بحثك الخاص عن الحقيقة يؤدي إلى “معلومات مضللة”!
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
#سواليف
وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة Nature، أن استخدام #محركات_البحث على #الإنترنت للوصول إلى معلومات أكبر حول القصص الإخبارية يمكن أن يؤدي إلى تصديق “مصادر منخفضة الجودة”.
وتستشهد الدراسة ببيانات من خمس تجارب، أجريت بين عامي 2019 و2021، تهدف إلى إظهار “أدلة ثابتة على أن البحث عبر الإنترنت لتقييم مدى صدق #المقالات الإخبارية الكاذبة، يزيد في الواقع من احتمالية تصديقها”.
ومنذ فترة طويلة، دعت برامج التوعية الإعلامية والرقمية إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل الاعتقاد بأن القصة حقيقية، لكن الدراسة تظهر أن هذا قد يكون النهج الخاطئ، كما قال جوشوا تاكر، أحد المعدين، لموقع Vice’s Motherboard.
مقالات ذات صلة دراسة تكتشف سرا يكمن في دموع النساء! 2023/12/24وأظهرت إحدى التجارب التي شملت نحو 3000 أميركي، أن الأشخاص الذين “اضطروا” للبحث عبر الإنترنت، كانوا أكثر عرضة بنسبة 19% لتصديق “مقالات كاذبة أو مضللة” مقارنة بالمقالات الواردة من “مصادر حسنة السمعة”.
وقال تاكر: “لقد كان من المذهل بالنسبة لنا مدى اتساق هذا التأثير بشكل ملحوظ عبر العديد من الدراسات المختلفة التي أجريناها”.
وكشفت الدراسة أن عمليات البحث عبر الإنترنت تقود الأشخاص إلى “فراغات البيانات”، والتي تُعرف بأنها مساحات معلوماتية تقدم أدلة مؤيدة من “مصادر منخفضة الجودة”.
وقال المعدون إن النتائج “تسلط الضوء على الحاجة إلى برامج محو الأمية الإعلامية”، والمزيد من التمويل لمدققي الحقائق ومحركات البحث، “للاستثمار في حلول” للمشاكل التي تم تسليط الضوء عليها.
وساهم في الدراسة كل من كيفن أسليت، من جامعة سنترال فلوريدا، وناثانيال بيرسيلي، من كلية الحقوق بجامعة ستانفورد، وأربعة باحثين من مركز وسائل الإعلام الاجتماعية والسياسة بجامعة نيويورك (NYU).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محركات البحث الإنترنت المقالات
إقرأ أيضاً:
قال انها مزاعم مضللة : مصدر سعودي ينفي دعم الضربات الأمريكية ضد الحوثيين
الرياض - نفى مصدر سعودي مسؤول، اليوم الأحد، صحة المزاعم المتداولة حول تقديم المملكة دعماً لوجستياً للعملية العسكرية التي نفذها الجيش الأمريكي ضد الحوثيين في اليمن، واصفاً تلك المزاعم بـ"المضللة".
وقال المصدر، في تصريحات لقناتي "العربية" و"العربية الحدث"، إن مزاعم تزويد السعودية بالوقود للعملية العسكرية التي تجري في الوقت الراهن في اليمن عارية عن الصحة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال، الليلة الماضية، إنه وجه بتنفيذ عملية عسكرية ضد الحوثيين، الذين وصفهم بـ"الإرهابيين"، على خلفية هجماتهم التي استهدفت حركة الشحن في البحر الأحمر.
وتوقع مسؤولون أمريكيون استمرار الضربات الأمريكية ضد الحوثيين أياماً وربما أسابيع، وهي أول عملية العسكرية يأمر بها ترامب منذ توليه السلطة، كما أنها أكبر عملية عسكرية أمريكية ضد جماعة الحوثيين.
وأكدت السلطات الصحية التابعة لجماعة الحوثي مقتل قرابة 30 وإصابة أكثر من 100 آخرين، بالغارات الأمريكية التي استهدفت عدة محافظات يمنية من بينها العاصمة صنعاء، وصعدة معقل الجماعة.
ونددت جماعة الحوثي بالضربات الأمريكية على اليمن، متعهدة بالرد، كما نفت ارتباطها بإيران، وأن عملياتها مستمرة لمساندة غزة حتى رفع الحصار عن القطاع.
Your browser does not support the video tag.