العمودي والمنهالي يناقشان الاوضاع الصحية بمديرية رماه الصحراوية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
سيئون(عدن الغد)جمعان دويل:
التقى مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء الدكتور / هاني خالد العمودي ، امس، بمكتبه بسيئون بمدير عام مديرية رماه الصحراوية رئيس المجلس المحلي الشيخ / احمد سالم صالح المنهالي .
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور / العمودي بالشيخ / احمد سالم المنهالي ، مشيدا بالجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية بمديرية رماه بالأوضاع الصحية بالمديرية والاشراف المباشر على المرافق الصحية ومتابعة احتياجاتها من خلال العلاقة الحميمة بين السلطة المحلية وإدارة مكتب الصحة بالمديرية .
واوضح الدكتور / العمودي ان مكتب وزارة الصحة يولي اهتمام كبير بالمديريات الصحراوية بالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية لبعدها الجغرافي وتحضا المرافق الصحية في جميع استحقاقاتها مثلها ومثل بقية المرافق الصحية في عموم مديريات الوادي .
واكد الدكتور/ العمودي ان الادارة الهندسية بمكتب وزارة الصحة تعتكف على اعداد دراسة لمستشفى رماه لأنشاء مركز تخصصي للأمومة والطفولة وسكن للأطباء والممرضين بالمستشفى بمواصفات حديثة لاعتماده ضمن مشاريع 2024م ان شاء الله .
وناشد الدكتور / العمودي مدير عام المديرية في اهمية تشجيع وتحفيز الشباب والفتيات في التعليم الصحي سوى في المعاهد والكليات لاعتماد المديرية على ابنائها في خدمة اهلهم ومجتمعهم .
وفي اللقاء الذي حضره نائب مدير عام مكتب وزارة الصحة لشئون المديريات الصحراوية / خالد عبدالله العامري ، عبر الشيح / المنهالي عن خالص شكره وتقديره باسم السلطة المحلية بالمديرية لمدير عام مكتب وزارة الصحة الدكتور / هاني العمودي ونائبه / خالد العامري على اهتمامهم بالوضع الصحي بالمديرية ومتابعتهم المستمرة في تذليل كافة المعوقات والصعوبات التي تواجه القطاع الصحي بالمديرية وتقديمهم الدعم من اجهزة ومعدات وادوية للمشفى بالمديرية .
مشيرا ان المديرية برغم ترامي اطرافها وتزايد عدد سكانها تولي السلطة المحلية اهمية كبيرة في مختلف الجوانب الخدمية وتقع نصب اعينها المرافق الصحية ومتابعة نشاطها لبعدها الجغرافي عن المرافق الصحية الكبيرة ذات التخصصات المتنوعة سوى في تريم او سيئون .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب وزارة الصحة السلطة المحلیة المرافق الصحیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدمر المنظومة الصحية في شمال غزة
غزة (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب": قال الدفاع المدني في غزة اليوم أن الجيش الإسرائيلي دمر كل المنظومة الصحية في شمال القطاع، بعد اعتقاله مدير مستشفى كمال عدوان وأفرادا من طاقمه في إطار عملية عسكرية أخرجت آخر مرفق صحي رئيسي في المنطقة عن الخدمة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن المستشفى الواقع في بيت لاهيا خرج عن الخدمة، بعد ساعات من تأكيد الجيش بدء عملية عسكرية قال إنها تستهدف عناصر من حماس. واتهمت وزارة الصحة التابعة للحركة الجيش باقتحام المستشفى وإحراق أقسامه.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم إن "قوات الاحتلال اقتادت العشرات من أفراد طاقم مستشفى كمال عدوان بما في ذلك مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، إلى مركز للتحقيق".
وقال محمد سالم (كنية مستعارة خوفا من الملاحقة) إن الجيش "طلب خلع ملابس كل الشباب والسير مشيا الى خارج المستشفى والتوجه الى مدرسة الفاخورة التي حوّلها الجيش الى مركز عسكري ومركز للاعتقال والتحقيق" وأضاف "اخذوا عشرات الشباب وايضا اطباء ومرضى الى جهة مجهولة".
وتابع "كانوا يسألون عن عناصر المقاومة وحماس واسلحة، والاشخاص الذين يصورون القصف والدمار".
وأكّد الدفاع المدني اعتقال أبو صفية وعدد من العاملين في القطاع الصحي.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل "باعتقاله مدير مستشفى كمال عدوان والعشرات من الكوادر الطبية والفنية، واعتقال مدير الدفاع المدني في الشمال، دمّر الاحتلال كليا المنظومة الطبية والإنسانية... وأخرجها عن الخدمة في شمال القطاع".
وكان الدفاع المدني قال في بيان سابق إن الجيش الإسرائيلي "اعتقل أحمد حسن الكحلوت، مدير الدفاع المدني في محافظة شمال قطاع غزة" التي تضمّ بلدات بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا ومخيم جباليا للاجئين.
ووضع ذلك في سياق "استمرار نهج الاحتلال التدميري لمنظومة العمل الإنساني والإغاثي في شمال القطاع".
وأفاد الجيش الإسرائيلي الجمعة بأنه بدأ العمل "في منطقة مستشفى كمال عدوان... بعد ورود معلومات استخباراتية مسبقة حول وجود مخربين وبنى تحتية إرهابية وتنفيذ أنشطة إرهابية هناك".
وسبق لإسرائيل ان اتهمت حماس مرارا منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب إسرائيل، باستخدام مرافق مدنية خصوصا المستشفيات، كمراكز للقيادة والعمليات. وتنفي حماس ذلك بشدّة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنّ العملية العسكرية قرب مستشفى كمال عدوان "أدّت إلى خروج آخر مرفق صحّي رئيسي في شمال غزة عن الخدمة".
وأضافت أنّ "التقارير الأولية تشير إلى أنّ بعض الأقسام الرئيسية احترقت ودُمّرت بشدّة خلال الغارة".
ونقلت وزارة الصحة التابعة لحماس عن أبو صفية قوله الجمعة إن الجيش "أحرق جميع أقسام العمليات في المستشفى"، وقواته "أخلت كامل الطاقم الطبي والنازحين واعتقلت عددا من أفراد الطاقم الطبي".
وقالت وزارة الصحة إن الجيش الإسرائيلي قام بـ"إجلاء قسري" لبعض المرضى من كمال عدوان إلى المستشفى الأندونيسي في شمال القطاع الليلة الماضية. وحذّرت من أن "الوضع في الأندونيسي مزر وصعب للغاية"، مضيفة "لا ماء ولا كهرباء ولا غطاء ولا طعام ولا مستلزمات".
وناشدت المؤسسات الدولية "ايجاد الحل للمرضى والمصابين الموجودين حاليا في المستشفى الأندونيسي".
وصباح اليوم، ذكر شهود أن أصوات الانفجارات لا تزال تسمع في المنطقة بين حين وآخر.
وقال عمّار البرش (50 عاما)، النازح إلى بيت لاهيا من جباليا، إن الجيش "يواصل اقتحام المستشفى والمنازل المحيطة، ونسمع إطلاق النار من مسيرات إسرائيلية وقصفا مدفعيا".
وأضاف أنه "دمّر عشرات المنازل والبنايات التجارية والسكنية في محيط مستشفى كمال عدوان، وقام اليوم باعتقال مئات المواطنين من بينهم عشرات من الأقارب والجيران".
- "جريمة حرب بشعة" -
ويأتي ذلك في وقت تشنّ القوات الإسرائيلية عملية عسكرية واسعة في شمال قطاع غزة منذ السادس من أكتوبر الماضي ونفت حركة حماس الجمعة "نفيا قاطعا وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في المستشفى، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل آخر، فالمستشفى كان مفتوحا أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية".
واتهمت إسرائيل ب"تطبيق مخطط إبادة وتهجير قسري"، وطالبت الأمم المتحدة "بتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في حجم الجريمة التي يرتكبها في شمال قطاع غزة".
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي أن العملية الإسرائيلية "أحدث مثال على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاك الصارخ لقواعد وأعراف القانون الدولي"، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "إرنا" الرسمية.
في غضون ذلك، تتواصل العمليات العسكرية في مناطق عدّة في قطاع غزة.
وأفاد الدفاع المدني عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل في ضربة طالت منزلا في وسط القطاع.
وتحدث مكتب الاتصال الحكومي التابع لحماس عن تعرّض بلدة بيت حانون لـ"هجوم مرعب من الاحتلال"، مضيفا "تلقينا نداءات استغاثة من عشرات المواطنين، ولا أحد يستطيع الوصول للجرحى".