هالة صدقي لـ جمهورها في الكريسماس: "كل سنة والبشرية بخير"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
احتفلت النجمة هالة صدقي، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام بعيد الكريسماس.
وشاركت هالة صورة لها وهي ترتدي ملابس بابا نويل، وعلقت عليها قائلة: “كل سنة والبشرية بخير، يا رب الصحة وراحة البال والقناعةوالستر، وينصر أهل فلسطين، غير الهدايا عايزين إيه من ماما نويل كل واحد يتمنى أمنية ويقولي السنة الجاية اتحققت ولا لا كل سنة وإنتوا بألف ألف خير”.
وكانت قد انتهت هالة صدقي، من تصوير فيلم "كتف قانوني"، ويضم عدد كبير من نجوم الفن وهم هالة صدقي، شيرين رضا، باسم سمرة،دينا، رانيا يوسف، كريم عفيفى، انتصار، عارفة عبدالرسول، دارين حداد، بدرية طلبة، محمد أسامة الشهير بأوس أوس، أيمن قنديل، إلىجانب ضيوف الشرف وهم حسن الرداد، محمد رضوان، شمس ومصطفى أبو سريع، من تأليف هشام هلال واخراج سامح عبدالعزيز.
وقالت هالة صدقي، على هامش مشاركتها بحفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة بالمملكة العربية السعودية إنهالن تقدم مسلسلات جديدة هذا العام بسبب تفرغها للمشاركة بعرض مسرحي في النسخة الرابعة من موسم الرياض والانتهاء من تصويرفيلمها الجديد "كتف قانوني".
وأضافت أنها لا تهتم لغيابها سنوات طويلة عن المشاهدين، بقدر اهتمامها بتقديم أعمال فنية تترك علامة، وهذا ما حدث مع عرض مسلسل "جعفر العمدة"، ونوهت لحصولها على جائزة أفضل ممثلة من 10 دول عربية عن دور الملكة "صفصف".
ويذكر أن آخر أعمال هالة صدقي هو مسلسل "جعفر العمدة" الذي عرض في السباق الرمضاني الماضي 2023.
والعمل بطولة النجم محمد رمضان، وعدد من النجوم أبرزهم زينة، إيمان العاصي، هالة صدقي، جور بكر، دعاء حكم، أحمد داش، لبنىونس، مجدي بدر، مي كساب، منة فضالي، طارق النهري، منذر ريحانة، أحمد عبدالله، بيومي فؤاد، ومن تأليف وإخراج محمد سامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعياد الكريسماس أحدث ظهور لـ هالة صدقي هالة صدقی
إقرأ أيضاً:
عندما تتحوّل المهنية إلى تهمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
في الوقت الذي تبذل فيه وزارة الداخلية جهودًا استثنائية لإعادة بناء الثقة مع المواطن ، والعمل بمهنية عالية في كل مفاصلها ، وتحت قيادة ميدانية واعية للسيد عبد الأمير الشمري ، تخرج علينا بعض الأصوات النشاز لتشكك ، وتبث سمومها، وتحاول تصوير النجاح على أنه فشل ، والانضباط على أنه قمع .
لقد شهد المنصفون ، وأهل الاختصاص ، بل وشرائح واسعة من الشعب العراقي ، على ما تحقق من خطوات إصلاحية جريئة داخل الوزارة ، سواء بإقصاء الفاسدين وأصحاب النفوس الضعيفة ، أو بفتح أبواب الدوائر أمام شكاوى المواطنين والاستماع إليهم والعمل على حلّها، وهي خطوات لم تكن مألوفة في سنوات سابقة .
لكن كما أن النجاح لا يروق لأصحاب المصالح ، فإن أصواتًا إعلامية وسياسية بدأت تصطفّ لا دفاعًا عن الضحية بل عن امتيازاتها ومكاسبها السابقة ، والتي أصبحت اليوم في مهبّ الريح بفضل إصلاحات الوزارة .
ولعلّ أبرز ما يفضح هذه النوايا هو الهجوم الغريب على قرار تشكيل لجنة تحقيقية في قضية المرحوم بشير ، وهي خطوة قانونية ومهنية كان الهدف منها الوصول إلى الحقيقة ومعاقبة الجناة ، لا التستر ولا التسويف .
إن رمي الوزارة بالسهام المسمومة، والتشكيك المتكرر بإجراءاتها ، لا يمكن أن يُقرأ بمعزل عن تضرّر مصالح بعض القوى المتنفذة ، التي اعتادت أن تكون مؤسسات الدولة مجرد أدوات بيدها ومن هذا المنطلق ، فإن الشعب مدعو إلى أن لا ينخدع بهذه الأصوات ، وأن يفرّق بين من يعمل بصمت ومهنية ، ومن يصرخ من أجل مصالحه.
إن العراق اليوم أحوج ما يكون إلى دعم المؤسسية ، لا تصفية الحسابات عبر الشاشات ، الرحمة والخلود لشهداء العراق الذين دافعوا عن الأرض والعِرض ، وسيبقى صوت الوطن أعلى من كل ضجيج المصالح والله من وراء القصد .