تكنولوجيا، يشخَّص المرض ويكتب العلاج جوجل تخترع أول طبيب روبوت،يتطور مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل يكاد يكون مرعب بالنسبة لكثيرين، والشركات .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر يشخَّص المرض ويكتب العلاج.. جوجل تخترع أول طبيب روبوت، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

يشخَّص المرض ويكتب العلاج.. جوجل تخترع أول طبيب روبوت

يتطور مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل يكاد يكون مرعب بالنسبة لكثيرين، والشركات العملاقة تسير بخطى ثابتة لتطوير هذه النماذج التي ستكون بديلا عن البشر في مجالات كثيرة، ولكن هل تتخيل أن يصبح الطبيب الخاص بك والمتابع لحالتك روبوت بدلا من إنسان؟ هذا ما تسعى إليه شركة "جوجل".

ووفقا لتقرير من موقع zdnet بالفعل جوجل اخترعت أول روبوت سيكون النواة التي تستبدل الأطباء بكائنات آلية، وإذا سار اختبار  Google  الحالي بشكل طبيعي وفي مساره المعد له، فقد تتضمن زيارتك القادمة للمستشفى القليل من الذكاء الاصطناعي التوليدي مع برنامج الدردشة Med-PaLM-2 الموجود حاليا في مايو كلينيك Mayo Clinic منذ أبريل.

جوجل تخترع أول طبيب روبوت

وفي ورقة بحثية حديثة تشرح كيفية عمل روبوت Med-PaLM-2 قالت "جوجل" أن البرنامج الجديد لديه القدرة على الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالصحة وتقديم تشخيص للأعراض، ليس ذلك فحسب بل يمكن لهذه الأداة الطبية أن تقوم بتلخيص مستند طبي أو تنظيم بيانات المريض، بل في المستقبل القريب سوف يتمكن الذكاء الاصطناعي من تحليل الأشعة السينية.

ويعتمد الشات بوت chatbot في نموذج Med-PaLM-2 الخاص بالشركة، على العروض التوضيحية الطبية من قبل الخبراء ، والأسئلة والأجوبة من امتحانات الترخيص لممارسة مهنة الطب ، وليس فقط التدريب اللغوي العام، وبالتالي هو مصمم خصيصا للمجال الطبي مع تغذية بكميات مهولة من المعلومات الطبية المتخصصة. 

وأعلنت "جوجل" أن البرنامج الجديد الذي يخضع للتدريبات منذ عدة أشهر يجعل الشات بوت أفضل بكثير في المحادثات المتعلقة بالصحة من روبوتات الدردشة العامة، لأنها مجال تخصصه الرئيسي.

جوجل تخترع أول طبيب روبوت

الأمر الجدير بالاهتمام أن  Google  قالت إن Med-PaLM-2 أظهر فهمًا صحيحًا وتشخيصا دقيقا للحالات المرضية التي عرضت عليه، كان أداء روبوت المحادثة بنفس جودة أداء طبيب حقيقي. في الواقع ، قالت الشركة إن الذكاء الاصطناعي ينتج أحيانًا ردودًا أفضل من ردود الأطباء الفعليين.

ومع ذلك أشارت "جوجل" Google إلى أن الشات بوت  الطبي لا يزال به بعض التقنيات المحتاجة إلى إعادة ضبط، وبه  مشكلات تتعلق بالدقة، مثله مثل جميع منتجات الذكاء الاصطناعي المعروفة بالهلوسة أحيانا، ومع ذلك ، كانت هذه الأخطاء في معظمها في شكل إجابات غير ذات صلة عن الموضوع.

وقال أحد كبار مديري الأبحاث في Google إن Med-PaLM-2 لا يزال في مراحله الاختبارية الأولى وينقصه الكثير من التدريب مشيرا إلى أن النماذج اللغوية الكبيرة يمكن أن تكون مفيدة جدا في المجال الطبي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الإماراتية

اتجاهات مستقبلية
الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الإماراتية

 

 

في عصر التحولات والتقدم التكنولوجي المتسارع باتت المنافسة شرسة على امتلاك وتطوير أحدث التقنيات والابتكارات التكنولوجية، وقد أدركت دولة الإمارات مبكرًا أهمية الذكاء الاصطناعي، واستثمرت في هذا المجال بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي يعتمد على الابتكار والبحث العلمي والعلوم الحديثة، ويواكب التطلعات في تنويع الاقتصاد، ويرسِّخ مكانة الدولة مركزًا عالميًّا للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة.
وقد انطوى إدراك دولة الإمارات على الإمكانات غير المسبوقة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الحياة المختلفة، خصوصًا أن الدولة تمتلك البنية المعرفية والتكنولوجية لمواكبة المستقبل، وتستثمر في الثروة البشرية وبناء أجيال المستقبل القادرة على التعامل مع التطورات التكنولوجية ومخرجات الذكاء الاصطناعي عبر جامعات ومؤسسات تبحث وتطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتسهم في بناء مجتمع المعرفة بتشجيع التعليم والتدريب في مجال التكنولوجيا.
وتعدُّ دولة الإمارات من أكثر دول الشرق الأوسط استعدادًا لتبنّي استراتيجية مستدامة للذكاء الاصطناعي، وأول دولة في المنطقة تتبنّى الذكاء الاصطناعي في عمل الحكومة والارتقاء بالأداء المؤسسي والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين بكفاءة وجودة، حيث تمتلك بنية تحتية تقنية فائقة التطور تساعد في توسيع استخدامات تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها الجيل الخامس للاتصالات، وقطاع اتصالات وتكنولوجيا المعلومات يستطيع منافسة كبرى دول العالم، ومدن ذكية مجهزة بالتقنيات الحديثة وذات كفاءة في إدارة الموارد والخدمات.
وتوظِّف دولة الإمارات الذكاء الاصطناعي في قطاعات مختلفة، منها تشخيص وعلاج معظم الأمراض بطريقة ذكية، والاكتشاف المبكر للأمراض، واستخدام البيانات الصحية في العلاج، وتحليل المعلومات الطبية لمساعدة صناع القرار في تحسين الخدمات الصحية. ووسط معاناة كوكب الأرض من التغير المناخي، تستخدم الإمارات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال البيئي، عبر نظام رصد ذكي لتقييم أداء الطاقة الشمسية ورصد لمؤشرات البيئية، وفي البحث عن الموارد المائية، عبر برامج “الاستمطار”. كما تبنّي النقل الذكي عبر استيعاب المركبات ذاتية القيادة والسيارات الطائرة، وجمع البيانات وتحليلها والتنبيه والمراقبة على الطرق. مع تحقيق الرقمنة في كل القطاعات، وتحفيز قطاع الصناعة نحو التطوير المعزز بالتكنولوجيا المتقدمة.
وقد مكنت هذه المقومات من نجاح دولة الإمارات في بناء شراكات عالمية للاستفادة من خدمات تقنيات الذكاء الاصطناعي، بتحسين حياة الإنسان ليس في دولة الإمارات أو الشرق الأوسط فقط، بل في كل أرجاء العالم، لكونها شريكة عالمية في ضمان حياة أفضل للأجيال المقبلة، ولذا تقف دولة الإمارات مع الكبار في أسواق التكنولوجيا، وتستخدم إمكانياتها وقدراتها في قطاعات حيوية، وهي ليست قدرات مالية فقط، بل قدرات دعم وبحث وتطوير لتقنيات الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال شركة “جي 42″ المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، والشريكة لـ”مايكروسوفت” أو بالتعاون مع كبريات الشركات الدولية الأخرى.
ونتيجة للبحث والتطوير أطلق معهد الابتكار التكنولوجي نموذج “فالكون 2” مفتوح المصدر للذكاء الاصطناعي التوليدي، لتحويل الصور المرئية إلى نصوص مكتوبة. وقبل فالكون، طورت “جي 42” نظام “جيس” كنموذج ذكاء اصطناعي لغوي كبير مفتوح المصدر للغة العربية، وهي تطبيقات تنافس نماذج شركات التكنولوجيا الكبرى، إذ ترمي استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، بأن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، وبناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، بما يحفز النمو في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بواقـع 35%. وتشير التقديرات إلى أن حجم استثمارات الإمارات في الذكاء الاصطناعي قد تصل إلى 9 مليارات دولار بنهاية 2024.
إن التنمية في دولة الإمارات المعتمدة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة تعدُّ دافعًا لنهضة الاقتصاد، وبها استطاعت الإمارات دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات الحيوية، إضافة إلى التوسع في الاستثمار في هذا المجال حول العالم لتبرهن على القدرة على المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، سواء في تطوير تقنياته أو توظيفه في المجالات التجارية والاستثمارية والسياحية، تطبيقًا لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، بما يقلل الاعتماد على النفط وينوع الاقتصاد الوطني، ويضفي الطابع الابتكاري عليه لإحداث طفرة في الاقتصاد والخدمات وحياة الناس، والمنافسة في الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.


مقالات مشابهة

  • اختبار «جوجل» الجديد ومواجهة أدوات الذكاء الاصطناعي
  • نسب احتيال تصل 60%.. الذكاء الاصطناعي يهدد الأمن الرقمي
  • أمازون تستخدم الذكاء الاصطناعي لتلخيص ما تشاهده
  • ربط الرحلات بالذكاء الاصطناعي في «خرائط جوجل»
  • الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الإماراتية
  • طفرة جينية.. ماذا تعرف عن المرض النادر "الحثل العضلي"؟
  • مستشار أمن سيبراني: مبادرة جوجل في الذكاء الاصطناعي فرصة لمن لا يستطيعون الانضمام للمعاهد والجامعات
  • بالفيديو.. مستشار أمن سيبراني: جوجل تطلق مبادرة لتوفير دورات تعليمية بالذكاء الاصطناعي
  • خبير: «جوجل» تطلق مبادرة لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط
  • جوجل تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في خدمتي الخرائط وويز