شهدت مدينة طرابلس حادثة مستغربة تمثلت في احراق شجرة الميلاد، ما اثار ردود فعل شاجبة .
فبعدما احتفلت طرابلس السبت بإضاءة شجرة الميلاد امام كنيسة القديس جاورجيوس في الزاهرية، كبادرة للتعايش والالفة والسلام، استفاق أهلها صبيحة يوم العيد ليجدوا الشجرة التي تزينت بعبارات المحبة والتسامح والعيش المشترك، محترقة بالكامل.


وقد ابدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أسفه لما حصل واعطى توجيهاته لاجراء التحقيقات اللازمة. واوفد وفدا من "تيار العزم" الى الكنيسة تعبيرا عن رفض العمل المدان. وخلال الزيارة تحدث الدكتور عبد الرزاق قرحاني فقال: بتوجيهات من دولة الرئيس قمنا بهذه الزيارة للتعبير عن استيائنا واستكارنا لما حصل من فعل غوغائي، إلّا أنّه وكما يقول المثل”ربّ ضارة نافعة” فإنّ هذه الحادثة أرخت بظلالها على حقيقة متأصلة في قيم هذه المدينة،وها نحن أمام صورة إيجابية نراها بأم العين، ويراها الجميع وهي أن أبناء طرابلس إلتفوا وتعاطفوا بكل أطيافهم وطوائفهم وتكاتفوا للتضامن مع أهالينا والوقوف الى جانبهم حتى يؤكدوا أننا عائلة واحدة في طرابلس الفيحاء. والزيارة هي أيضا تقديم التهاني بمناسبة الأعياد المجيدة، أعادها الله على الجميع بالخير واليمن والسلام، وكلّ عام وأنتم بخير.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اقتراح إدراج نوع جديد من البشر على شجرة العائلة البشرية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لقد حيّر اكتشاف  مجموعة من الحفريات الشبيهة بالإنسان في الصينK العلماء لعقود من الزمن.

فشظايا الجمجمة، والأسنان، والفكين، وغيرها من البقايا المكتشفة في مواقع مختلفة بجميع أنحاء البلاد، تجسد بوضوح بقايا من أشباه البشر القدماء، الاسم الرسمي للأنواع في السلالة البشرية الذين عاشوا بين 300 ألف و100 ألف عام. لكن لم يكن واضحًا أبدًا إلى أي نوع تنتمي العظام، أو أين يجب وضعها في شجرة عائلة بشرية معقدة على نحو متزايد.

كريستوفر باي، أستاذ بقسم الأنثروبولوجيا في جامعة هاواي بمانوا، عمل في بكين لسنوات عديدة، كان بين العلماء الذين يعيدون النظر بهذه الحفريات المحيّرة من منظور جديد. والآن يقترح وزميله وو شيوجي، الأستاذ الكبير بمعهد علم الحفريات الفقارية وعلم الإنسان القديم في بكين، أنه قد حان الوقت للاعتراف رسميًا بنوع جديد من البشر غير المعروفين سابقًا، في مجال العلوم.

ما هي السمة الأكثر لفتًا للانتباه لهذا السلف البشري غير المعروف سابقًا؟ 

دماغ كبير للغاية أكبر من دماغ نوعنا، الإنسان العاقل،الوحيد الباقي على قيد الحياة.

تنعكس هذه السمة في الاسم المقترح للنوع، الذي كشف عنه باي وو في مقال نُشر في نوفمبر/ تشرين الثاني fالمجلة العلمية Nature Communications: Homo juluensis، في إشارة إلى "ju lu"، التي تعني رأسًا ضخمًا باللغة الصينية.

مقالات مشابهة

  • العودة الي منصة التأسيس: آراء عبدالخالق محجوب حول الحرب والسلام والحزب
  • جريمة بصاليم تضيء على التسيب الأمني.. عون وميقاتي اكدا العمل لتوقيف الجناة
  • أستون فيلا ونيوكاسل.. غرامة «أعياد الميلاد»!
  • خير صديق (2).. سامح قاسم يكتب: "الحرب والسلام"..  ملحمة إنسانية عابرة للتاريخ
  • الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي
  • داخل أرضٍ في طرابلس... العثور على قذائف
  • اقتراح إدراج نوع جديد من البشر على شجرة العائلة البشرية
  • في طرابلس.. تبادل إطلاق نار بين شبان من عائلتين
  • وزير الخارجية يوجه بإطلاق آلية جديدة لتسريع إجراءات استخراج شهادة الميلاد المميكنة
  • عود العُشر !!الارض تتململ تحت اقدام الجيش !!