تكنولوجيا هيكتب بدالك ويلخص المستندات.. جوجل تكشف عن تطبيق NotebookLM
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، هيكتب بدالك ويلخص المستندات جوجل تكشف عن تطبيق NotebookLM،بدأت جوجل في شن حرب رقمية شاملة على منافستها مايكروسوفت التي قامت مؤخرا بتضمين كل .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هيكتب بدالك ويلخص المستندات.. جوجل تكشف عن تطبيق NotebookLM، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
بدأت جوجل في شن حرب رقمية شاملة على منافستها "مايكروسوفت" التي قامت مؤخرا بتضمين كل برامجها ومحرك بحثها بأدوات ذكاء اصطناعي، فما كان من جوجل إلا أن كشفت عن روبوت Bard بعد التحديث وإضافة إمكانيات فائقة له، والآن تكشف أيضا عن أداة ذكاء اصطناعي أخرى من شأنها أن تحسن من كتابتك.
وفقا لتقرير موقع gizmochina كشفت "جوجل" Google عن أداة مساعدة لتدوين الملاحظات تعمل بالذكاء الاصطناعي ولكنها ما زالت في مراحلها التجريبية الأولى وتسمى NotebookLM. يساعد NotebookLM في عملية تلخيص الملفات الطويلة والرد على الاستفسارات كما أنه قادر على توليد الأفكار، مع عدد من الوظائف الأخرى.
جوجلوسبق أن صرحت الشركة الأمريكية Google عن مبادرتها التي يقودها الذكاء الاصطناعي باسم Project Tailwind خلال مؤتمرها السنوي Google I / O لعام 2023.
ويتم تقديم أداة Google NotebookLM بواسطة "معامل جوجل" على أنه طريقة جديدة لتدوين الملاحظات. يحتوي NotebookLM على نموذج لغة بكمية عملاقة من الكلمات والمترادفات لأن كتابة العبارات من صميم وظائفه، يمكنك من خلال هذه الأداة تحسين طريقة كتابتك لأنه يعدل في العبارات ليجعلها بكلمات ومصطلحات أفضل.
وعلاوة على ذلك يوفر NotebookLM يوفر طريقة ذكية وسريعة لتلخيص المستندات الطويلة، فيمكنه قراءة أطنان من النصوص واستخراج النقاط الرئيسية بسرعة ليقدم لك موجزا مختصرا وهو الأمر الذي سيكون مفيد بشكل خاص للطلاب والأكاديميين.
وتعتبر أداة NotebookLM الجديدة بمثابة مساعد بحث افتراضي قادر على تلخيص البيانات والرد عليك على غرار ما يقوم له ChatGPT مع عرض الأفكار المعقدة وتطويرها والقدرة على العصف الذهني وبخلاف مشاريع الذكاء الاصطناعي التقليدية ، يسمح NotebookLM للمستخدمين باستخدام الذكاء الاصطناعي في ملاحظاتهم ومصادرهم.
البرنامج الجديد من المفترض أن يعمل في تكامل مع باقي تطبيقات جوجل، في انسجام ووحدة واحدة، بمعنى أن مع قيامك بالتسجيل فيه سيتعرف البرنامج على أنماط أفكارك واهتماماتك وبالتالي مع الوقت سيكون أكثر تخصيصا بالنسبة لك كما أن المعلومات المدخلة للأداة سوف تساعد في تدريبه وتطويره ويمكن دمج هذه المعلومات مستقبلا مع محرر مستندات Google أيضا.
وتم تطوير NotebookLM بواسطة فريق صغير من قسم Google Labs، لكنه مزود بطبقات من الخصوصية الكافية لتمكن الأداة من العمل بشكل مستقل بناءً على المصادر المتاحة. لا تزال الأداة قيد التطوير وتأمل Google خلال الفترة الحالية في جمع أكبر قدر من التعليقات على التطبيق لتحسينه قبل أن يكون متاح للجمهور العام وليس فئة قليلة من المختبرين له.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: جوجل مايكروسوفت موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هوس ترامب بضم كندا.. حلم توسّعي أم مجرّد أداة للضغط؟
هل هو مجرّد تكتيك ذكي للتفاوض، أم مسعى للسيطرة على الموارد الطبيعية، أم مجرّد حلم صعب المنال؟ يعد هوس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا فريداً بشكل يصعب إيجاد تفسير سهل له.
وقال أستاذ العلوم السياسية لدى جامعة جورج واشنطن، تود بيلت: "أعتقد أن هذا أحد الأمور التي يظن ترامب أن تحقيقها سيكون أمراً لطيفاً، لكنه يدرك أن احتمال ذلك أقل من ضئيل". وأضاف أن "خطابه يهدف على الأرجح إلى اتّخاذ وضعية تفاوضية لا يمكن التنبؤ بها".
وأعلن الجمهوري البالغ 78 عاماً، الذي كان على وشك إطلاق حرب تجارية عالمية في الأسابيع الأخيرة، عن رغبته التوسعية مرة أخرى على منصته الاجتماعية "تروث سوشال". وكتب ترامب أن "الأمر الوحيد المنطقي بالنسبة لكندا، هو أن تصبح ولايتنا الـ 51 العزيزة"، راسماً صورة عن مستقبل مشرق بضرائب أقل ومن دون رسوم جمركية وينعم فيه الكنديون بالأمن.
Analysis: Canadians are taking Trump’s annexation talk very seriously https://t.co/Z3dKUoVLCP
— The OPEN Daily (@theopendaily) March 11, 2025 %33وترك حديث ترامب عن الضم الكنديين في حالة ذهول. وقال رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو الأسبوع الماضي "ما يريد (ترامب) رؤيته هو انهيار كامل للاقتصاد الكندي"، بعدما أعلنت واشنطن عن رسوم جمركية نسبتها 25% على جميع الواردات الكندية قبل أن تتراجع لاحقاً.
وأثارت تصريحات ترامب مواقف معادية للولايات المتحدة شمال الحدود، حيث بات النشيد الوطني الأمريكي يقابل بصيحات استهجان في المباريات الرياضية. وأفاد استطلاع للرأي أجراه "معهد ليجيه" هذا الشهر، بأن 33% من الكنديين فقط لديهم رأي إيجابي حيال الولايات المتحدة، مقارنة مع 52% في يونيو (حزيران) 2024.
وفي الاستطلاع ذاته، قال 77% من المستطلعين إنهم ينظرون بإيجابية إلى الاتحاد الأوروبي. وفي منشوره على "تروث سوشال" الثلاثاء، وصف ترامب الحدود الأمريكية الكندية بأنها "خط فاصل اصطناعي رُسم قبل العديد من السنوات".
Why do I have a feeling we will wake up one morning and discover Trump has ordered an invasion of Canada?
Trump Intensifies Statehood Threats in Attack on Canada https://t.co/NmTMF1tKcb
وتوجّه إلى الكنديين قائلاً إنه "عندما تختفي الحدود ستكون لدينا أمّة هي الأكثر أماناً وروعة في العالم. وسيتواصل عزف نشيدكم الوطني الرائع (أوه كندا)، لكنه سيمثل الآن ولاية عظيمة وقوية ضمن أعظم أمّة عرفها العالم على الإطلاق!".
ويبدو ترامب عازماً على إعادة رسم الخرائط، وهو ما اتضح من خلال قراره الذي صدر بعد وقت قصير على تنصيبه بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا. كما طالب علناً بضم غرينلاند وقال إنه يريد استعادة السيطرة على قناة بنما.
وقال بيلت إن "جزءاً كبيراً من هذا التوسع الإقليمي (غرينلاند وبنما وكندا)، جاء بعد الانتخابات وأعتقد أن أحداً ما أقنعه بأن الرؤساء العظماء يسيطرون على الأراضي باعتبارها إرثاً".
وتعهّد ترودو في خطابه الأسبوع الماضي بأن ضم كندا لن يتحقق. وقال: "لن يحدث ذلك إطلاقاً.. لن نكون الولاية الـ51 قط".
وبحسب تقرير لـ "نيويورك تايمز"، استغل ترامب فرصة المحادثات مع ترودو الشهر الماضي، للتشكيك في معاهدة أبرمت عام 1908، وأسست الحدود بين البلدين. وانتقد الرئيس الأمريكي المعروف باهتمامه بموارد المياه الاتفاقات التي تنظم الوصول إلى المياه بين البلدين، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية.
وتمر الحدود الكندية الأمريكية شرقاً عبر منطقة البحيرات العظمى. وأما غرباً، باتّجاه ساحل الهادئ، تعبر الحدود نهر كولومبيا الذي تنظّم معاهدة دولية مفصّلة الوصول إلى المياه فيه.
ويرى أستاذ الاقتصاد لدى جامعة كارلتون في أوتاوا، إيان لي، أن من شأن اندلاع حرب تجارية بين الولايات المتحدة وكندا، المرتبطتين اقتصادياً بشكل وثيق، أن يمثّل "تهديداً وجودياً" للكنديين. وأضاف "لكن بغض النظر عن مدى صراخنا وتعبيرنا عن غضبنا، لا يغير ذلك الواقع"، مؤكداً "نحن الفأر وهم الفيل البالغ وزنه 5 أطنان. علينا التوصل إلى تسوية والتعامل مع مطالب الولايات المتحدة".
ولكن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الذي سيتسلم منصبه يوم غد الجمعة، لا يتفق مع هذا الموقف الانهزامي. وقال الأحد الماضي: "على الأمريكيين ألا يخطئوا: في التجارة كما في الهوكي، كندا ستفوز".
وأعلنت أوتاوا أمس الأربعاء، عن رسوم جمركية جديدة على منتجات أمريكية معيّنة، رداً على رسوم اعتبرتها "غير مبررة ولا منطقية" فرضها ترامب على الصلب والألمنيوم.