سرايا - مع دخول عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ80 وفي ظل فشل الاحتلال بتحقيق النتائج التي سعى إليها على أرض الواقع، تحدثت تقارير إعلامية عبرية عن دراسة تل أبيب لأفكار حول مستقبل قادة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف.

ووفقا لموقع "ذا تايمز أوف إسرائيل" The Times of Israel، فإن الاحتلال بدأ يدرس خيار يتعلق بعدم قتل كل من السنوار والضيف اضافة إلى منحهما حصانة من نوع ما؛ وذلك لإتاحة ترحيلهما إلى دولة أخرى مقابل إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، وهو الخيار الذي ينظر الشارع العربي إليه بتهكم؛ باعتبار أن الاحتلال غير قادر أساسا على قتل الثنائي اللذين استطاعا الاضرار بالاحتلال على مدار سنوات.



ونقل الموقع عن "هيئة البث الإسرائيلية أن مصادر إسرائيلية لم تذكر أسماءها، أكدت مناقشة القيادة الأمنية والسياسية هذا الخيار، على الرغم من عدم وجود اقتراح ملموس على الطاولة في هذا الوقت.

واعتبرت مصادر أن مثل هذا الخيار يجب ألا يضرّ بهدف العملية العسكرية الرئيسي، والمتمثل في تفكيك قيادة حماس وقدراتها العسكرية.
فيما أكد مصدر آخر أن "ترحيل قيادة حماس إلى الخارج لا يتعارض مع أهداف الحرب الإسرائيلية"، بحسب ما نقلت الصحيفة.

وعلى الصعيد الآخر ترفض حماس أي وقف مؤقت آخر، وتقول إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم، تزامنا مع استمرار عناصرها بإيقاع خسائر باهظة في صفوف الاحتلال على صعيدي الجنود والمعدات

فيما كرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو موقفه بأن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على حماس، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد آخر للكيان.

وأكد نتنياهو، أمس الأحد، أن قوات الاحتلال ستعمق عملياتها في غزة حتى تحقيق النصر على حماس، مشيرا إلى أن تكلفة الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي "باهظة"، بعد مقتل 14 جنديا منذ الجمعة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حدث ليلا: أول رد من السنوار على اغتيال نصر الله وتل أبيب تشتعل

العديد من الأخبار شغلت الرأي العام خلال الساعات الماضية، ما بين إعلان يحيى السنوار رئيس حركة حماس عن أول رد فعل على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى ساعات الرعب التي عاشها الإسرائيليين في تل أبيب، وكشف وسائل إعلام عبرية عن وجود لعنة تطارد جيش الاحتلال بعد يومي فقط من التوغل البري في لبنان، فضلا عن إعلان اغتيال صهر حسن نصر الله، وشن 17 غارة إسرائيلية على بيروت خلال ساعات .. فماذا حدث ليلا؟

أول رد من يحيى السنوار على اغتيال نصر الله

أعلنت حركة حماس والتي يرأسها يحيى السنوار مسئوليتها عن عملية إطلاق النار في يافا والتي وقعت يوم الثلاثاء الماضي في شارع القدس، والذي أسفر عن مقتل نحو 7 إسرائيليي وإصابة ما لا يقل عن 18 آخرين، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية

وجاءت تفاصيل حادث إطلاق النار في يافا، بعد تسلل منفذي العملية من مدينة الخليل، حيث استهدفا جنديا وطعناه واستوليا على سلاحه، ثم أطلقا النار ما أسفر عن مقتل 7 وإصابة 18 آخرين، وهو ما يعد أول رد فعلي على عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتيل في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت الجمعة الماضية.

ساعات الرعب في تل أبيب

وعاش المواطنون في عاصمة الاحتلال حالة من الرعب خلال الساعات الماضية، بعد أن أعلن عدد من المستوطنين  لصحيفة واينت العبرية عن وقوع انفجارات ضخمة دون إطلاق صافرات الإنذار، بحسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

وأعقب هذا الخبر، إعلان المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال، أن قوات الاحتلال تتابع هجوما على تل أبيب، إذ هاجمها الحوثيون بـ 4 طائرات مسيرة على منطقة بام يام، فضلا عن اعتراض صاروخ فوق هرتسليا شمال تب أبيب، وهو ما يعني الهجوم بـ5 مسيرات خلال ساعة واحد فقط.

وطالب المتحدث باسم جيش الاحتلال قاطني تل أبيب بالتوجه إلى الملاجئ والمناطق المحصنة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

لعنة تطارد جيش الاحتلال بعد يومين من التوغل البري للبنان

وكشفت صحيفة واينت العبرية، عن لعنة كارثية أحلت بجيش الاحتلال بعد يومين فقط من بدء التوغل البري في لبنان، حيث وقعت قوة عسكرية في كمين محكم أعده مقاتلي حزب الله وأجهزوا عليهم بالأسلحة الرشاشة، وهو ما أسفر عن مقتل 8 وإصابة آخرين لم يعلن الجيش عن عددهم.

وأرجعت الصحيفة العبرية، السبب في اللعنة التي حلت على جيش الاحتلال إلى الظروف الجوية الصعبة لجنوب لبنان، ما بين البرد القارس، والضباب الكثيف الذي يعوق الرؤية.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه حزب الله أنه شن 27 هجوما خلال 24 ساعة فقط، استهدف خلالها عدد من مستوطنات الشمال، وتجمعات لجنود الاحتلال وتنفيذ كمائن لجنود وضباط الاحتلال.

اغتيال صهر حين نصر الله

وكشف تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، إن هجوم لجيش الاحتلال على منطقة المزة في دمشق السورية، أسفر عن مقتل حسن جعفر قيصر وهو صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتيل في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت الجمعة الماضية.

وأعلن جيش الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية في دمشق، استهدفت حسن جعفر قيصر شقيق القيادي محمد جعفر قيصر، وهو المسئول عن الوحدة 4400 المسئولة عن توصيل الأسلحة إلى حزب الله.

17 غارة على بيروت

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن جيش الاحتلال شن خلال ساعات الليل نحو 17 غارة على بيروت الأمر الذي أسفر عن وقوع شهداء وإصابات متفاوتة بين المدنيين.

مقالات مشابهة

  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من “طوفان الأقصى”
  • مسؤولين بحماس يكشفون ما يدور بعقل السنوار بعد عام من طوفان الأقصى
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من "طوفان الأقصى"
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • إسرائيل تعلن مقتل 3 قادة من حماس بينهم روحي مشتهى يد السنوار اليمنى.. ماذا نعرف حتى الآن؟
  • الاحتلال يعلن اغتيال القيادي في حماس روحي مشتهى قبل ثلاثة أشهر
  • حدث ليلا: أول رد من السنوار على اغتيال نصر الله وتل أبيب تشتعل
  • عاجل.. أول رد من «السنوار» على اغتيال نصر الله.. تفاصيل عملية جديدة لـ«حماس» في قلب إسرائيل
  • حماس: العدو الصهيوني يريد جعل “غوتيريش” دمية تتحرك وفق أجنداته
  • تكهنات إسرائيلية حول مقتل يحيى السنوار.. وجيش الاحتلال يلتزم الصمت