تكنولوجيا يشخَّص المرض ويكتب العلاج.. جوجل تخترع أول طبيب روبوت
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، يشخَّص المرض ويكتب العلاج جوجل تخترع أول طبيب روبوت،يتطور مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل يكاد يكون مرعب بالنسبة لكثيرين، والشركات .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر يشخَّص المرض ويكتب العلاج.. جوجل تخترع أول طبيب روبوت، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يتطور مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل يكاد يكون مرعب بالنسبة لكثيرين، والشركات العملاقة تسير بخطى ثابتة لتطوير هذه النماذج التي ستكون بديلا عن البشر في مجالات كثيرة، ولكن هل تتخيل أن يصبح الطبيب الخاص بك والمتابع لحالتك روبوت بدلا من إنسان؟ هذا ما تسعى إليه شركة "جوجل".
ووفقا لتقرير من موقع zdnet بالفعل جوجل اخترعت أول روبوت سيكون النواة التي تستبدل الأطباء بكائنات آلية، وإذا سار اختبار Google الحالي بشكل طبيعي وفي مساره المعد له، فقد تتضمن زيارتك القادمة للمستشفى القليل من الذكاء الاصطناعي التوليدي مع برنامج الدردشة Med-PaLM-2 الموجود حاليا في مايو كلينيك Mayo Clinic منذ أبريل.
جوجل تخترع أول طبيب روبوتوفي ورقة بحثية حديثة تشرح كيفية عمل روبوت Med-PaLM-2 قالت "جوجل" أن البرنامج الجديد لديه القدرة على الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالصحة وتقديم تشخيص للأعراض، ليس ذلك فحسب بل يمكن لهذه الأداة الطبية أن تقوم بتلخيص مستند طبي أو تنظيم بيانات المريض، بل في المستقبل القريب سوف يتمكن الذكاء الاصطناعي من تحليل الأشعة السينية.
ويعتمد الشات بوت chatbot في نموذج Med-PaLM-2 الخاص بالشركة، على العروض التوضيحية الطبية من قبل الخبراء ، والأسئلة والأجوبة من امتحانات الترخيص لممارسة مهنة الطب ، وليس فقط التدريب اللغوي العام، وبالتالي هو مصمم خصيصا للمجال الطبي مع تغذية بكميات مهولة من المعلومات الطبية المتخصصة.
وأعلنت "جوجل" أن البرنامج الجديد الذي يخضع للتدريبات منذ عدة أشهر يجعل الشات بوت أفضل بكثير في المحادثات المتعلقة بالصحة من روبوتات الدردشة العامة، لأنها مجال تخصصه الرئيسي.
جوجل تخترع أول طبيب روبوتالأمر الجدير بالاهتمام أن Google قالت إن Med-PaLM-2 أظهر فهمًا صحيحًا وتشخيصا دقيقا للحالات المرضية التي عرضت عليه، كان أداء روبوت المحادثة بنفس جودة أداء طبيب حقيقي. في الواقع ، قالت الشركة إن الذكاء الاصطناعي ينتج أحيانًا ردودًا أفضل من ردود الأطباء الفعليين.
ومع ذلك أشارت "جوجل" Google إلى أن الشات بوت الطبي لا يزال به بعض التقنيات المحتاجة إلى إعادة ضبط، وبه مشكلات تتعلق بالدقة، مثله مثل جميع منتجات الذكاء الاصطناعي المعروفة بالهلوسة أحيانا، ومع ذلك ، كانت هذه الأخطاء في معظمها في شكل إجابات غير ذات صلة عن الموضوع.
وقال أحد كبار مديري الأبحاث في Google إن Med-PaLM-2 لا يزال في مراحله الاختبارية الأولى وينقصه الكثير من التدريب مشيرا إلى أن النماذج اللغوية الكبيرة يمكن أن تكون مفيدة جدا في المجال الطبي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعزِّز الأفلام المحلية
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
رسخت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة، مستفيدة من تجربتها الفريدة في تأسيس شراكات عالمية في هذا المجال الحيوي، بما يتوافق مع رؤيتها التنموية، وطموحها بأن تكون في طليعة الدول الأكثر تقدماً، في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، وصناعة السينما أحد هذه المجالات التي حرص فيها المخرجون والمنتجون الإماراتيون على مواكبة هذا التقدم والتطور، ووضع لمسات تقنية وتكنولوجية في تنفيذ مشاريع سينمائية تسوق عالمياً.
مؤثرات بصرية
المخرج فاضل المهيري، الذي يبحث حالياً عن سبل التعاون لتنفيذ مشروعه السينمائي الجديد «تومينا» الذي تدور قصته حول الذكاء الاصطناعي، كما سيتم تنفيذه بتقنيات الذكاء الاصطناعي والمؤثرات البصرية العالمية، صرح لـ«الاتحاد» بأنه بدأ في تنفيذ فيلمه «تومينا» بدعم من وزارة الثقافة في أبوظبي، حيث تم تقديم التصور المبدئي للروبوت، والعمل على تقديم «تومينا» كروبوت يعمل في بيت أسرة إماراتية، ورب هذه الأسرة يعشق التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، فيقرر الاستعانة بروبوت لمساعدة عائلته في الأمور المنزلية وغيرها، إلى أن يكتشف أن الروبوت تتولد فيه مشاعر إنسانية حقيقية، حتى يصبح جزءاً رئيساً من العائلة.
إسقاط تقني
لفت المهيري إلى أن الفيلم معزز بتقنية الذكاء الاصطناعي، خصوصاً بالنسبة للروبوت «تومينا»، حيث ستتم الاستعانة بشخص يجسد المشاهد الصعبة من إيماءات وحركات انفعالية ومشاهد حركة صعبة، مثل القفز، ويتم إسقاط تقني لصورة الروبوت الذي تم تصميمه على هذا الشخص لتكون الصورة أكثر واقعية، منوهاً بأنه سيبدأ تصوير الفيلم خلال عام 2025، وتم اختيار البطل الرئيس، وهو الممثل الصاعد سيف الحمادي، على أن يتم اختيار الفريق خلال الأشهر المقبلة.
4 لغات
بعدما خاضت المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة تجربة الذكاء الاصطناعي بفيلمها الروائي الطويل الأول «ثلاثة»، الذي يُعتبر نموذجاً استثنائياً محلياً وعربياً، في كسر الحواجز الثقافية واللغوية عبر ترجمته إلى الصينية بلغة «الماندرين» وتسويقه في الصين، وإصداره في صالات السينما المحلية والعالمية، مع الحفاظ على أصوات الممثلين الأصلية، لتعزيز جودة الفيلم، صرحت بأنها اتفقت مبدئياً مع إحدى الشركات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، ومقرها دبي، على ترجمة الفيلم ودبلجته بـ 4 لغات أخرى، هي: الفرنسية والإسبانية والألمانية والهندية، لتحقيق انتشار أوسع في مختلف أنحاء العالم.
إصدار متفرد
لفتت الخاجة إلى أن «ثلاثة» هذا الإصدار المتفرد في صناعة السينما المحلية، بمثابة دراسة لحالة سينمائية مبتكرة، من خلال الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تمكن من تجاوز الفجوات الثقافية واللغوية، لفتح آفاق جديدة وغير مسبوقة أمام صناع السينما لإنتاج أعمال إبداعية تحسّن تجارب المشاهدة، وسرد القصص المحلية عالمياً.
دور مهم
أكدت المخرجة نايلة الخاجة أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تطوير صناعة الأفلام المحلية وتوزيعها في الخارج، خصوصاً أنه في الفترة المقبلة سيتم ترجمتها بكل لغات العالم عبر هذه التقنية، ما يسهل من عملية تسويقها عالمياً.
«قيد»
المخرج والمنتج عادل الحلاوي الذي أطلق مؤخراً تطبيقاً تكنولوجياً فنياً عالمياً مبتكراً بعنوان «آرت هب» على «آبل ستور» و«غوغل بلاي» و«آب غاليري»، يهدف إلى دعم صناع السينما، ويقدم العديد من الخدمات لصناع الترفيه في الإمارات والمنطقة، والتي تسهم في تيسير عملية الإنتاجات الفنية بتنفيذ المشاريع السينمائية بمستوى عالمي عن طريق هذا التطبيق المعزز بتقنية الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يستعد حالياً إلى تنفيذ فيلمه الجديد بعنوان «قيد» الذي يتولى فيه عمليتي التأليف والإخراج، والذي يُعتبر أولى باكورة إنتاجات تطبيق «آرت هب».
«كاستينغ أونلاين»
لفت الحلاوي إلى أن التطبيق الذي تم تحميله خلال الشهرين الماضيين لأكثر من 12 ألف مشترك، يجمع الممثلين والمخرجين والمنتجين والمواهب الإبداعية من مختلف المجالات في منصة واحدة، الأمر الذي يساعده في عملية اختيار فريق عمل الفيلم، خصوصاً أنه يوفر عملية سهلة للبحث عن المواهب، من خلال عملية «كاستينغ أونلاين»، ويقدم أدوات بحث قوية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للعثور على المواهب المناسبة بكفاءة، حيث توفر الخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مطابقة الباحثين عن العمل بأكثر الفرص الوظيفية ملاءمة من خلال تحليل مهاراتهم وخبراتهم، ليس فقط في مجال التمثيل، بل تمتد إلى مجالات فنية أخرى منها الديكور والإضاءة والموسيقى التصويرية، لذا فهو يدعو المؤسسات المعنية بالفن للاستعانة بهذا التطبيق لخلق فرص للفنانين والمبدعين من خلال مشاركتهم وفتح باب الوظائف ومساعدتهم في النمو والابتكار حتى تصبح العلاقة تكاملية.
جمهور أوسع
أكد الحلاوي أنه مع وجود عدة تطبيقات مبتكرة في صناعة الأفلام، يقدم الذكاء الاصطناعي العديد من الفوائد لصناع «الفن السابع» من ناحية الجودة وتحسين الصوت والصورة وتوفير الوقت والموارد؛ منوهاً بأن هذه التقنية تسهم وبشكل كبير في تكوين جمهور أوسع للفيلم الإماراتي، مع أهمية اختيار المضمون والقصص التي تعبر عن الجمهور العربي والعالمي.