لا بحث في القرار 1701 قبل انتهاء الحرب في غزة وإعادة تزخيم المبادرات بعد العطلة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
رغم أن لبنان دخل عطلة الأعياد ويحتفل اليوم بعيد الميلاد المجيد، إلا أن فرح هذا العيد تهزمه غصة أمام مشاهد الاف الشهداء من الأطفال والنساء الذين سقطوا جراء الحرب الإسرائيلية على غزة. ومع ذلك فإن العاملين في السياسة على المستوى الغربي تحديدا يتطلعون الى ما بعد انتهاء هذه الحرب وكيفية العمل على تثبيت الاستقرار لا سيما في لبنان بعد الاشتباكات الدائرة في الجنوب بين إسرائيل وحزب الله الذي اعلن انه سيواصل دفاعه عن لبنان ومساعدة المقاومة الفلسطينية لحين وقف إطلاق النار.
كل المعلومات تشير إلى ان لا بحث في القرار 1701 قبل انتهاء الحرب في غزة وهذا ما يؤكده حزب الله، علما ان اتصالات أوروبية متعددة وردت الى لبنان تدعو الى تطبيق القرار 1701، في حين ان كل السيناريوهات المطروحة من قبل الفرنسيين والاميركيين لم يعلق عليها حزب الله إنما اكتفى بالرد في الاطار العمومي، بانتظار إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الاربعاء في الثالث من كانون الثاني المقبل حيث من المتوقع، وفق مصادر مقربة من الحزب، ان يركز في خطابه على ما يجري في الجنوب والحرب على غزة ربطا بالتسويات المطروحة لوقف اطلاق النار والتي لن تسلك طريقها اذا لم تكن لصالح الفلسطينيين. كما أنه سوف يتطرق الى القرار الدولي 1701 من جوانبه كافة.
وترجح المصادر احتمال ان يتطرق السيد في كلمته الى الوضع المحلي لا سيما الى ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون الذي اقر في مجلس النواب وما رافق ذلك من حملة تعرض لها الحزب من نواب "تكتل لبنان القوي".
وبينما يتجه المعنيون بالملف الرئاسي الى إعادة تزخيم المبادرات بعد عطلة الأعياد، بعد اعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري ان الانتخابات الرئاسية ستكون شغله الشاغل مطلع العام 2024، وزيارة الموفد القطري المرتقبة ايضا الشهر المقبل، تؤكد مصادر سياسية معنية بهذا الملف أن لا اتصالات تذكر بين الحزب والتيار الوطني الحر في ما خص الملف الرئاسي ومرد ذلك ان النائب جبران باسيل لا يزال يتشدد في مواقفه ولا يفتح بابا للحوار في هذا الشأن. وهنا تعتبر المصادر نفسها ان على باسيل إعادة التفاهم مع حزب الله والتسليم بانتخاب رئيس تيار المرده سليمان فرنجية خاصة وان وقع انتخاب العماد عون سيكون قاسيا عليه كثيرا وسوف يضعفه ضمن البيئة المسيحية وحتى داخل "التيار الوطني الحر".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
الثورة نت/..
زار وزير الحرب الصهيوني المجرم، إسرائيل كاتس مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، برفقة قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت، وقادة آخرين، حيث أجرى نقاشًا لتقدير الوضع على الأرض.
وقال إنَّ ما يُسمّى عملية “السور الحديدي” مستمرة وستتوسع لتشمل مخيمات إضافية في الضفة، وأضاف: “أعلنا الحرب على “الإرهاب” (المقاومة) الفلسطيني في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية)”.
وأكد كاتس أيضًا، كما نقل موقع القناة “14” “الإسرائيلية”، أنَّه يجب استخدام القوة الكاملة لتنفيذ سياسة القضاء على “الإرهابيين” (المقاومين) والبنية التحتية التابعة لهم في المخيم، مع منع القدرة على عودة “الإرهاب” (المقاومة) في المخيم عند انتهاء العملية.
وتابع: “جاءت عملية “السور الحديدي” لسحق البنية التحتية “الإرهابية” التي تم بناؤها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتمويل وتسليح من إيران. مخيم جنين لن يعود كما كان، بعد انتهاء العملية. سيبقى الجيش “الإسرائيلي” في المخيم لضمان عدم عودة “الإرهاب” (المقاومة)”.
وتوجه كاتس أيضًا إلى السلطة الفلسطينية بالقول: “أوقفوا تمويل “الإرهاب” (المقاومة) وقتل اليهود وابدؤوا في محاربة “الإرهاب” (المقاومة) بشكل جدي. من يمول عائلات “الإرهابيين” (المقاومين) ويربي أطفالهم على تدمير “إسرائيل” يعرض وجوده للخطر”.