فيلسوف الفقراء في ندوة شعرية بمكتبة مصر الجديدة.. اليوم الإثنين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تنظم مكتبة مصر الجديدة في الخامسة والنصف من مساء اليوم الاثنين ، في ذكرى ميلاد الشاعر الراحل صلاح جاهين، ندوة ثقافية بعنوان" فيلسوف الفقراء صلاح جاهين" صرح بذلك الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة ، مشيرا أن الندوة يصاحبها أمسية شعرية يقدمها الشاعر بهاء جاهين، بحضور ومشاركة عدد كبير من الكتاب والنقاد والشعراء، منهم الشاعران أمين حداد، والفنانان عمرجاهين، وسامية جاهين.
وصلاح جاهين هو شاعر ورسام كاريكاتير وسيناريست من مواليد القاهرة فى ٢٥ ديسمبر١٩٣٠، التحق بكلية الفنون الجميلة ثم تركها ليلتحق بكلية الحقوق بناء على رغبة والده والذى كان يعمل بسلك القضاء، وكتب أولى قصائدة عام ١٩٣٦ فى رثاء شهداء مظاهرات الطلبة فى المنصورة ولم تظهر موهبة الرسم الكاريكاتيرى عنده إلا فى سن متأخرة..
أصدر عدة دواوين شعرية مثل موال عشان القنال ١٩٥٧، والرباعيات ١٩٦٣، وقصاقيص ورق ١٩٦٥ كما شهدت فترة الستنيات تعاونا دائما بينه وبين عبدالحليم حافظ وكمال الطويل في الغناء عن مبادئ ثورة يوليو؛ لتبسيطها للعامة في أعمال غنائية مثل: صورة، ويا أهلا بالمعارك، احنا الشعب، وبالأحضان، وغيرها كما قدم العديد من الأعمال المسرحية مثل أوبريت العرائس الشهير الليلة الكبيرة، وأوبريت القاهرة فى ألف عام، كما شارك بالتمثيل في عدد من الأفلام وعشرات الأعمال الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح جاهين
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب، وخلال الندوة وناقش عدد من الموضوعات منها، "استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة".
وأكد "زايد" علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر إختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي فهذا العنوان يأتي تماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وتابع: إن مكتبة الإسكندرية تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حاليًا أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
وأشار "زايد" أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشارًا، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها مردفًا إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمام في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي "حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة ادخال اللغة إلى عالم الابتكار".
وأضاف "زايد" أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية، وإنه من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاصًا للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.
وأفاد "زايد" بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملًا محوريًا في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزًا للبحث العلمي من أجل التطوير واختتم: "يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحيانًا موجهة لأغراض سياسية أو دينية'.