بنك اليابان يلمح بإمكانية تغيير السياسة النقدية لكن "بشرط"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا الاثنين إن البنك المركزي سيفكر على الأرجح في تغيير السياسة النقدية إذا تحسن احتمال تحقيق هدف التضخم البالغ 2 بالمئة بشكل مستدام بما فيه الكافية.
وقال أويدا: "إذا تكثفت الحلقة الحميدة بين الأجور والأسعار وارتفعت احتمالية تحقيق هدفنا للتضخم بطريقة مستدامة ومستقرة بما فيه الكفاية، فمن المرجح أن نفكر في تغيير السياسة"، مقدمًا أوضح إشارة حتى الآن على فرصة إنهاء الإفراط في السياسة النقدية المتساهلة.
وقال إن الشركات أصبحت أكثر انفتاحا على رفع الأجور والأسعار.
لكن أويدا أكد قائلا: "نظرا للشكوك وحالة عدم اليقين المحيطة بالأسواق الاقتصادية والمالية في الداخل والخارج، فإن توقيت تغيير السياسة لم يتقرر بعد".
وأضاف: "سندرس بعناية التطورات الاقتصادية وكذلك سلوك الشركات في تحديد الأجور والأسعار، وبالتالي اتخاذ قرار بشأن السياسة النقدية المستقبلية بطريقة مناسبة".
ومع تجاوز التضخم في اليابان المستهدف لأكثر من عام، يتوقع العديد من اللاعبين في السوق أن يعزز بنك اليابان أسعار الفائدة قصيرة الأجل خارج المنطقة السلبية في العام المقبل، ويراهن البعض على أسعار فائدة أعلى في وقت مبكر من يناير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أويدا الشركات أويدا الاقتصادية الشركات التضخم اليابان بنك اليابان بنك اليابان المركزي أويدا الشركات أويدا الاقتصادية الشركات التضخم اليابان اليابان السیاسة النقدیة تغییر السیاسة
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": أسواق غزة بحالة مزرية والأسعار بمستويات قياسية
روما - صفا
قال برنامج الأغذية العالمي إن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت إلى مستويات قياسية، بسبب الحصار المطبق والحرب الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور عبر منصة "إكس"، أن "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد متوفرة، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية".
وطالب بالسماح لفريقه بالوصول إلى المواطنين الأكثر حاجة في القطاع، مبينَا أن "نقص المساعدات يزيد صعوبة الحياة بالنسبة إلى العائلات".
وكانت منظمات دولية وأممية قد حذرت من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة، جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق، أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم إلى استخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق أن عانى سكان غزة والشمال مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين، ما تسبب في وفاة عدد كبير من الأطفال وكبار السن.