تشيلسي يعود إلى «الدوامة» في «البريميرليج»!
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أعاد ولفرهامبتون ضيفه تشيلسي إلى «دوامة الهزائم»، عندما تغلب عليه 2-1، في ختام المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وسجل الجابوني ماريو ليمينا «51»، والبديل الإيرلندي مات دوهرتي «93» هدفي ولفرهامبتون، وقلّص تشيلسي الفارق عبر «البديل» المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو «96».
وفشل تشيلسي الذي مُني بخسارته الثامنة هذا الموسم، والرابعة في مبارياته الست الأخيرة في تحقيق فوزه الثاني توالياً في الدوري، بعد إسقاطه شيفيلد يونايتد 2-0 في المرحلة الماضية، وهو الذي دخل المباراة بمعنويات عالية، عقب حجزه مقعده في نصف نهائي كأس رابطة الأندية بفوزه على نيوكاسل بركلات الترجيح 4-2، بعد تعادلهما في الوقت الأصلي 1-1.
وعاد ولفرهامبتون إلى سكة الانتصارات، بعد خسارته بثلاثية أمام وستهام، وصعد إلى المركز الحادي عشر برصيد 22 نقطة، متساوياً مع تشيلسي العاشر، ويتأخران بفارق 18 نقطة عن أرسنال المتصدر.
وهي المباراة السابعة توالياً يحافظ فيها ولفرهامبتون على سجله خالياً من الخسارة على أرضه في الدوري «4 انتصارات مقابل 3 تعادلات».
وتحسر بوكيتينو على الفرص الضائعة لفريقه، وقال في تصريح لشبكة «سكاي سبورتس»: «نشعر بخيبة أمل كبيرة، لأنني أعتقد أننا نستحق المزيد، تدفع الثمن في هذه المنافسة، عندما لا تكون حاسماً بما فيه الكفاية، وهو ما حصل لنا».
وأضاف «لقد صنعنا الفرص، ولهذا السبب كانت الخسارة مخيبة للآمال جداً، استقبلت شباكنا هدفاً بعد بضع ضربات ركنية، وكان الأمر صعباً حقاً».
وقال «كنا نتحدث كثيراً في بداية الموسم، لاعبونا صغار في السن، نحن فريق شاب، ولدينا لاعبون يلعبون للمرة الأولى في الدوري، إنهم بحاجة إلى التكيف والثقة والجودة».
في المقابل، أشاد دوهرتي بجماهير فريقه لصنعها أجواء مثيرة في الملعب، مضيفاً «سجلنا أمام الفرق الستة الأولى جيد، لقد فزنا على معظمهم هنا وخارج ملعبنا، نؤدي بشكل جيد حقاً».
وتغلب ولفرهامبتون على مانشستر سيتي وتوتنهام وتشيلسي على أرضه بنتيجة واحدة 2-1، وتعادل مع أستون فيلا 1-1 ونيوكاسل 2-2، وخسر أمام ليفربول 1-3.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ولفرهامبتون تشيلسي أرسنال مانشستر سيتي ليفربول
إقرأ أيضاً:
ماجدة خير الله عن "80 باكو": استطاع أن يتقدم للمراكز الأولى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبرت الناقدة الفنية عن سعادتها بمسلسل "80 باكو" وشبهت صعوده بالخيل الذي لم يكن على البال واستطاع أن يتقدم للمراكز الأولى.
وقالت ماجدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "في مضمار السباق، ممكن أن تلحظ تقدم بعض الخيول من البداية وتراهن عليها، ولكن يحدث أحيانا، أن يظهر خيلا لم يكن ع البال، وتبلغ سرعته ما يجعله يقترب من الخيول التي راهنت عليها، وكذلك فعل مسلسل 80 باكو، للمخرجة كوثر يونس، التي اعتمدت على سيناريو لغادة عبد العال مليء بالتفاصيل البسيطة الجميلة عن الحياة اليومية لمجموعة من النساء يعملن في محل كوافير نسائي تملكه سيدة متوسطة العمر هي مدام لولا المبدعة انتصار".
وتابعت خير الله: "المسلسل لا يضم صراعات دموية ولا مواقف بطولية مصيرية ولكن تفاصيل يومية تعكس معاناة مجموعة من النساء في كفاحهن اليومي من أجل لقمة العيش والبقاء على قيد الحياة من خلال مهارتهن في تجميل النساء، بدون سند ولا حماية من أي نوع بل أنهن يحملن هموما ثقيلة تكاد تقسم ظهورهن، والجميل في الموضوع أن المسلسل لم يلجأ للميلودراما والنواح والصعبانيات في سرد التفاصيل بل تميل المعالجة للكوميديا بلا تهريج ولا مبالغة وابتذال، وأحيانا تغلف الأحداث غلاله من الشجن والمشاعر النبيلة، مزيج إنساني رائع يبدو بسيطا ولكنه شديد العمق".
واستطردت الناقدة: "وتبدأ الحكاية من محاولة بوسي (هدى المفتي) في تدبير مبلغ ضخم من المال قيمته 80 ألف جنيه لمساندة حبيبها، لتدبير مصاريف الزواج، هي تعافر وتتعرض للمهانة والاحباطات لتضع القرش على القرش لتدبر المبلغ، والصراعات تكمن في تعاملاتها مع زبائن من تركيبات اجتماعية مختلفة تعرضها لمواقف متباينة الخطورة، وصراعات مع أهل يستغلونها ولا يلقون بالا لمصلحتها بل يمكن أن يصل الأمر لسرقة مدخراتها، بالإضافة لصراعها اليومي مع زميلتيها في محل الكوافير، (رحمة أحمد) و(دنيا سامي) حيث تحاول كل منهن أن تتفوق في مهنتها بالمهارة أحيانا وبالمكر والتآمر أحيانا أخرى، وهذا التنافس لا يمنع من تكاتفهن عندما تتعرض إحداهن لموقف سيئ يحتاج للمساندة، ويقود فريق النساء أسطي الأداء والحضور انتصار مع تألق واضح لحيوية كل من رحمة أحمد التي تقدم أهم مشاهدها عندما تضبطها صاحبة المحل لولا وهي تسرق، بينما تقدم دنيا سامي أهم مشاهدها عندما تسيطر عليها الغيرة من زميلتها بوسي، وتكاد تتسبب في حرقها! أثناء هزار ممزوج بغل شديد".
وتضيف ماجدة: "أما هدى المفتي فهي تقفز بهذا الدور إلى مكانة مميزة وتثبت أنها ليست فتاة جميلة فقط، ولكنها تمتلك كنزا من الموهبة في حاجة لمن يجيد اكتشافها وقد نجحت المخرجة كوثريونس في ذلك بنسبة كبيرة، يقدم محمد لطفي دورا مكتظا بالإنسانية بحلاوة ورقة بلا افتعال وبعيدا عن أدوار الشر التي لا يليق معظمها بحجم موهبته، وأعجبني غنائه أغنية ليونارد كوهين dance me to the end of love, شيء رائع أن يكون الفنان مثقفا متنوع الموهبة، متجدد دائما، من عناصر التميز في مسلسل 80 باكو، الإضاءة والتصوير (كريم أشرف) سواء في الأماكن الضيقة في محل الكوافير والشقق المزدحمة بسكانها أو في الأماكن الخارجية لمنطقة وسط البلد، تصميم الملابس (ناهد نصر الله) التي تناسب فتيات تلك الطبقة من النساء باختلاف أعمارهن ساهم بقدر كبير في إضفاء مصداقية للأحداث".
مسلسل "80 باكو" بطولة هدى المفتي وانتصار، رحمة أحمد فرج، محمد لطفي، نادية شكري، عفاف مصطفى، محمود يسري، حمزة العيلي، عفاف مصطفى ، وليد المغازي، دنيا سامي و مجموعة كبيرة من النجوم، من إخراج كوثر يونس، مخرجة فيلم، وتأليف غادة عبد العال.