الجيش الإسرائيلي يستعيد جثث 5 محتجزين من أنفاق غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
استعاد الجنود الإسرائيليون جثث 5 من المحتجزين الإسرائيليين من داخل شبكة الأنفاق في شمالي قطاع غزة، وفقاً لما ذكره متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمس الأحد.
وعثر على جثث الرجال والنساء، الذين أخذهم مسلحون فلسطينيون من إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، داخل شبكة أنفاق واسعة وعميقة للغاية في منطقة مخيم جباليا للاجئين، بحسب الجيش الإسرائيلي.
In a centralized intelligence effort, IDF troops located and recovered the bodies of 5 hostages—abducted during the October 7 Massacre—and brought them back to Israel:
????️WO Ziv Dado
????️SGT Ron Sherman
????️CPL Nik Beizer
????️Eden Zacharia
????️Elia Toledano
May their memory be a… pic.twitter.com/tq1UlLo8Z2
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، أنه تم العثور على جثتين قبل أسبوعين و3 جثث أخرى بعد بضعة أيام، وكانت شبكة الأنفاق بمثابة مركز قيادة لحركة حماس، بحسب البيان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن "هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على إسرائيل، تم تنسيقها أيضاً من خلال شبكة الأنفاق"، وتتكون شبكة الأنفاق من مستويين - أحدهما على عمق حوالي 10 أمتار والآخر عدة عشرات من الأمتار تحت الأرض، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وعثرت القوات الإسرائيلية على أسلحة ومعدات لتصنيع الأسلحة وأماكن معيشة داخل الأنفاق قبل تدمير الشبكة.
ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات فيديو قال إنه تم تسجيلها مسبقاً داخل شبكة الأنفاق. ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس الجیش الإسرائیلی شبکة الأنفاق
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.