روسيا وأوكرانيا تعلنان مقتل 6 أشخاص في هجمات على خيرسون وهورليفكا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون، إن الهجمات الروسية على منطقة خيرسون، بجنوب البلاد، أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين، الأحد، في حين قال مسؤولون روس في بلدة هورليفكا بشرق أوكرانيا، إن شخصا قتل نتيجة قصف أوكراني.
وتخلت القوات الروسية عن مدينة خيرسون، المركز الإداري لمنطقة خيرسون على نهر دنيبرو في جنوب أوكرانيا، والضفة الغربية للنهر، منذ أكثر من عام، لكنها منذ ذلك الحين تقصف العديد من المناطق هناك على نحو مستمر من مواقعها على الضفة الشرقية للنهر.
وأوضح مسؤولون أوكرانيون، أن الوفيات في خيرسون حدثت نتيجة قصف روسي متواصل للمدينة والمنطقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الشرطة المحلية، إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في قصف لمبنى سكني ومنزل في مدينة خيرسون.
وأفاد أولكسندر تولوكونيكوف، رئيس المكتب الصحفي للإدارة العسكرية الإقليمية لخيرسون، بحديث لهيئة الإذاعة العامة الأوكرانية، بأن إمدادات الغاز والمياه انقطعت جزئيا بسبب الهجمات، التي أصابت أيضا منشأة طبية.
وأضاف: "تحطمت النوافذ ولحقت أضرار بالمبنى".
وقال مسؤول عينته روسيا، إنه على بعد نحو 600 كيلومتر، شمال شرقي خيرسون في بلدة هورليفكا، الواقعة بمناطق خاضغة للسيطرة الروسية في دونيتسك الأوكرانية، إن القصف الأوكراني دمر مركزا للتسوق وعدة مبان أخرى.
وأشار رئيس بلدية هورليفكا المعين من قبل روسيا، إلى أن الهجمات أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة ستة مدنيين.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير الروسية والأوكرانية.
وبينما تنفي موسكو وكييف استهداف المدنيين في الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022، فقد نفذ الجانبان العديد من الضربات على البنية التحتية لبعضهما البعض والتي تعتبر بالغة الأهمية لجيوشهما.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام روسيا صاروخ جديد.. اجتماع طارئ لـ«الناتو» وأوكرانيا
بعد أن استخدمت روسيا صاروخا بالستيا جديدا لقصف مدينة دنيبرو الأوكرانية، رداً على استخدام كييف صواريخ جديدة، يعقد حلف شمال الأطلسي “ناتو” مع أوكرانيا، اجتماعا طارئا الأسبوع المقبل، لبحث التصعيد في الحرب.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للناتو مارك روته، أن “استخدام موسكو لهذا الصاروخ البالستي التجريبي متوسط المدى سيكون محور اجتماع الثلاثاء المقبل”.
وكان “مجلس الناتو-أوكرانيا”، اجتمع للمرة الأولى العام الماضي، في قمة في ليتوانيا.
وقبل أيام، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “عن إطلاق هذا الصاروخ الجديد، الذي يطلق عليه اسم “أوريشنيك”، ردا على استخدام كييف صواريخ أمريكية وبريطانية قادرة على ضرب عمق روسيا”، محذّرا “من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على إيقاف الصاروخ “أوريشنيك”. وأكد الكرملين أن “إطلاق الصاروخ “أوريشنيك” كان “تحذيرا للغرب”، وأنه “تم تحديد الخطوط العريضة لرد إضافي، في حال عدم أخذ مخاوف روسيا في الاعتبار”.