ادانة واسعة لاحراق شجرة الميلاد في طرابلس وميقاتي طلب فتح تحقيق
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهدت مدينة طرابلس حادثة مستغربة تمثلت في احراق شجرة الميلاد، ما اثار ردود فعل شاجبة .
فبعدما احتفلت طرابلس السبت بإضاءة شجرة الميلاد امام كنيسة القديس جاورجيوس في الزاهرية، كبادرة للتعايش والالفة والسلام، استفاق أهلها صبيحة يوم العيد ليجدوا الشجرة التي تزينت بعبارات المحبة والتسامح والعيش المشترك، محترقة بالكامل.
وقد ابدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أسفه لما حصل واعطى توجيهاته لاجراء التحقيقات اللازمة. واوفد وفدا من "تيار العزم" الى الكنيسة تعبيرا عن رفض العمل المدان. وخلال الزيارة تحدث الدكتور عبد الرزاق قرحاني فقال: بتوجيهات من دولة الرئيس قمنا بهذه الزيارة للتعبير عن استيائنا واستكارنا لما حصل من فعل غوغائي، إلّا أنّه وكما يقول المثل”ربّ ضارة نافعة” فإنّ هذه الحادثة أرخت بظلالها على حقيقة متأصلة في قيم هذه المدينة،وها نحن أمام صورة إيجابية نراها بأم العين، ويراها الجميع وهي أن أبناء طرابلس إلتفوا وتعاطفوا بكل أطيافهم وطوائفهم وتكاتفوا للتضامن مع أهالينا والوقوف الى جانبهم حتى يؤكدوا أننا عائلة واحدة في طرابلس الفيحاء. والزيارة هي أيضا تقديم التهاني بمناسبة الأعياد المجيدة، أعادها الله على الجميع بالخير واليمن والسلام، وكلّ عام وأنتم بخير.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر تقدم نموذج للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر تقدم نموذج للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات، مشيرًا إلى أن مصر تقدم فلسفة في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية أكثر من رائعة تستحق الدراسة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن شعار قمة القاهرة للدول الثماني النامية الاستثمار في الشباب وفي المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يعكس التطلع إلى المستقبل، مؤكدًا على أن مصر ترى أنه من حق شعوب المنطقة أن تعيش في استقرار وازدهار وهذا لن يأتي إلا بأمرين الأول تعزيز التعاون بين الدول الثماني وفقًا للمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
وتابع: « الأمر الثاني هو مواجهة التهديدات والتحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وبالتالي كانت الرؤية والفلسفة المصرية إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة وحل القضية الفلسطينية ودعم سيادة لبنان وتنقيذ القرار 1701 ومساعدة سوريا في العملية الانتقالية الشاملة ومنع التصعيد في الإقليم».