بيت لحم تحيي عيد الميلاد بحزن وأسى مع تكثيف إسرائيل قصفها في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أحيت مدينة بيت لحم الليلة الماضية عيد الميلاد بحزن وأسى شديدين في ظل استمرار الحرب في غزة، حيث كثّفت إسرائيل عملياتها العسكرية وسط القطاع وجنوبه.
وغابت مظاهر العيد في كنيسة المهد حيث تمت الاستعاضة عنها بالصلوات والدعوات لحلول السلام بعد أكثر من شهرين على اندلاع أكثر حرب دموية في تاريخ الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وألغت بلدية بيت لحم الاحتفالات على خلفية الحرب في غزة وغابت شجرة الميلاد ومظاهر الفرح في المدينة التي كان العيد يجذب إليها الآلاف سنويا.
وفي قطاع غزة، أحصت حركة حماس 50 غارة استهدفت المناطق الوسطى في وقت مبكر الاثنين، بما في ذلك مخيم النصيرات للاجئين.
وقال البابا فرنسيس خلال قداس الميلاد في الفاتيكان: "قلبنا الليلة في بيت لحم، حيث ما زال أمير السلام يرفض منطق الحرب الخاسر، مع زئير الأسلحة الذي يمنعه حتى اليوم من أن يجد له موضعا في العالم".
من جهته، وصل بطريرك القدس للاتين الكاردينال بيرباتيستا بيتسابالا الى باحة كنيسة المهد مرتديا الكوفية الفلسطينية.
وقال البطريرك: "قلوبنا مع غزة، إلى كل الناس في غزة، لكن على وجه الخصوص إلى رعيتنا المسيحية في غزة التي تعاني، لكننا نعرف أننا لسنا الوحيدين الذين نعاني".
وتابع: "نحن هنا لنصلّي ونطلب ليس فقط وقف إطلاق النار. وقف إطلاق النار ليس كافيا، علينا أن نوقف هذه الأعمال العدائية وأن نطوي الصفحة لأن العنف لا يولّد إلا العنف".
وكانت بطريركية اللاتين أعلنت في وقت سابق هذا الشهر، أن امرأة وابنتها مسيحيتين قتلتا برصاص إسرائيلي في باحة كنيسة العائلة المقدسة في غزة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بيت لحم حركة حماس طوفان الأقصى عيد الميلاد قطاع غزة بیت لحم فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة في رضوخ إسرائيل للهدنة مع حزب الله.. تعثر المشروع
كشف محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أن دولة الاحتلال منذ فترة تقول إنها لن تفاوض إلا تحت النار وهو نفس الرد الذي رد به حزب الله.
حزب الله يعرض مشاهد لاستهدافه قاعدة شراغا شمال إسرائيل حزب الله ينشر ملخصا لعملياته ضد العدوان الاسرائيلي الفترة الأخيرة شهدت طفرة في تبادل إطلاق النار والقصفوأضاف “سعيد” خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الفترة الأخيرة شهدت طفرة في تبادل إطلاق النار والقصف، وهذا أمر معتاد في الحروب مع اقتراب التوصل لاتفاق، حيث يفرغ كل طرف أرصدته.
وأكد محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أن ما يثار الآن ليس إنهاء الحرب في لبنان وإنما هدنة 60 يوما على طريق إنهاء الحرب، ومن المتوقع حدوث اختراق الهدنة.
موافقة إسرائيل على الهدنةولفت إلى أن دلالة موافقة إسرائيل على الهدنة، هو تعثر المشروع الإستراتيجي للطرف المعتدي أو ربما فشله، يصبح من الأنسب للطرف المعتدي أن ينسحب.
وأضاف أن نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال أعلن في عشية الحرب على لبنان، أن هناك عدة مشاريع أولها إعادة 100 ألف مستوطن يهودي نزحوا من شمال فلسطين المحتلة.
وأكد أن المشروع الثاني لنتنياهو هو إبادة حزب الله وإنهاء وجوده العسكري، إلى جانب إبلاغه الولايات المتحدة برؤية إنجازات مبهرة في جنوب لبنان، وتبين خلال 3 أشهر أنه لا يمكن عودة النازحين تحت الضغط العسكري.