الوزير الزعوري يلتقي سفير بلادنا في القاهرة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
القاهرة (عدن الغد) خاص
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد. سعيد الزعوري ، يوم امس الاحد ، خالد محفوظ بحاح سفير بلادنا لدى جمهوري مصر العربية.
وخلال اللقاء الذي حضره الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية صالح محمود ابوسهيل تعرف الوزير على ابرز خطط وبرامج السفير لخدمة ابناء الجالية اليمنية في مصر في مختلف المجالات.
كما قدم الوزير الزعوري التهاني للدكتور بحاح بنيله ثقة مجلس القيادة الرآسي سفيرا لبلادنا بجمهورية مصر العربية.
فيما عبر السفير بحاح عن سعادته بلقاء الوزير الزعوري مثنيا على النجاح الذي حققه الوفد المشارك في فعاليات اجتماعات الدورة 43 لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب.. متمنيا لمعاليه النجاح الدائم.
من جانب آخر وضمن اللقاءات الثنائية التى أجراها معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري نظراءه، التقى الزعوري كلا من وزراء التنمية الاجتماعية لدول فلسطين والمملكة المغربية ومساعد الأمين العام للجامعة العربية الدكتورة هيفاء أبوغزالة.
وخلال تلك اللقاءات أكد الوزير الزعوري، بأن شعبنا يواجه ظروف عاصفة أنهكته في ظل حرب أكثر من تسع سنوات خلفت دمار هائل في كل الجوانب الحياتية للسكان وخاصة في المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة..مشيرا أن من ضحايا الحرب خاصة الفئات المستضعفة بعد أن صادرت العصابات الحوثية كل الأموال الخاصة بالصناديق المركزية، صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وصندوق الرعاية الاجتماعية، موضحا أن الوزارة بذلت بالتعاون مع المنظمات الدولية وخاصة منظمة اليونسيف جهودا لوضع خطط استراتيجية للحماية الاجتماعية مستجيبة للصدمات وكذا خطة استراتيجية لحماية الأطفال وكبار السن ..وإعادة تأسيس مراكز للصناديق في العاصمة عدن وبناء قدراتها للقيام بمهامها في خدمة السكان وفق المهام المحددة لها بالقوانين النافذة.
وقد اثنى وزراء دول فلسطين والمملكة المغربية ومساعد الأمين للجامعة العربية على جهود الوزارة وانجازها المهام وفق قرارات الدورة الثانية والاربعين لمجلس الوزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة الوزیر الزعوری
إقرأ أيضاً:
الغرياني: الأوروبيون ليس لديهم ذرة من الإنسانية في منعهم الأفارقة
قال الصادق الغرياني المفتي المعزول، إن الأوربيين يمنعون الأفارقة من شواطئهم لتتحطم قواربهم في لجّة البحر ويكونوا طعاما للحيتان ولا تتحرك فيهم ذرة الإنسانية، فيمنعون الأفارقة من شواطئهم ويفرضون على بلادنا في ليبيا وفي غيرها توطين الأفارقة، وعدمُ توطينهم في بلادنا يُغضب مجلس الأمن؛ لأنه يمسّ كرامة الإنسان ويعتدي على حقوقه، وينتهك آدميته.
أضاف في برنامجه الأسبوعي، بقناته “التناصح”، “ليس للسلطات في ليبيا أن تستسلم لطلب الأوروبيين بتوطين الأفارقة في بلادنا وفتح أماكن الإيواء والملاجئ لإقامتهم؛ لأنه يؤدّي إلى إحداث فوضى وزعزعة أمن يخرج عن السيطرة، وضرره الأمني والأخلاقي والسلوكي والاقتصادي خطير لا يجوز التساهل فيه ولا قبوله” وفق تعبيره.