ادانة واسعة لاحراق شجرة الميلاد في طرابلس وميقاتي طلب فتح تحقيق
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهدت مدينة طرابلس حادثة مستغربة تمثلت في احراق شجرة الميلاد، ما اثار ردود فعل شاجبة .
فبعدما احتفلت طرابلس السبت بإضاءة شجرة الميلاد امام كنيسة القديس جاورجيوس في الزاهرية، كبادرة للتعايش والالفة والسلام، استفاق أهلها صبيحة يوم العيد ليجدوا الشجرة التي تزينت بعبارات المحبة والتسامح والعيش المشترك، محترقة بالكامل.
وقد ابدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أسفه لما حصل واعطى توجيهاته لاجراء التحقيقات اللازمة. واوفد وفدا من "تيار العزم" الى الكنيسة تعبيرا عن رفض العمل المدان. وخلال الزيارة تحدث الدكتور عبد الرزاق قرحاني فقال: بتوجيهات من دولة الرئيس قمنا بهذه الزيارة للتعبير عن استيائنا واستكارنا لما حصل من فعل غوغائي، إلّا أنّه وكما يقول المثل”ربّ ضارة نافعة” فإنّ هذه الحادثة أرخت بظلالها على حقيقة متأصلة في قيم هذه المدينة،وها نحن أمام صورة إيجابية نراها بأم العين، ويراها الجميع وهي أن أبناء طرابلس إلتفوا وتعاطفوا بكل أطيافهم وطوائفهم وتكاتفوا للتضامن مع أهالينا والوقوف الى جانبهم حتى يؤكدوا أننا عائلة واحدة في طرابلس الفيحاء. والزيارة هي أيضا تقديم التهاني بمناسبة الأعياد المجيدة، أعادها الله على الجميع بالخير واليمن والسلام، وكلّ عام وأنتم بخير.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كثرة تصدُّق الرسول في رمضان
كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أكثر الناس جوداً وكرماً، خاصّة في شهر رمضان، لحديث ابن عبّاس الذي وصف فيه كرم النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم.
فقال: (كانَ رسولُ اللَّهِ أجودَ النَّاسِ وَكانَ أجودَ ما يَكونُ في رمضانَ حينَ يلقاهُ جبريلُ وَكانَ جبريلُ يلقاهُ في كلِّ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ فيدارسُهُ القرآنَ قالَ كانَ رسولُ اللَّهِ حينَ يلقاهُ جبريلُ عليْهِ السَّلامُ أجودَ بالخيرِ منَ الرِّيحِ المرسلَةِ).
فقد شبّه كرم النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بالريح وإرسالها، لما تأتي به من الرحمة، وكثرة النفع، فتكون سبباً في إنزال الغيث، وإحياء الأرض الميّتة.
وتأتي مراتب جود النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على عدّة عليه الصلاة والسلام-.
وممّا ورد في فضل الصدقة في رمضان أنّه يجتمع لها شرف الزمان مع شرف العبادة، وفي ذلك مُضاعفة للأجر، لأنّ فيه إعانة للصائمين على الطاعة، ممّا يُوجب رضا الله -تعالى-، إلى جانب تكفير الخطايا، وبالتالي دخول الجنّة.
مراتب، فتبدأ بتفضيل جُوده على جُود باقي البشر، ثُمّ جُوده في شهر رمضان على باقي أشهر السنة. ثُمّ جُوده عند لقاء جبريل على باقي ليالي رمضان، ويُشار إلى أنّ الإمام الشافعيّ استحبّ الزيادة في الإنفاق في رمضان، اتِّباعاً لسُنّة النبيّ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور