حرب غزة.. جيش الاحتلال يعلن مقتل جنديين وانتشال جثث 5 أسرى
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، مقتل اثنين من قواته في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.
وتحت بند "سمح بالنشر"، كشف جيش الاحتلال عن مقُتل الرائد (احتياط) نيتاي ميسيلز (30 عاماً)، من رحوفوت، وهو مقاتل مدرع في اللواء الضارب الرابع عشر، في معركة شمال قطاع غزة.
ولفت إلى مقتل الرقيب راني تمير (20 عاماً)، من مدافعي الشعب، مقاتل في الكتيبة 50، لواء ناحال، في معركة شمال قطاع غزة.
ووفقا لذلك، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي المُعلن عنهم، إلى 489 منذ بدء عدوانه على القطاع المحاصر في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 162 قتلوا منذ بدء العملية البرية في القطاع في 27 من الشهر ذاته، وفق بيانات إسرائيلية.
يأتي ذلك في وقت أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، عن مقتل 48 جنديا إسرائيليا، وإصابة عشرات آخرين، خلال 24 مهمة، على مدار الـ4 أيام الماضية.
ووفق مراقبين، فإن جيش الاحتلال لا يعلن عن خسائره في غزة كاملة، خوفا من رد الفعل الداخلي، بالإضافة إلى اعتبارات عسكرية وسياسية.
اقرأ أيضاً
حصيلة كبيرة.. القسام تحصي مقتل 48 جنديا إسرائيليا خلال الـ4 أيام الماضية
في غضون ذلك، وقت أعلن جيش الاحتلال، استعادة جثث 5 أسرى إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من إعلان كتائب القسام فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن نفس العدد من الأسرى، جراء الغارات الإسرائيلية، مرجحة مقتلهم.
وقال متحدث الجيش دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب، الأحد، إن القوات الإسرائيلية "اكتشفت شبكة أنفاق في منطقة جباليا، شمالي قطاع غزة، وانتشلت منها 5 جثث لأسرى إسرائيليين قتلوا فيها".
والسبت، رجح أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مقتل 5 أسرى إسرائيليين جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك بعد إعلان "القسام"، فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم.
ومن بين هؤلاء الأسرى، ثلاثة ظهروا في مقطع فيديو بثته كتائب القسام قبل أيام، يطالبون قادتهم بعدم تركهم في الأسر و"ألا يشيخوا فيه".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تعلن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مقتل أسرى إسرائيليين محتجزين بغزة، جراء القصف الإسرائيلي للقطاع.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هجوم "طوفان الأقصى" ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1140 إسرائيليا وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ومنذ ذلك الحين، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
أصحاب فيديو "لا تتركونا نشيخ".. أبو عبيدة: نرجح مقتل 5 أسرى بقصف إسرائيلي على غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جنود الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل أسرى جثث أسرى غزة حرب غزة أسرى إسرائیلیین جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كسر السيف.. هكذا تفاعل مغردون مع أول كمائن القسام بعد استئناف الحرب
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها نفذت كمينا أطلقت عليه اسم "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة استهدفت خلاله عربة عسكرية من نوع "ستورم" تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية بفرقة غزة، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت القسام في بيان أن مقاتليها استهدفوا قوة الإسناد التي وصلت إلى المكان بعبوة تلفزيونية مضادة للأفراد، ثم استهدفوا موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ4 قذائف "آر بي جي"، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط وإصابة 3 عسكريين في غزةlist 2 of 4الدويري: عمليتا حي التفاح وبيت حانون تؤكدان فاعلية المقاومةlist 3 of 4القسام تكشف تفاصيل كمين "كسر السيف" في بيت حانونlist 4 of 4السرايا توثق بالفيديو استيلاءها على مسيّرتين إسرائيليتين شرق غزةend of listووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الكمين بالحادث الأمني الخطير، وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه وقع ظهر أمس السبت بالقرب من بيت حانون في المنطقة العازلة المؤمنة على حدود قطاع غزة، حيث خرج مقاتلو القسام من فتحة نفق واستهدفوا آلية عسكرية بقذيفة "آر بي جي".
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي في هذا الكمين هو الأول منذ استئناف الحرب، كما أعلن إصابة 5 جنود آخرين بجروح بالغة الخطورة، وأنه فتح تحقيقا عاجلا في الحادث.
إن عدتم عدناورصد برنامج شبكات (2025/4/20) جانبا من تفاعلات المغردين مع أول كمين تنفذه كتائب القسام منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومن ذلك ما كتبه محمد أمين "يقاس النصر في مثل هذه الحروب غير المتكافئة بالثبات والتمسك بالأرض والعزيمة وإرادة القتال وليس بالدمار والدماء".
إعلانأما يونس أبو جراد فكتب "الأعداء لا يريدون سوى تسليم إرادة الرجال الذي يتحدَّون قوة عظمى بعزم أعظم وأمضى، ويختارون لأفعالهم ما يليق بها من مسميات كسر السيف!".
وغردت زينة "عودة كمائن القسام وبهذا الاسم بالتحديد كسر السيف تعني أن موقفها ثابت في مقاومة المحتل ولا تسليم للسلاح، فهذا هو الحق الفلسطيني الأصيل".
أما مايا رحال فرأت أن "إن عدتم عدنا هو شعار كتائب القسام بعد توغل جيش الاحتلال الفاشي في غزة بريا، وهذا الكمين المركب بقتل وإصابة أفراد القوة يبعث رسائل، أولاها أن المقاومة مستعدة وجاهزة للاجتياح وقادرة على الردع في الميدان والإخلال بموازين القوى".
وعلى الصعيد الميداني، كشف موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي في تقرير نشره صباح اليوم الأحد أن الجيش يستعد خلال الأيام المقبلة لتوسيع عملياته البرية في القطاع وتقسيم مدينة غزة، وإنهاء قبضة حماس على القطاع، والإضرار بحكمها.
20/4/2025