زوجة تطلب الطلاق بعد 21 عاما بسبب بخل زوجها وتطالبه بمتجمد نفقات بـ640 ألف جنيه
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أقامت سيدة دعوي طلاق للضرر، ودعوى متجمد نفقات ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته فيها بالتخلف عن سداد نفقاتها وإلحاقه الضرر بها بسبب بخله، وتحملها عنفه وإساءاته المتكرر طوال 21 عام، قائلة: "أساء لى ولأولاده، وهجرنا مؤخرا وتركني وأنا ملاحقة بديون قدرت بـ 640 ألف جنيه أنفقتها على أولاده آخر 4 سنوات من الزواج بسبب امتناعه عن سداد معظم مصروفاتهم".
وقالت: " كنت أشتري كل شيئ بالتقسيط بسبب رفضه منحني نفقات شهرية وشرائه احتياجات أولاده، وعندما أشكو أتعرض للسب والقذف والإساءة على يديه، لأعيش في جحيم وأنا منتظرة أنا يعطف على وأبنائه بالنفقات، ومساومتها لي على حقوقي".
وأضافت:" طرد من منزل الزوجية، هجرني وسبب لي ضرر مادي ومعنوي بسبب عنفه، أصر على إلحاق الأذى بي، وتركي معلقة على ذمته حتي لا يسدد لى حقوقي الشرعية، بخلاف تعديه على بالضرب بعد لجوئي لمحكمة الأسرة لملاحقته لاسترداد حقوقى".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "لاحقته بدعوي تعويض وحصلت على حكم بإلزامه بسداد 120 ألف جنيه بعد إثباتي الضرر الذى وقع لى ورفضه أن يتركني في حالي ويطلقني، وتسببه لى بإصابات استلزمت علاج دام شهر ونصف علاج، بخلاف ملاحقتي له بدعوى نفقة لأولادي لتبرأه من مسؤوليتهم".
وأضافت: "طلب مني سداد مبالغ مالية مقابل الانفصال، دمر حياتي وتعرض للضرب والإهانة على يديه، اتهمني في شرفي، وقام بخيانتي عدة مرات، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر، ولكنه أجبرني على العودة بدعوى طاعة رغم أنه هجرني منذ فترة وذلك لينتقم مني".
الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار مصرية
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط بشار.. أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندن
أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق.
ووفقاً لصحيفة "هراب ترك" التركية، أعربت أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، عن استيائها من الحياة في موسكو بعد لجوئها إليها مع زوجها إثر سقوط نظامه.
ما أثار مفاجأة وأدى إلى تساؤلات حول مستقبل عائلة الأسد المقيمة في موسكو تحت رقابة مشددة.
كما تقدمت أسماء الأسد بطلب للطلاق إلى المحكمة الروسية وطلبت السماح لها بالعودة إلى لندن، فيما لا يزال القرار قيد المراجعة.
وبحسب تقارير مختلفة تعكس هذه الخطوة رغبة أسماء الأسد في الابتعاد عن الحياة المعقدة التي تعيشها عائلة الأسد تحت الرقابة الروسية.
ويعيش بشار الأسد في موسكو، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا صارمة، بما في ذلك منعه من مغادرة العاصمة أو المشاركة في أي نشاط سياسي.
ووفقا للتقارير تم تجميد أصول الرئيس السورى السابق و ممتلكاته، مما وضع عائلته تحت ضغوط مالية كبيرة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها منعت الأسد من التصرف في ممتلكاته، والتي تشمل 270 كيلوجرامًا من الذهب، 2 مليار دولار، و18 شقة في مجمع "مدينة العواصم" في موسكو، حتى يتم اتخاذ قرار نهائي.