صحيفة أثير:
2025-01-23@17:22:17 GMT

متى عليك القلق من تقشّر الجلد حول أصابعك؟

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

متى عليك القلق من تقشّر الجلد حول أصابعك؟

أثير – ريما الشيخ

يعاني البعض تقشّر الجلد حول أصابعه، وقد يظهر هذا التقشر على شكل جفاف بسيط أو قد يصل إلى درجات أشد من الحدة، لكن ما أسباب هذ المشكلة، وما طرق علاجها وكيف يمكننا الوقاية منها؟

يجيب عن هذه التساؤلات الدكتور أحمد بن محمد الهنائي، طبيب مقيم في طب الأمراض الجلدية لدى المجلس العماني للاختصاصات الطبية، حيث قال: الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان، ويقوم بالعديد من الوظائف، أهمها: حماية الجسم من الميكروبات ومن الصدمات كونه حاجزا، وتنظيم درجة حرارة الجسم، والمحافظة على توازن الماء، وتصنيع فيتامين د، وحول الأصابع له وظيفة مهمة هي حماية الظفر من الميكروبات والالتهابات.

وأضاف: تكمن الأسباب الأكثر شيوعًا لظهور قشور الجلد حول الأصابع في:
– الطقس الجاف والبارد.
– عادة قضم الأظافر.
– سوء التغذية ونقص الفيتامينات.
– جلسات المانيكير والباديكير المتكررة والقاسية التي يتم فيها إزالة جزء كبير من الجلد المحيط بالظفر.
– بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية والفطريات.
– كثرة غسل اليدين والتعامل مع مواد مهيجة؛ حيث يؤدي ذلك إلى تدمير طبقة الزيوت الطبيعية الحامية التي يفرزها الجلد، وبالتالي تهيج الجلد وتقشّره.
– بعض الأمراض الفيروسية وبخاصة عند الأطفال.

وأوضح الدكتور بأن قشور الجلد حول الأصابع عادة ما تكون تكوّن مشكلة مؤقتة تتلاشى مع حل المشكلة الأساسية، لكن في حالة تكرر المشكلة وكانت مصاحبة باحمرار، أو ألم، أو تغير في لون الأظافر أو شكلها، فهنا ليست المشكلة الجفاف ببساطة، وإنما لا بد من استشارة طبيب اختصاصي من أجل استبعاد أمراض داخلية أخرى، وقد تتفاقم المشكلة، وتتشوه الأظافر بصورة دائمة إن لم تُعالج المشكلة في وقتها.

وأكد الدكتور بأنه يمكن تفادي هذه المشكلة من الأساس عند الالتزام بالترطيب وبخاصة في الطقس الجاف أو البارد، أو لمن يعاني من بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما، والتغذية المتوازنة السليمة، وعلاج الالتهابات سريعا وعدم تأخيرها، وينبغي على الإنسان دائما أن يحافظ على صحته وبشرته أيضًا، ومن أهم إجراءات العناية بالبشرة هو الترطيب المستمر ولو مرة واحدة في اليوم على الأقل، ويكون بصورة مكثفة لمن يعاني من بعض الأمراض الجلدية التي يختل فيها حاجز الجلد، فيسبب جفافه. كما أن استخدام مزيل طلاء الأظافر (الأسيتون) بكثرة، يؤدي إلى تدمير طبقة الجلد، وجفافه وتقشره.

وأشار الدكتور إلى أن طرق العلاج والتخلص من قشور الجلد حول الأصابع تعتمد على المسبب؛ ففي حالة الجفاف أو من يعاني من الأكزيما، أو الصدفية أو الحساسية التلامسية، فالترطيب المستمر وتجنب المهيجات كوقاية هو الأساس. أما إذا كان هنالك تهيج وتشققات، فقد يحتاج إلى استخدام كريمات كورتيزون موضعية تخفف التهيج، ولربما إلى كريمات مضادات حيوية موضعية لتجنب الالتهاب ودخول الميكروبات بسبب تصدع حاجز الجلد، وفي حالة الفطريات، فقد يحتاج إلى استخدام كريمات ضد الفطريات الموضعية، وإذا كانت الأظافر متأثرة أيضا؛ فغالبا سيحتاج إلى دواء ضد الفطريات عن طريق الفم لفترة لا تقل عن ٤-٦ أسابيع.

وأضاف: عادة يكون التقشّر سببه الجفاف وتغيّرات الطقس، ويتحسن بالمحافظة على الترطيب والتغذية السليمة المتوازنة، لكن إذا كان متكررا ويصاحبه تغييرات في شكل الأظافر أو لونها، أو احمرار وتهيج وإفرازات من على جانبي الظفر، أو حمى أو آلام في المفاصل؛ فينبغي استشارة الطبيب لاستبعاد أي مشكلة أخرى داخلية.

وفي ختام حديثه مع “أثير” ذكر الدكتور أحمد بعض التوصيات الخاصة للعناية بالجلد حول الأصابع للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل الجفاف المزمن، منها :
– الترطيب المستمر باستخدام مرطب طبي معتمد.
– تجنّب غسل اليدين بالماء أو الماء والصابون بكثرة وبلا داعٍ.
– تجنب استخدام المهيجات كالصوابين القوية والمعقمات والعطور.
– ارتداء القفازات الواقية عند التعامل مع المهيجات كغسيل الأواني والملابس، وتقطيع الخضروات والحمضيات المهيجة.
– تجنب الغسيل بالماء الساخن، واستخدام الماء الدافئ عند الحاجة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة بعض الأمراض

إقرأ أيضاً:

ما هو القلق العائم وأعراضه وطرق علاجه؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

القلق العائم هو حالة من القلق المستمر والشامل دون وجود سبب واضح أو محدد لهذا الشعور، ويتميز هذا النوع من القلق بأنه لا يرتبط بموقف معين أو بمسبب محدد، بل يكون شعورًا دائمًا بالتوتر والقلق الذي “يطفو” فوق الحياة اليومية بشكل مزمن وغير مبرر، ويظهر القلق العائم على هيئة شعور عام بالقلق أو العصبية، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بتفكير مفرط أو تخوف من أمور قد تحدث في المستقبل، حتى لو لم يكن هناك دليل على ذلك.

الفرق بين القلق العائم والعادي:
القلق العائم (المزمن):
مستمر وغير مرتبط بموقف محدد.
يتسم بقلق عام وغير مبرر.
القلق الاجتماعي:
يرتبط بالخوف من المواقف الاجتماعية أو تقييم الآخرين.

يظهر في مواقف محددة مثل التحدث أمام جمهور أو اللقاء مع الغرباء.
اضطراب الهلع:
يتميز بنوبات قلق شديدة ومفاجئة تُعرف بنوبات الهلع.
تكون مصحوبة بأعراض جسدية مثل الشعور بالاختناق أو الدوار.
الرهاب (الفوبيا):
قلق شديد تجاه شيء محدد مثل المرتفعات، الأماكن المغلقة، أو الحيوانات.
اضطراب القلق الحاد:
يحدث نتيجة تعرض الشخص لحدث صادم، ويرافقه استرجاع مستمر للذكرى وأعراض جسدية.
أسباب القلق العائم
 

أسباب القلق العائم:
عوامل وراثية:

 الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع اضطرابات القلق يكونون أكثر عرضة للإصابة به.
اختلالات كيميائية في الدماغ: 

انخفاض أو اضطراب في مستويات الناقلات العصبية مثل السيروتونين أو الدوبامين قد يكون له دور.
الضغوط الحياتية:

 مثل مشاكل العمل، العلاقات، أو الأوضاع المالية.
الأحداث الصادمة: 

تجارب صادمة في الطفولة أو المراحل المبكرة من الحياة قد تترك أثرًا دائمًا.

الشخصية: 

بعض الأشخاص الذين يميلون إلى الإفراط في التفكير أو البحث عن الكمال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالقلق العائم.
اضطرابات صحية أو هرمونية:

 مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو المشاكل الجسدية المزمنة.
 

أعراض القلق العائم:
تشمل أعراض القلق العائم ما يلي:

نفسية:
شعور دائم بالتوتر أو الخوف.

صعوبة في التركيز.
التفكير الزائد والمستمر في الأمور الحياتية دون حل.
إحساس بعدم الراحة أو القلق المستمر دون مبرر.
جسدية:
تسارع ضربات القلب.
اضطرابات في النوم (مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر).

الشعور بالتعب والإرهاق.
توتر العضلات.
صداع مستمر.
اضطرابات في الجهاز الهضمي (مثل آلام المعدة أو الإسهال).
اجتماعية:
صعوبة في اتخاذ القرارات.
الميل إلى العزلة.

تراجع الأداء الوظيفي أو الدراسي.
 

طرق التغلب على القلق العائم:
التقنيات السلوكية:
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل.
اتباع العلاج السلوكي المعرفي (CBT) للتعامل مع الأفكار السلبية.
تدوين المشاعر اليومية لفهم أسباب القلق.
النشاط البدني:
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.
النظام الغذائي:
تجنب الكافيين والسكريات الزائدة.

تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم وأوميغا-3 (مثل المكسرات والأسماك).
التحكم في نمط الحياة:
الحفاظ على جدول نوم منتظم.
تقليل التعرض للضغوط.
تخصيص وقت للراحة والاسترخاء.
الدعم الاجتماعي:
التحدث مع شخص موثوق به.

المشاركة في مجموعات دعم أو الاستفادة من العلاج النفسي.
العلاج الطبي:
في الحالات الشديدة، يمكن للطبيب وصف أدوية مضادة للقلق أو مضادات اكتئاب لتحسين الحالة.
نصائح عامة لإدارة القلق العائم
حدد مصدر القلق: 

حتى لو كان القلق يبدو بدون سبب، حاول التفكير بعمق لمعرفة ما قد يثيره.

قلل من التفكير المفرط:

حاول تدريب عقلك على تقليل التركيز على الأمور السلبية أو المجهولة.
مارس الامتنان:

 خصص وقتًا يوميًا لتذكر الأشياء التي تشعر بالامتنان لها في حياتك.
حدد وقتًا للقلق: 

خصص وقتًا محددًا يوميًا للقلق (10-15 دقيقة)، ثم التزم بعدم التفكير في الأمور المقلقة خارجه.
لا تفرط في تحميل نفسك مسؤوليات إضافية قد تزيد من الضغط.
حافظ على نوم منتظم: 

النوم الجيد يساعد على تحسين الصحة العقلية بشكل عام.

القلق العائم يمكن أن يكون تحديًا يوميًا، ولكنه بالتأكيد قابل للإدارة من خلال مزيج من العلاجات النفسية والعادات الصحية. 

إذا استمر القلق العائم لفترة طويلة وأثر على حياتك اليومية، فمن الأفضل استشارة طبيب نفسي أو مختص في الصحة النفسية لتلقي العلاج المناسب.

مقالات مشابهة

  • وداعا لجوع ما بعد منتصف الليل.. دليل شامل للتخلص من هذه المشكلة المزعجة
  • فوائد لا تعد ولا تحصى لماء الفضة للجسم
  • ما هو القلق العائم وأعراضه وطرق علاجه؟
  • الرئيس السيسي يكشف حل المشكلة الاقتصادية وارتفاع الأسعار في مصر
  • ألم الظفر المغروس في اللحم.. ما الحل؟
  • كيف تتجسس شاشات التلفزيون عليك؟ وكيف يمكن الحد من ذلك؟
  • لو إجازة ثورة 25 يناير ضاعت عليك.. اعرف طرق تعويضها بمقابل مادي طبقًا للقانون
  • 7 أعراض تكشف انسداد القلب تظهر عليك في المنزل.. انتبه لها
  • هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله؟ 10 حقائق عليك معرفتها
  • فهد بن مسلم : إذا تبي تتغير حياتك للأفضل عليك التركيز على هذه الأمور .. فيديو