لندن (د ب أ)
رفض إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد، إلقاء اللوم على الإرهاق، في تراجع نتائج فريقه التي تهدد آماله في إنهاء الموسم بين الأربعة الكبار بالدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن نيوكاسل يمتاز بقوة النتائج على ملعبه، حيث فاز في آخر سبع مباريات على ملعبه سانت جيمس بارك، بينما كان الاستثناء الوحيد هو الخسارة أمام ليفربول بنتيجة 1-2 في أغسطس الماضي.
وأشارت إلى أن نيوكاسل يونايتد الذي يعاني من الإصابات، وصدمة الخسارة أمام لوتون تاون بهدف، ويستضيف نوتنجهام فورست في جولة «البوكسينج داي».
ولفتت إلى أن نيوكاسل يعاني من ضعف النتائج خارج ملعبه، حيث جمع 5 نقاط فقط في 9 مباريات، ليتراجع إلى المركز السابع بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه في المربع الذهبي توتنهام صاحب المركز الرابع.
ودافع إيدي هاو عن لاعبيه، قائلاً « لا أعتقد أنهم يركضون بلا جدوى، لقد تجاوزنا فترة صعبة للغاية، والآن تنتظرنا مباراة في غضون ثلاثة أيام، وعلينا إيجاد حل لاستعادة طاقة اللاعبين والانطلاق مرة أخرى».
وأضاف «كرة القدم لا ترحم ولن يساعدنا أحد، يمكننا فقط أن نساعد أنفسنا».
أخبار ذات صلةوبذل لاعبو نيوكاسل قصارى جهدهم بسبب ازدحام جدول مباريات الفريق الذي تضمن مواجهات في دوري أبطال أوروبا وكأس رابطة المحترفين قبل توديع المسابقتين في غضون أسبوع خلال وقت سابق من الشهر الجاري.
وأشار هاو «تسلمت مسؤولية الفريق وهو يكافح للهروب من شبح الهبوط، وكان النادي يعيش فترة صعبة للغاية، والآن الظروف مختلفة، ولعب الفريق عدداً كبيراً من المباريات بقائمة صغيرة للغاية ومع ذلك أدى الفريق بشكل جيد، ولكننا ندرك بالتأكيد أننا بحاجة لتحسين النتائج وهو ما نسعى إليه».
ويستعد هاو لمواجهة مدرب فورست الجديد نونو إسبيريتو سانتو، الذي تعرض لهزيمة مثيرة بنتيجة 2-3 على أرضه أمام بورنموث في أول مباراة له مع الفريق.
وحقق البرتغالي سانتو فوزين وخمسة تعادلات في سبع مواجهات سابقة ضد نيوكاسل يونايتد عندما كان مدرباً لولفرهامبتون وتوتنهام.
وختم هاو تصريحاته «عندما تلعب مع فريق تم تغيير مدربه تكون المباراة مثيرة، في ظل احتمال تغيير طريقة اللعب لذلك يجب أن نكون مستعدين جيداً للمباراة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي نيوكاسل إيدي هاو
إقرأ أيضاً:
النتائج المحتملة لزيارة الشرع إلى الإمارات؟
أنقرة (زمان التركية) – مع لقاء الرئيس السوري، أحمد الشرع، برئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، يرى المحللون أنه بالأخذ في عين الاعتبار العلاقات الجيدة للإمارات بالمنطقة وخارجها، فإنها قد تخلق ممرا مهما لاعتراف العالم العربي بأسره بالإدارة السورية الجديدة ورفع العقوبات الغربية عنها.
ويوضح الخبراء أن الإمارات، التي اختلفت رؤياها في الماضي مع الجماعات السورية المشكِّلة للإدارة الجديدة، ترى في سوريا أهمية محورية للأمن الإقليمي وأنها لا يمكن أن تظل خارج العالم العربي لهذا السبب.
يُذكر أن الشرع أجرى في فبراير/ شباط الماضي أول زيارة خارجية له بعد توليه منصب الرئيس في يناير/ كانون الثاني إلى المملكة العربية السعودية أعقبها زيارة إلى تركيا.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على تعزيز علاقاتها مع الدول العربية والغربية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2024.
وتتصدر أبو ظبي معارضة شرسة ضد الجماعات المرتبطة بحركة الإخوان المسلمين والكيانات الإسلامية الأخرى بالمنطقة.
وسبق وأن أعلنت الإمارات أن الإطاحة بنظام الأسد يشكل مصدر قلق كبير سيؤجج التطرف والإرهاب في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن بن زايد أكد على دعم الإمارات لإعادة إنشاء سوريا بما سيلبي رغبة السوريين مستقبل مليء بالأمن والاستقرار والرفاهية. وأضافت وكالة الأنباء الإماراتية أن الشرع أعرب خلال اللقاء عن رغبته في دعم الإمارات لسوريا في مواجهة صعوبات المرحلة السابقة وإعادة الإنشاء.
ويسعى الشرع للحصول على الدعم المادي من دول الخليج من أجل سوريا التي دمرتها الحرب المتواصلة منذ سنوات.
وأفاد بن زايد في تصريحاته بالأمس أن تعزيز أمن واستقرار سوريا يصب في مصلحة المنطقة بأكملها مفيدا أن بلاده لن تتخلف عن أي جهود لتقديم شتى أشكال الدعم لسوريا وشعبها الشقيق خلال المرحلة القادمة.
وتزامنت الزيارة مع فترة تشهد تصعيد إسرائيل للغارات على بعض المناطق في سوريا، مما أثار تساؤلات حول ما إن كان الشرع سيطلب من الإمارات استغلال علاقاتها الجيدة مع اسرائيل ومطالبتها بالوساطة لإنهاء الهجمات الاسرائيلية على بلاده.
هذا وتسعى الإدارة السورية الجديدة لدعم دولي لإحياء الاقتصاد الذي تقييده العقوبات، بينما تتابع الدول الغربية عن كثب خطوات الإدارة السورية لتحقيق مطالبها كإقامة حكومة شمولية وترسيخ النظام في الدولة التي مزقتها الحرب الأهلية وعرقلة عودة تنظيمي داعش والقاعدة من جديد.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالعلاقات السورية الإماراتيةالغارات الاسرائيلية على سوريامحمد بن زايد آل نهيان