دراسة: الأشخاص الذين يقلقون على صحتهم يموتون مبكرا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة من السويد أن الأشخاص الذين يشعرون بالقلق المفرط بشأن صحتهم أكثر عرضة للموت المبكر، مقارنة بأولئك الذين لا يشعرون بذلك.وبحسب الدراسة، يمكننا تعريف مصطلح اضطراب القلق المرضي (IAD) كحالة صحية عقلية تتميز بالقلق المفرط في شأن الصحة، وغالبًا ما يكون ذلك مصحوبًا باعتقاد لا أساس له من الصحة بوجود حالة طبية خطيرة، وقد يرتبط الأمر بالزيارات المتكررة للطبيب، أو قد ينطوي على تجنبها تمامًا على أساس أنه قد يتم تشخيص حالة حقيقية وربما مميتة.
وكان السبب الرئيسي للوفاة غير الطبيعية في مجموعة «IAD» هو الانتحار، مع زيادة أربعة أضعاف على الأقل مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من «IAD».وبحسب النتائج، من المعروف أن «IAD» له علاقة قوية بالاضطرابات النفسية، وبما أن خطر الانتحار يزداد بسبب الأمراض النفسية، فإن هذه النتيجة تبدو معقولة تمامًا، إذا أضفنا حقيقة أن الأشخاص الذين يعانون من «IAD» قد يشعرون بالرفض، فإن ذلك قد يسهم في القلق والاكتئاب، مما يؤدي في النهاية إلى الانتحار في بعض الحالات.ويبدو أن تفسير زيادة خطر الوفاة لأسباب طبيعية ليس بالأمر السهل،.و قد تكون هناك عوامل نمط الحياة، حيث يعتبر الكحول والتدخين وتعاطي المخدرات أكثر شيوعًا لدى الأشخاص القلقين والذين يعانون من اضطراب نفسي، ومن المعروف أن مثل هذه العادات يمكن أن تحد من طول عمر الشخص وبالتالي قد تسهم في زيادة معدل الوفيات بسبب «IAD».ومن المعروف أن «IAD» أكثر شيوعًا لدى أولئك الذين كان لديهم أحد أفراد الأسرة يعاني من مرض خطير، وبما أن العديد من الأمراض الخطيرة لها مكون وراثي، فقد تكون هناك أسباب دستورية جيدة لهذه الزيادة في معدل الوفيات، بحسب مجلة «ساينس أليرت» العلمية.وخلص الباحثون بأنه يجب أن يكون الأطباء متيقظين للمشاكل الصحية الأساسية للمرضى ويجب عليهم الاستماع للمرضى وفهم حالتهم بعناية أكبر.
اكتشاف سن «ميغالودون» في قاع المحيط منذ ساعتين الصين تطلق 4 أقمار اصطناعية للأرصاد الجوية منذ 3 ساعات
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأشخاص الذین یعانون من
إقرأ أيضاً:
مصر تجهض شائعة هدم الهرم الأكبر مبكراً
ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بمقطع فيديو، يظهر خلاله بعض العمّال والفنيين وهم يقومون بتكسير أحجار الهرم الأكبر في مصر، ما أثار جدلاً واسعاً حول حقيقة ما يحدث، وسط تداول شائعات حول هدم أجزاء منه.
من جانبها، أصدرت غرفة العمليات بوزارة السياحة والآثار المصرية بياناً، أكدت خلاله أنه "تم التواصل مع أشرف محيي، مدير عام آثار منطقة الجيزة والهرم الأثرية، لكشف حقيقة الصور المتداولة، والذي أكد بدوره عدم المساس بالهرم".
وأضاف: "جارٍ الآن تغيير شبكة الكهرباء الخاصة بالإنارة للهرم الكبير (كابل كهربائي).. وهذا الكابل تم تركيبه منذ عشرات السنين، وعليه طبقة من مواد بناء غير أثرية تم وضعها منذ سنوات، وجارٍ إزالتها لتغيير الكابل الخاص بالهرم الأكبر".
وشدّد مدير عام آثار منطقة الجيزة على أنه "تم وضع طبقة جديدة من مواد البناء وتثبيتها، ولم يتم المساس بجسم الهرم، ولا أي حجر من أحجاره".
في نفس السياق، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أنه "نظراً لقيام الشركة المنفذة لأعمال صيانة الكهرباء بتغيير الكابلات أثناء أوقات العمل الرسمية بمنطقة آثار الهرم، وقبل أن يتم غلق المنطقة، وبدون تنسيق معها، فقد تقرر تقديم مذكرة للتحقيق مع الشركة".