حدث ليلا| العالم ينجو من كارثة نووية وزلزال كبير في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهدت عددا من الدول خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، عدة أحداث إلى جانب التطورات الميدانية في غزة، كان من أهمها، الحريق الذي اندلع سفينة روسية كاسحة للجليد عاملة بالطقة النووية، وزلزال البحر المتوسط الذي بلغ قوته
وقالت وسائل إعلام روسية، إن حريقا بلغ مساحته 30 مترا مربعا اندلع في إحدى كبائن في كاسحة الجليد «سيفموربوت»، أكبر سفينة روسية تعمل بالطاقة النووية عند رصيف أتومفلوت في مقاطعة مورمانسك بالجزء الشمالي الغربي من البلاد دون وقوع إصابات.
وفي البحر المتوسط، ضربت هزة أرضية، بقوة 3.7 درجة على مقياس ريختر، وعلى عمق 10 كيلومترات، جزيرة كريت، أكبر جزر اليونان في البحر المتوسط، خامس أكبر جزيرة في المتوسط، فيما أشار مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في بيانات عبر موقعه الإلكتروني، إلى وقوع بؤرة الهزة على مسافة 133 كيلومترا شرق إيراكليو جنوب البلاد.
وفي غزة، شهد القطاع تطورات متلاحقة ، كان من أهمها، ارتفاع عدد شهداء موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إلى 142 شخصا، كما استشهد 13 فلسطينيا، جراء قصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية، لمنزلين في خان يونس جنوب قطاع غزة، عقب استشهد 70 فلسطينيا، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، جراء قصف إسرائيلي استهدف 4 منازل مأهولة في مخيم المغازي وسط القطاع.
فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالاتها واقتحامتها في الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت القوات الإسرائيلية، 9 شبان فلسطينيين من قرية الجلمة، شمال شرق جنين
واقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، مدينة ومخيم جنين، وسط إطلاق النار، كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم دير عمار، غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما حذر«حزب الله»، من أنه سيرد الصاع صاعين في حال قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على جنوب لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كارثة نووية كاسحة جليد روسية زلزال البحر المتوسط تطورات غزة حرب غزة زلزال جزيرة كريت اليونانية البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
تسبب تغير المناخ في مضاعفة مدة موجات الحر البحرية 3 مرات، مما أدى إلى تفاقم العواصف المميتة وتدمير أنظمة بيئية حيوية في المحيطات مثل الشعاب المرجانية ومروج الأعشاب البحرية، لا سيما في البحر المتوسط، وفق دراسة حديثة.
ووفقا للبحث، المنشور أمس الاثنين في مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم"، فإن نصف موجات الحر البحرية التي شهدها العالم منذ عام 2000 ما كانت لتحدث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
كما أوضح البحث، الذي يعد أول تقييم شامل لتأثير أزمة المناخ على موجات الحر في محيطات العالم، أن موجات الحر البحرية لم تزد فقط من حيث التكرار، بل أصبحت أكثر حدة، مع ارتفاع درجات الحرارة بمتوسط درجة مئوية واحدة، بينما شهدت بعض المناطق ارتفاعات أكبر بكثير.
المتوسط "يغلي"وأكدت مارتا ماركوس من معهد البحر المتوسط للدراسات المتقدمة في مايوركا، والتي قادت الفريق البحثي، أن درجات حرارة البحر الأبيض المتوسط ارتفعت بمقدار 5 درجات مئوية، ووصفت الوضع بقولها: "الأمر مروع، وكأنك تسبح في حساء".
وأضافت ماركوس أن تدفئة المحيطات لا تؤثر فقط على الحياة البحرية، بل تُغذي أيضا العواصف المدمرة التي تطال المناطق الساحلية والداخلية.
إعلانوذكّرت بكارثة الفيضانات التي ضربت ليبيا عام 2023 وتسببت في مقتل أكثر من 11 ألف شخص، مشيرة إلى أن الاحترار الاستثنائي في البحر المتوسط ساهم في تكوين كميات ضخمة من بخار الماء، ما أدى إلى أمطار غزيرة بشكل كارثي.
كما حذرت من أن المحيطات الأكثر حرارة أصبحت تمتص كميات أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يزيد من حدة الأزمة المناخية.
ولفتت إلى أن الحل الوحيد يكمن في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وقالت إنه "إذا توقفنا عن تسخين الغلاف الجوي، سيتوقف تسخين البحار".
وأشارت الدراسة إلى موجات حر بحرية كبرى شهدها العالم مؤخرا، من بينها موجة طويلة في المحيط الهادي بين عامي 2014 و2015 أدت إلى نفوق واسع للكائنات البحرية، وموجة أخرى في بحر تسمان بين عامي 2015 و2016. كما شهد عام 2023 تسجيل درجات حرارة قياسية في مياه البحر حول المملكة المتحدة والبحر المتوسط.
من جانبها، قالت الدكتورة زوي جاكوبس من المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة، إن موجات الحر البحرية تُمثل خطرا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا، إذ تؤثر على قطاعات حيوية مثل الصيد وتربية الأحياء المائية والسياحة، وتؤدي إلى تفاقم الظواهر الجوية المتطرفة كالأعاصير والعواصف.
واعتمدت الدراسة على نماذج تحاكي درجات حرارة سطح البحر منذ أربعينيات القرن الماضي، مع إزالة تأثير الاحترار العالمي، ثم قورنت بالبيانات الفعلية لإظهار أثر الانبعاثات على ارتفاع درجات الحرارة.
وخلص التحليل إلى أن عدد أيام موجات الحر البحرية قفز من 15 يوما سنويا في الأربعينيات إلى نحو 50 يوما في المتوسط العالمي حاليا.
بينما تشهد بعض المناطق مثل المحيط الهندي وغرب الهادي ما يصل إلى 80 يوما سنويا. وتُظهر هذه الأرقام، بحسب الباحثين، أن الأنشطة البشرية تُحدث تغييرات جذرية في المحيطات، مما يستدعي تحركا عاجلا لحماية النظم البيئية البحرية من الانهيار.
إعلان