صدى البلد:
2025-04-22@10:46:47 GMT

لون عيون انتشر قديمًا واختفى عن عالمنا الآن.. ما هو؟

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

يقول المثل أن العيون هي نافذة الروح فغالبًا ما يكون لون العين هو أول ما يلاحظه أي شخص في شخص يقابله، وهناك مجموعة من الألوان الملفتة للنظر، بعضها مثل اللون الأزرق، يسعى إليه الكثيرون بسبب جاذبيته الشهيرة.

ثم هناك الألوان النادرة مثل اللون الأخضر، الذي يمتلكه 2% فقط من سكان العالم، ومع ذل هناك لون أكثر ندرة وهو لون غير موجود تمامًا اليوم ولكن كان لدى جميع البشر القدماء وهو اللون الأسود، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.

 

نظام غذائي متداول يتبعه المشاهير له أثارا ضارة على الدماغ.. تعرف عليه مشهد غريب.. غزلان تطير في السماء.. ما القصة؟

وبالرجوع بالزمن إلى ما لا يقل عن 250 ألف سنة مضت، وكانت العيون السوداء والبنية الداكنة للغاية هي اللون السائد، عندما نشأ البشر في القرن الأفريقي، تم التعبير عن OCA2، وهو الجين المعروف باسم بروتين P الذي ينقل نوعًا معينًا من البروتين الذي ينتج صبغة تسمى الميلانين، بمستويات عالية.

وكعملية تطورية، كان أصحاب البشرة الداكنة أقل عرضة لحروق الشمس أو الإصابة بأمراض جلدية ضارة، مما ساعد على بقاء البشر القدماء على قيد الحياة في المناخ الاستوائي المشمس في وسط أفريقيا.

وعندما بدأ البشر بالهجرة خارج أفريقيا، منذ ما بين 50.000 إلى 70.000 سنة مضت، بدأت العمليات البيولوجية التي أدت إلى زيادة إنتاج الميلانين في التلاشي تدريجياً، وعندما اندفعوا إلى أقصى الشمال، إلى أوروبا، وجدت آلاف السنين من التطور أن الحصول على بشرة فاتحة كان أكثر فائدة في أرض يكون فيها ضوء الشمس أقل مما هو عليه في أفريقيا.

كنز غارق في مياه هذه الدولة بقيمة مليارات الدولارات اكتشاف على كوكب المريخ يمكن البشر من الحياة عليه


ساعدت البشرة الفاتحة على امتصاص المزيد من فيتامين د من أشعة الشمس، مما يؤدي إلى إنتاج كمية أقل من الميلانين في الجسم مما يؤثر على كيفية تحور لون العين، ومن هنا ظهرت إلى الوجود مجموعة من الألوان المختلفة، وخاصة اللون الأزرق، الذي يُعتقد أنه ظهر لأول مرة على طول البحر الأسود.

على الرغم من أن التطور قد أخذ مجراه، إلا أن ملايين الأشخاص لا يزال لديهم جين OCA2 في أنظمتهم، أي حوالي شخص واحد من كل 36000 أوروبي أبيض، وشخص واحد من كل 3900 إلى 10000 أفريقي.

يعتقد العلماء أن وجود عيون زرقاء قد يساعد في تنظيم إيقاعات الساعة البيولوجية الساعة الداخلية للجسم على مدار 24 ساعة، مما يجعلها مفيدة بشكل خاص في خطوط العرض العليا حيث تختلف ساعات ضوء الشمس بشكل كبير مع اختلاف الفصول.

على الرغم من أن ذلك لن يخدم التطور بأي شكل من الأشكال، فمع تزايد تنوع البشر واستقرارهم في أماكن بعيدة عن موطنهم الأصلي، يمكن أن تظهر ألوان عيون جديدة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قصة تصميم أول علم لسلطنة عُمان

 

 

علي بن عبدالله اللواتي

العلم هو رمز الصدارة لأي دولة اعتبارية في العُرف العالمي والأممي، ويُعد عام 1970 فترة فاصلة في حياة الخليجيين، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، فقد تحررت مُعظم هذه البلدان والتي كانت محميات بريطانية غير رسمية بعد زوال النفوذ البريطاني، ورُسِمَتْ الحدود الجغرافية على هوى صاحبة المستعمرات بالإضافة إلى تغيير لون العلم الأحمر الذي كان موحدا، وتم تصميم أعلام جديدة لكل دولة، ولكن ظل اللون الأحمر عنصرًا بارزًا في تشكيل الأعلام ما عدا دولة قطر ومملكة البحرين اللذين انحازا إلى ألوان مختلفة.

وسلطنة عُمان تعدّ من أقدم البلدان المأهولة بشرًا؛ حيث يرجع تاريخها إلى 1000 عام، ولقد كانت تستخدم الراية الحمراء. 

تكوين العلم العُماني:

لقد تفردت عُمان في تصميمها علم البلاد الذي هو رمز الدولة الحديثة؛ حيث شكل العلم العُماني مستطيلا في شكله وهيئته التكوينية مكونا ثلاث وحدات أفقية، لكل وحدة لون، وهذه الألوان هي الأبيض، والأخضر والأحمر، بالإضافة إلى وحدة عمودية بجانب السارية، ويوجد بالزاوية العليا من الثلث العمودي المحاذي للسارية شعار الدولة باللون الأبيض المكون من سيفين متقاطعين يتوسطهما الخنجر العُماني، ويقال إن كلمة الخنجر مشتقة من اللاتينية غير الموثقة deca Dacican Knife من الصفة اللاتينية dacus، والخُنْجَرُ اسم رجل وهو الخنجر بن صخر الأسدي.

تطور العلم العُماني عبر التاريخ:

1-    الفترة 1868 – 1871 كان لون العلم أبيض ناصعا.

2-    "    1871 – 1970 كان لون العلم الأحمر الفاقع.

3-    العصر الجديد (عصر النهضة المباركة بقيادة المغفور له جلالة السلطان قابوس، طيب الله ثراه 1970 – 1995).

4-    في عام 1995 تم تغيير أبعاد العلم من 4/3 إلى 2/1.

في الواقع، لقد اقتبست أعلام البلدان الخليجية اللون الأحمر من علم سلطنة عُمان التي كانت تُعرف "بسلطنة مسقط وعُمان". وعبر الأزمان كان لونها الذي رفرف على العديد من البلدان التي كانت الإمبراطورية العُمانية تحكمها، هو الأحمر. 

وفي مطلع النهضة المباركة، حمل إعلان صاحب السمو السيد طارق بن تيمور- طيب الله ثراه- رئيس مجلس الوزراء بمكتبه الكائن في محافظة مسقط عند مسجد الخور وعبر الإذاعة العُمانية دعوة جميع المواطنين وأصحاب المواهب للمشاركة في تصميم علم جديد للسلطنة، يتكون من البيئة العُمانية ومن مكوناتها الجغرافية.

وعند سماع الخبر هبت فئات كثيرة من المواطنين من داخل البلاد شبيبة وشبانا، وكذلك أفرادًا آخرون من خارجها، للمشاركة في إعداد وتصميم العلم العُماني الجديد، أذكر منهم كل من الأستاذ حسن سعيد محمد، الذي أصبح فيما بعد وكيلا لوزارة الإعلام، وعلي بن محسن بن علي، والذي أصبح فيما بعد من كبار مهندسي طيران الخليج. وعلي بن محسن باشر التصميم بحسه الفني المرهف على ورقة "وسيلة"- تُطلق هذه الكلمة على اللوحات الورقية التي يستخدمها طلاب المدارس في تصميم المجلات الحائطية المدرسية- وكان رسمه مكوناً من ثلاثة ألوان مستوحاة من الطبيعة والبيئة العُمانية المحلية على شكل أفقي جزؤه العلوي كان باللون الأحمر، وهو اللون الذي يرمز للمعارك التي خاضتها عُمان عبر تاريخها الطويل لا سيما في نضالها ضد الاستعمار البرتغالي. ثم يأتي اللون الأخضر في وسطه، يرمز إلى الخَصْبْ والزراعة والمرتبط تقليديا بالجبل الأخضر، وأتى اللون الأبيض في أسفل التصميم ليرمز للسلم المحبة والوئام.

أدخل علي بن محسن بن علي في تصميمه اللون الأسود أيضا ليرمز للثروة النفطية، ورسم صورة لخنجر عُماني "سعيدي" مستوحاة من رمز عُماني فريد في نوعه ومرتبطا تاريخيا بأسرة آل بو سعيدي مع سيفين تقليديين، وقد حُددت مهله الإنجاز شهر واحد فقط.

وهناك من ينبغي أن أذكره وهو محمد رضا علي مختار، والذي اشتهر بعد ذلك بصاحب "مكتبة المعرفة"، وكان قد صمم العلم من ثلاثة ألوان أيضا، وهي الأبيض والأخضر والأحمر، وأرسل تصميمه عبر بريد عُمان إلى مكتب صاحب السُّمو السيد طارق بن سعيد آل سعيد.

لقد كانت لهؤلاء مبادرات لتقديم تصميم متقن وبروح الشباب والفتوة والوطنية، ولا زلت أذكر أن جائزة أفضل تصميم كانت ألف ريال عُماني.

ولكن للأسف فإنَّ الحظ لم يحالف أيا منهم، فقد فاز بالجائزة ضابط بريطاني كان يعمل في سلاح الجو السلطاني يُدعى "بِل غود فيلّو" (Bill Good Fellow).

وقد تم اعتماد العلم بقرار سلطاني، ورُفع العلم ليخفق في سماء عُمان لأول مرة في 18 شوال سنة 1391 للهجرة، الموافق 17 ديسمبر عام 1970 للميلاد، وتم تحديثه بموجب المرسوم السلطاني في 2024.5.22.

مقالات مشابهة

  • كاميرلينغو.. من الكاردينال الذي يدير الفاتيكان الآن بعد وفاة البابا؟
  • قطاع الفنون التشكيلية ينعى الفنان محفوظ صليب
  • “أولو” يشعل جدلا بين علماء.. مزاعم باكتشاف لون جديد لم يره البشر من قبل
  • أولو يشعل جدلا بين علماء.. مزاعم باكتشاف لون جديد لم يره البشر من قبل
  • الرئيس السيسي ينعى بابا الفاتيكان: غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً
  • الكحل المؤذي.. فريق طبي ينقذ عيون 3 صغار بكفر الشيخ
  • "تعليم الشرقية" تتابع مبادرة "عيون أطفالنا... مستقبلنا" بفاقوس
  • عودة قاتل قديم: لماذا يرتفع معدل الإصابة بالسل مجددًا في المملكة المتحدة؟
  • قصة تصميم أول علم لسلطنة عُمان
  • محافظ الشرقية يتفقد سير العمل بمبادرة (عيون أطفالنا.. مستقبلنا)