خيمة الكريسماس بفنادق الغردقة تجذب السياح.. صور
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بدأت فقرات حفلات خيمة الكريسماس بالغردقة، بحضور آلاف السائحين من 15 جنسية أجنبية حرصت على الاحتفال بالكريسماس بمدينة الغردقة وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة.
وأشار عمرو طارق الخبير السياحي بالبحر الأحمر، إلى أن فقرات خيمة الكريسماس شملت فقرات فنية و موسيقية وحفلات غنائية وشو أمريكي وشو فرعوني وسط فرحة وتفاعل السياح الأجانب والزين حرصوا على التقاط الصور التذكارية ونشرها على السوشيال ميديا مما يساهم في تنشيط السياحة وعمل جذب سياحي لمدينة الغردقة.
ومن جانبه أشار اللواء أشرف عباس الخبير الأمني بالبحر الأحمر في تصريحات صحفية، إلى أن الخيمة شهدت تجهيزات ضخمة للاحتفال بالكريسماس وهي تسع لأكثر من ألف فرد ومؤمنة بأحدث الأجهزة ومزَودة باجهزة صوتية و ضوئية ويخدم بها أكثر من مره مائة عامل من العاملين بالقطاع السياحى لنجاح حفل الكريسماس، مضيفا أن آلاف السياح الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية حرصوا على قضاء أجازة الكريسماس بشواطئ الغردقة حيث الأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به مصر.
ولفت إلى أن فنادق الغردقة استقبلت الآلاف من السائحين الأجانب خلال الساعات القليلة الماضية عبر عشرات رحلات الطيران قادمة من مطارات أوروبا لقضاء احتفالات الكريسماس على شواطئ الغردقة المدينة الساحرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراءات وقائية واحترازية احتفالات الكريسماس الاحتفال بالكريسماس القطاع السياحي شواطئ الغردقة فنادق الغردقة
إقرأ أيضاً:
“أتمنى الموت” صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة
#سواليف
على أطراف مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، وفي #خيمة_مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد #الشتاء، تعيش بثينة إسماعيل مع أحفادها بعد أن فقدت بيتها وكل من كان يساندها في الحياة.
وقد دُمر منزل الجدة بالكامل جراء القصف، ولم يتبقَّ منه أثر، كما فقدت زوجها واثنين من أبنائها خلال الشهور الماضية في واحدة من أقسى المآسي التي خلفها #العدوان_الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وكانت بثينة تعيش حياة بسيطة ومستقرة قبل #الحرب، تؤمّن لها ولعائلتها احتياجاتهم اليومية بفضل زوجها الذي كان يعمل بجد. لكنها اليوم تقف وحيدة في وجه الظروف القاسية، وتكافح من أجل توفير الطعام والماء لأحفادها الذين أصبحوا في عهدتها بعد استشهاد والديهم.
مقالات ذات صلة البابا يندد بالوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة 2025/04/20وفي يناير/كانون الثاني 2024، استشهد نجلها الأكبر، ولم تمضِ أيام حتى فقدت زوجها في قصف استهدف حيهم السكني. وفي سبتمبر/أيلول من نفس العام، استشهد ابنها الثاني، لتجد نفسها فجأة مسؤولة عن أسرة مكونة من أطفال صغار دون أي معيل أو دعم.
وتقول بثينة إن البئر التي كانت توفر المياه لمنزلهم قُصفت أيضا، مما أجبرها على حمل المياه لمسافات طويلة على ظهرها، وسط برد الشتاء وقلة الإمكانات، لتؤمّن الحد الأدنى من احتياجات الأطفال الذين باتت حياتهم معلقة بخيط من صبر جدتهم.
وتصف أيامها بأنها ” #كابوس لا ينتهي” وتضيف “كنت أعيش كأميرة وسط عائلتي، اليوم صرت أستجدي #لقمة_العيش، وكل شيء أصبح على عاتقي”.
وتُعد بثينة واحدة من آلاف النساء في قطاع غزة اللواتي تحمّلن أعباء مضاعفة خلال الحرب، بعد أن فقدن أزواجهن وأبناءهن وبُيوتهن.
وتُظهر التقارير الحقوقية أن نحو 25% من عائلات غزة فقدت المعيل الأساسي، مما أدّى إلى اتساع دائرة #الفقر، وزيادة أعداد النساء اللواتي يُجبرن على العمل في أصعب الظروف لتأمين أساسيات الحياة.