وسط مخاوف من هجوم مفاجئ للجيش الإسرائيلي يؤدي إلى تنامي الصراع في المنطقة، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله بدأ سحب قوات النخبة لديه، المعروفة باسم "قوة الرضوان"، من المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل.

وتلقى الجيش الإسرائيلي معلومات استخباراتية تشير إلى أن قوات "الرضوان" انتقلت جزئيا من جنوب لبنان إلى شماله.



وحسب موقع "والا" الإسرائيلي، فإن ذلك يرجع في الغالب إلى "العدد الكبير من الضحايا الذين تكبدهم الحزب منذ 8 تشرين الثاني الماضي"، عندما بدأ تبادل الهجمات مع إسرائيل عبر الحدود.

وبحسب التقرير، أعاد حزب الله تمركز الآلاف من عناصره من مختلف الأفرع "بعيدا عن الأراضي الإسرائيلية"، ومن بينهم مقاتلو الرضوان.

وليس من الواضح ما إذا كان انسحاب القوات هذا تكتيكا مؤقتا أم دائما، وفق ما زعم مسؤولون عسكريون إسرائيليون لـ"والا". (سكاي نيوز)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأميركي في باريس لمحادثات جديدة حول لبنان  

 

 

بيروت- يلتقي المبعوث الأميركي الخاص للبنان آموس هوكستين الأربعاء 3يوليو2024، في باريس الموفد الفرنسي الخاص جان-إيف لودريان لاجراء مباحثات جديدة حول لبنان، حسبما قالت عدة مصادر مطّلعة لوكالة فرانس برس.

وقالت مصادر مقرّبة من لودريان إنه "سيجتمع مجددًا بآموس هوكستين كما يفعل بانتظام".

والتقى الدبلوماسيان في نيسان/أبريل في واشنطن حيث تقاسما "الشعور نفسه بالإلحاح والتصميم على العمل مع اللبنانيين لكسر الجمود المؤسسي".

وترى باريس وواشنطن ضرورة ملحّة لأن ينتخب اللبنانيون رئيسًا جديدًا لإعادة الاستقرار السياسي إلى بلد مهدّد بتوسع رقعة حرب غزة إليه على وقع تبادل شبه يومي للنيران بين حزب الله وإسرائيل.

وقال مصدران آخران إن هوكستين سيلتقي كذلك مستشارًا في الخلية الدبلوماسية في قصر الإليزيه وهي خلية نشطة منذ أشهر مع وزارة الخارجية للعمل على تجنب حصول تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

الأسبوع الماضي، أعربت فرنسا عن "قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان. ولفتت إلى تصاعد أعمال العنف على الحدود مع اسرائيل "في شكل دراماتيكي"، داعية "جميع الاطراف الى أكبر قدر من ضبط النفس".

وزار عدد من الدبلوماسيين الغربيين لبنان في الأشهر الأخيرة سعيًا لخفض منسوب التوتر عبر الحدود، وبينهم خصوصاً المبعوث الأميركي آموس هوكستين الذي شدّد على أنّ انهاء النزاع بين حزب الله وإسرائيل دبلوماسياً وبسرعة هو أمر "ملحّ".

وأكّد في منتصف حزيران/يونيو من بيروت أن الولايات المتحدة تريد تجنب "حرب واسعة النطاق".

وتتبادل إسرائيل وحزب الله، حليف حركة حماس المدعوم من إيران في لبنان، إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود منذ أن أدى هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل إلى إشعال الحرب في قطاع غزة.

وتصاعد التوتر في الأيام الأخيرة مع تزايد تبادل إطلاق النار.

وقتل نحو 493 شخصًا في لبنان نتيجة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ 7 تشرين الاول/أكتوبر، بينهم 95 مدنيًا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس.

وفي الجانب الإسرائيلي من الحدود، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكريًا و11 مدنيًا، بحسب إسرائيل.

وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الأسبوع الماضي إن فرنسا التي تطلب "تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي"، تبقى "ملتزمة تمامًا الحؤول دون أي خطر تصعيد على الخط الأزرق والتوصل الى حل دبلوماسي". والخطّ الازرق يشكّل الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • لإجراء محادثات بشأن لبنان.. هوكستين في باريس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهدافه بنى تحتية ومبنى عسكريًا تابعًا لحزب الله في جنوب لبنان
  • ماكرون يحضّ نتنياهو على "منع اشتعال" الوضع مع حزب الله
  • المبعوث الأميركي في باريس لمحادثات جديدة حول لبنان  
  • حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية
  • «سرايا القدس» و «حزب الله» يواصلان ضرباتهم العسكرية ضد قوات الاحتلال
  • سقوط قذيفة صاروخية بالقرب من مستوطنة راموت نفتالي قرب الحدود مع لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مبنى عسكري لحزب الله في بليدا جنوب لبنان
  • انطباعات إيجابية لزيارة ميقاتي الجنوبية.. وتخبط اسرائيلي بشأن الحرب على لبنان
  • يونيفيل: الموقف يتسم بكثير من الصعوبات على الحدود بين لبنان وإسرائيل