ديسمبر 25, 2023آخر تحديث: ديسمبر 25, 2023

المستقلة/- أعلنت طبيبة الأعصاب الأيرلندية سوزان أوسوليفان، أن الأمراض النفسية الجسدية ليست نتيجة للوسواس المرضي، وهو الشعور المؤلم بالقلق بشأن احتمال الإصابة بمرض خطير أو أكثر.

وأوضحت أوسوليفان، في حديث لـ Live Science، أن الأمراض النفسية الجسدية هي فرع من فروع الطب وعلم النفس، تدرس كيف تؤثر الأحاسيس والانفعالات في الصحة الجسدية للشخص.

وتتميز الأمراض النفسية الجسدية بوجود خلل في عمل الأعضاء والأنظمة الداخلية تسببه الاضطرابات النفسية.

وأشارت إلى أن التعبير الشائع “كل الأمراض تبدأ من الرأس” مفهوما خاطئا عن الاضطرابات النفسية الجسدية، لأنه في كثير من الأحيان، لا ينجم الألم عن تدهور الصحة النفسية، بل عن مشكلات صحية حقيقية.

وأكدت أوسوليفان أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية جسدية ليسوا مصابين بالوساوس المرضية، وغالباً ما لا تظهر لديهم أعراض القلق أو الاكتئاب. أما الإحساس بالألم فيظهر بشكل مستقل، ويكون حقيقياً، وليس طارئاً أو مفترضاً.

وأوضحت أن الأمراض النفسية الجسدية يمكن أن تصيب أي شخص، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الحالة الاجتماعية. وتشمل بعض الأمراض النفسية الجسدية الأكثر شيوعاً ما يلي:

اضطرابات المعدة والأمعاء، مثل مرض القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي.اضطرابات القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية.اضطرابات الجهاز التنفسي، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وألم الظهر.

وأكدت أوسوليفان أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب للأمراض النفسية الجسدية يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة.

التعليق

تساهم تصريحات طبيبة الأعصاب الأيرلندية سوزان أوسوليفان في تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الأمراض النفسية الجسدية. حيث تؤكد أن هذه الأمراض ليست نتيجة للوسواس المرضي، وأنها تؤثر على الصحة الجسدية بشكل حقيقي.

وتعد الأمراض النفسية الجسدية مشكلة صحية شائعة، وغالباً ما يتم تشخيصها بشكل خاطئ. حيث يعتقد الكثير من الناس أن الأعراض الجسدية هي نتيجة لمشاكل صحية حقيقية، ولا يحصلون على العلاج المناسب.

ولذلك، من المهم أن يكون الناس على دراية بالأمراض النفسية الجسدية، وأن يطلبوا المساعدة الطبية إذا ظهرت لديهم أي أعراض.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية

الجزيرة – جواهر الدهيم

شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام،  والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.

وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية

كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.

وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي  بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.

وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.

مقالات مشابهة

  • آبل تسعى لإحداث ثورة تكنولوجية صحية مع AirPods Pro 3
  • مقترح بإضافة الصحة النفسية بجانب البدنية في قانون المسئولية الطبية
  • الدواء تطلق مشروعدوانالتتبع المستحضرات المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع " دوانا" الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع دوانا لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع «دوانا» لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع «دوانا» الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • “إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
  • الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي
  • كيف تؤثر الأحلام على الحالة النفسية؟.. حاجات لو عملتها مش هتشوف كوابيس