السعودية تستهدف أهم “ألوية دفاع شبوة”
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن السعودية تستهدف أهم “ألوية دفاع شبوة”، شبوة وكالة الصحافة اليمنية كشفت مصادر مطلعة عن توجهات سعودية لإخراج أحد الألوية العسكرية التابعة للإمارات في مدينة عتق مركز .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السعودية تستهدف أهم “ألوية دفاع شبوة”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شبوة / وكالة الصحافة اليمنية // كشفت مصادر مطلعة عن توجهات سعودية لإخراج أحد الألوية العسكرية التابعة للإمارات في مدينة عتق مركز محافظة شبوة، شرقي اليمن. وأكدت المصادر أن التوجهات تسعى لإخراج “اللواء الثاني دفاع شبوة” الموالي لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي يقوده وجدي باعوم الخلفي من عتق، بسبب الفوضى التي يتسبب بها عناصره بالمدينة. وبينت أن مدير أمن المحافظة التابع للتحالف فؤاد النسي بإيعاز من السعودية طالب أن تكون عتق خاضعة لمسلحيه ليسهل تأمين عتق، دون ذكر تفاصيل أكثر. ورجحت المصادر أن السعودية تسعى لنشر أحد الالوية التابعة لها في قوات “درع الوطن” بالمدينة خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كارثة غير مسبوقة تفتك بالمواطنين في شبوة
وأكدت المصادر أن التلوث النفطي الناتج من خط أنبوب نقل النفط الخام من حقول عياذ في مديرية جردان الواصلة إلى ميناء النشيمة النفطي في مديرية رضوم الساحلية على بحر العرب أسهم في تدمير المياه الجوفية والسطحية.
وأضافت أن التلوث النفطي جراء تسرب النفط الخام أدى إلى تدمير الأراضي الزراعية، الذي انعكس التلوث النفطي على صحة المواطنين وأدى إلى انتشار الأمراض السرطانية بين أبناء مختلف المديريات.
وأشارت إلى أن التلوث أثر على سبل العيش للمزارعين في شبوة بالزراعة والرعي وصيد الأسماك، مبينة أن تلوث التربة يقلل من خصوبتها، وتسرب النفط الخام إلى البحر يدمر الثروة السمكية، مما يفاقم الوضع الاقتصادي للسكان في ظل ظروف الحرب والفقر.
وذكرت أن المهتمون بالشأن البيئي في شبوة شددوا على ضرورة إخراج الأنبوب النفطي من المناطق المأهولة بالسكان أو استبداله ببنية تحتية حديثة تتوافق مع المعايير البيئية العالمية، إلى جانب إجراء دراسات شاملة لتقييم الأضرار ووضع خطط للمعالجة البيئية.
وبينت أن كل المعالجات قوبلت بالتجاهل ووصل الأمر بالسلطات المحلية الموالية للعدوان إلى معاقبة المسؤولين الذين حاولوا التصدي للمشكلة واقالتهم من مناصبهم منهم “مدير مكتب البيئة في شبوة” المهندس محمد سالم مجور، الذي كشف وفق دراسات علمية حجم الكارثة.
واتهمت المصادر سلطات المرتزقة المحلية والحكومة التابعة للتحالف بالفشل الممنهج في حماية صحة السكان وسلامة بيئتهم، لصيانة الانبوب الذي أصبح شبه متهالك منذ ثمانينات القرن الماضي، دون إيجاد مراكز متخصصة لعلاج الأمراض.
تجدر الإشارة إلى الشركة النمساوية انهت عملها في “القطاع النفطي S2 ” بالعقلة دون دفع مرتبات الموظفين الذي تم الاستغناء عنهم أو التعويضات الخاصة بالتلوث النفطي.