رواد التواصل الاجتماعي يطالبون ميتا باسترجاع حساب كينع على "انستغرام"

حظرت شركة "ميتا" حساب المؤثر الأمريكي شون كينغ، على منصة تبادل الصور والفيديوهات الشهيرة "انستغرام"، وسط مطالبات بـ"إعادة حسابه فورًا!".

اقرأ أيضاً : المؤثر الرقمي الأمريكي شون كينغ: بايدن مجرم حرب ويجب محاكمة قادة تل أبيب - فيديو

ونشرت الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي زينة عقل خطوات للمطالبة باستعادة الحساب، من خلال الخطوات التالية:

- "انتقل إلى الملف الشخصي وانقر على النقاط في الزاوية العلوية اليمنى واضغط على "الإبلاغ"، ثم في رسالتك قل "أعيدوا حساب شون كينغ".

- "نداء للتحرك 2: ابدأ بالتعليق بعبارة "أعيدوا شون كينغ" تحت منشورات إنستغرام على صفحة إنستغرام".

- "إذا كان لديك أي إعلانات مدفوعة تعمل على فيسبوك أو إنستغرام، قم بتعليقها فورًا. الإعلانات هي كيفية جني الأموال، ضربهم في المكان الذي يؤلمهم".

وطالب المؤثر الأمريكي شون كينغ، خلال لقاء سابق مع قناة "رؤيا" الفضائية، بمحاكمة قادة تل أبيب ووصف رئيس بلاده جو بايدن المساند لعدوان الاحتلال على غزّة بأنَه "مجرم حرب"، كما أكد أن مشاهد استهداف الأطفال والنساء وسائر المدنيين في غزّة عبر الفضاء الرقمي غيرت في اتجاهات الرأي العام الغربي لمصلحة الفلسطينيين.

شون كينغ وعائلته "يتعرضون لتهديدات بالقتل بشكل شبه يومي"، حسبما شكا المؤثر المقيم في الولايات المتحدة دون أن يستبعد أن تكون حكومة تل أبيب وراء التهديدات. واستدرك قائلاً: "لكننا في أمان".

تشويه حقائق

وكشف أن جيش تل أبيب ينشر معلومات مضلّلة حوله، لافتاً إلى أن الجيش نشر فيديو يدّعي فيه أنه "شكر كينغ على تبرعات نقدية" له رغم "أنني لم أفعل ذلك قط". ورأى أن هذا التضليل يعكس "آلية عمل الحكومة الإسرائيلية".

وحول العقبات التي يواجهها في الفضاء الرقمي، أوضح شون كينغ أن منصّة تكتوك "حظرت حسابي نهائياً رغم أنني لا أستخدمه. كما تعرّض حسابي على الانستغرام لتقييدات مركّبة".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الانستغرام حظر التواصل الاجتماعي قطاع غزة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

تل أبيب لم تعد آمنة

 

غيداء شمسان

لم تكن تل أبيب يوماً ما حصناً منيعاً، لكنها لطالما تَباهت بصورةٍ مزيفةٍ عن الأمن، مدينةً تُخفي خلف واجهاتها الراقية وحياةِ الترف قلقًا باطنيًا عميقًا لكن الهدوءَ الخدّاع انتهى ؛فمن جنوبِ الجنوب، من أرضِ اليمن، تحلّق المسيّرات وتصلُ الصواريخُ الفرط صوتية، مخترقةً سراب الأمن الذي بُني على رُكام الظلم والاحتلال.

كانت تل أبيب، لوقتٍ طويل، تمثلُ في مخيّلة الكثيرين واحةً من الأمن والهدوء وسط عاصفةِ الصراع في الشرق الأوسط مدينة تُضيءُ أنوارُها ليلاً، وتُزخر شوارعها بالحياة والنشاط، مدينة يُفترض أنها بعيدة عن مخالب الحرب لكن هذا السراب بدأَ يتلاشى، مُكشفاً عن واقعٍ مُرّ يهدد كيان العدو فلم تعد تل أبيب آمنةً، وليس هذا مجرد إحساس، بل هو واقع يؤكد نفسه يومًا بعد يوم.

لم تعد الأسوار الخرسانية والحواجز الأمنيةُ كافيةً لتوفيرِ الغطاء الآمن فالصواريخ تخترق الخطوط الدفاعيةَ، والطائراتُ المُسيّرة تحلق في سماء المدينة، مسجلةً خروقاتٍ للسّكينة التي كانت تُميّزها والقلق يتسلّل إلى القلوب، يحل محل الطمأنينة، ويحولُ الشعور بالأمان إلى سرابٍ يتلاشى معَ كل صافرة إنذار، لم تعد قوتهم العسكرية قادرة على حمايتهم من شبح المسيّرات اليمنية، فالصور الضبابية التي تصلُنا من المدينة، تظهر مدينةً تتخبطُ بين الواقع والخيال، مدينة تتذكر أول مرة يخترق فيها حصنُها المنيع والقلق يتسلل إلى القلوب، مستبدلاً الراحة بالخوف، ويحول الأحلام إلى كوابيس.

ولكنْ، ما يثير الذهول ليس مجرد وصولِ المسيّرات، بل هو القدرة على التحدّي، القدرةُ على اختراق مايدعونة بالأسطورة الآمنة، فالصواريخُ الفرط صوتية اليمنية، بِسرعتها ودقتها، تُمثل رمزا لعزيمةٍ لا تُقهر، و إرادةٍ تصر على كسر الحواجز إنها تشكل تحولاً استراتيجياً قوياً وتُحطم صورةَ الكيان الذي لطالما تباهى بقدراته العسكرية.

إن وصول المسيرات والصواريخ إلى تل أبيب ليس مجرد حدثٍ عسكري، بل هو رمزٌ لانتصار روحي انتصار يجسد معنى المُقاومة و التحدّي في وجه الظلم ؛إنّها تمثل انتصارًا لإرادة الشعوب المحتلة، إرادةٍ تصر على بناءِ مستقبل بلا خوف ولااستسلام.

تُشكل العمليات العسكرية، التي شهدتها تل أبيب في الأونة الأخيرة، دليلًا قويًا على انهيار الأمن، فلم تعد الجدران العالية والجيش الضخم كافيين لتوفير الحماية للسكان فالصواريخ والطائرات المسيرةُ تخترق الخطوط الدفاعية، وتخترق حدودَ الراحة و الاستقرار، مسجلةً خروقًا خطيرةً في أسوار ما كان يعتبرحصنًا منيعًا.

الخلاصة.. لم تعد تل أبيب ملاذًا آمناً، فَسَراب الأمنِ تَلاشى لكن هذا التّغيير ليس مجرد معادلةٍ عسكريةٍ، بل هو انعكاسٌ لحالة إقليمية أعمق، وَبرهانٌ على أنّ الظلمَ والاحتلال لا يُمكن أن يُحافظا على أمنهما، في حين تصر إرادة الشعوب على بناء مستقبلها بنفسها وهمسةُ المسيّرات والصواريخ اليمنية، تمثل بداية نهاية هذا السراب.

مقالات مشابهة

  • مدينة صينية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس
  • الصين تحظر التصدير لنحو 28 شركة أمريكية
  • بعد غياب خمس سنوات.. ميغان ماركل تعود إلى إنستغرام
  • ميغان ماركل في مرمى الانتقادات بسبب أخطاء فيديو إنستغرام
  • شيرين عبد الوهاب تفاجئ جمهورها بعودة قوية على “إنستغرام”
  • تركيا تحظر الوصول إلى إحدى تطبيقات التواصل الاجتماعي
  • تل أبيب لم تعد آمنة
  • هل استعادت شيرين إدارة حسابها الرسمي السابق على إنستغرام؟
  • مع بداية2025..روسيا تحظر التعدين في عشر مناطق وتوقعات برفع الحد الأدنى للأجور
  • في ليلة رأس السنة.. شرطة ليبيا تحظر كافة مظاهر الاحتفال وتداهم معامل الحلويات ومحال الهدايا