون من 27 دولة عن خطته لتقليص مشتريات الطاقة من موسكو في السادس من مايو، بعد أن خفضت روسيا صادراتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا بشكل حاد عقب شنها حرباً على أوكرانيا في عام 2022، مما أدى إلى زيادات غير مسبوقة في أسعار الوقود والكهرباء.
في مقابلة أجراها مع "بلومبرغ نيوز" في هامبورغ مطلع الأسبوع، أوضح كوستا أن اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي انخفض إلى نحو 19% من إجمالي الإمدادات خلال العام الماضي، مقارنةً بأكثر من 40% قبل اندلاع الحرب، مشيراً إلى أن التوجه نحو تقليص الاعتماد سيستمر.
وأضاف أن "هذا يخلق مساحة في السوق للاستيراد من موردين آخرين، ما يفتح الباب أمام فرص جديدة للولايات المتحدة".
فرص واعدة أمام الغاز الأميركي
تأتي هذه التدابير وسط سعي الاتحاد الأوروبي إلى التوصل لاتفاق محتمل مع الولايات المتحدة لتسوية النزاع التجاري القائم بينهما. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد دعا مراراً أوروبا إلى زيادة مشترياتها من منتجات الطاقة الأميركية إذا أراد الاتحاد تفادي فرض رسوم جمركية.
تُعد الولايات المتحدة حالياً ثالث أكبر مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي.
على الرغم من أن المفوضية الأوروبية تتولى قيادة مفاوضات التجارة مع الولايات المتحدة، فإن قرار توقيع عقود جديدة لاستيراد الغاز الطبيعي المسالمن أميركا يظل بيد الشركات الأوروبية نفسها، ويعتمد على تقييمها للسوق والأسعار. ووفقاً لتصريحات كوستا، فإن العديد من هذه الشركات لا تزال مرتبطة بعقود طويلة الأجل مع روسيا.
وأوضح كوستا أن "الرسالة السياسية التي توجهها المفوضية مفادها أن هناك أسباباً وجيهة تدفع الشركات الأوروبية إلى البحث عن أسعار مناسبة في الولايات المتحدة. وهناك فرصة كبيرة لزيادة واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة".
تعمل الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي حالياً على إعداد خارطة طريق تهدف إلى تزويد الشركات الأوروبية بآليات لإنهاء العقود طويلة الأجل مع روسيا. وتدرس المفوضية الأوروبية إمكانية التوصية باستخدام تدابير متعلقة بالتجارة، مثل الحصص أو الرسوم الجمركية، على مستوى الاتحاد الأوروبي، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ نيوز".
ورغم أن فرض عقوبات على واردات الغاز الروسي يُعد، من الناحية النظرية، أقوى أداة قانونية تتيح للمشترين في الاتحاد الأوروبي إعلان حالة القوة القاهرة وإنهاء العقود، إلا أن الاتحاد الأوروبي لم يتبنَّ هذا الخيار حتى الآن بسبب عدم توفر الإجماع المطلوب، في ظل معارضة المجر وسلوفاكيا.
في المقابل، تتيح القواعد الأوروبية اعتماد الإجراءات التجارية بأغلبية مؤهلة.