شهدت عددا من الدول خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، عدة أحداث إلى جانب التطورات الميدانية في غزة، كان من أهمها، الحريق الذي اندلع سفينة روسية كاسحة للجليد عاملة بالطقة النووية، وزلزال البحر المتوسط الذي بلغ قوته 

وقالت وسائل إعلام روسية، إن حريقا بلغ مساحته 30 مترا مربعا اندلع في إحدى كبائن في كاسحة الجليد «سيفموربوت»، أكبر سفينة روسية تعمل بالطاقة النووية عند رصيف أتومفلوت في مقاطعة مورمانسك بالجزء الشمالي الغربي من البلاد دون وقوع إصابات.

عمق زلزال البحر المتوسط 10 كيلومترات

وفي البحر المتوسط، ضربت هزة أرضية، بقوة 3.7 درجة على مقياس ريختر، وعلى عمق 10 كيلومترات، جزيرة كريت، أكبر جزر اليونان في البحر المتوسط، خامس أكبر جزيرة في المتوسط، فيما أشار مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في بيانات عبر موقعه الإلكتروني، إلى وقوع بؤرة الهزة على مسافة 133 كيلومترا شرق إيراكليو جنوب البلاد.

وفي غزة، شهد القطاع تطورات متلاحقة ، كان من أهمها، ارتفاع عدد شهداء موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إلى 142 شخصا، كما استشهد 13 فلسطينيا، جراء قصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية، لمنزلين في خان يونس جنوب قطاع غزة، عقب استشهد 70 فلسطينيا، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، جراء قصف إسرائيلي استهدف 4 منازل مأهولة في مخيم المغازي وسط القطاع.

فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالاتها واقتحامتها في الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت القوات الإسرائيلية، 9 شبان فلسطينيين من قرية الجلمة، شمال شرق جنين

واقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، مدينة ومخيم جنين، وسط إطلاق النار، كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم دير عمار، غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما حذر«حزب الله»، من أنه سيرد الصاع صاعين في حال قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على جنوب لبنان.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كارثة نووية كاسحة جليد روسية زلزال البحر المتوسط تطورات غزة حرب غزة زلزال جزيرة كريت اليونانية البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

العالم العربي والخرائط الجديدة.

العالم العربي والخرائط الجديدة.
هنا الأعرج.

المشاهد القائمة اليوم في غرب آسيا ومحاور المقاومة فيها، غزة، البحر الاحمر، جنوب لبنان، العراق، من جهة والكيان الصهيوني من جهة أخرى، تعكس حقيقة أن الحرب باتت تلامس أطراف الحرب الشاملة لا سيما عمليات الاغتيال ضد قادة المقاومة واستهداف لبنان جويا والاعلان عن توغل بري محدود في جنوب لبنان وما تبعها من الرد الصاروخي الايراني الأخير الذي وفق تقارير خاصة أصاب معظم بنك أهدافه وألحق ضررا ماديا في مؤسسات أمنية وعسكرية اسرائيلية في تل أبيب والنقب.

هل نتجه إلى حرب شاملة وخرائط جديدة؟
في اكتوبر الماضي أعلن نتيناهو أن الحرب ستستمر إلى أكثر من عامين وأن ثمة شرق أوسط جديد في الأفق، وهو ما يعني أن الحرب الشاملة هي مطلب إسرائيلي بالدرجة الأولى، وقد سعى الاحتلال خلال عملياته العسكرية إلى جر القوى الدولية لذلك باعتبار أنه قاعدة عسكرية متقدمة في المنطقة وجدت للدفاع ولحماية المصالح الغربية.
في غزة وصل عدد الشهداء لنحو ٤٢ ألف وفي لبنان استطاع الاحتلال من تصفية قيادة حزب الله بصفها الأول والثاني والثالث، وقصف الطيران الجوي الإسرائيلي الحديدة في اليمن مرتين،
وهو تطور عملياتي يهدف إلى فصل الساحات بما يتيح لاحقا التفاوض تحت النار وانتزاع مكاسب وتثبيت حقائق على الأرض تصب في صالح الاحتلال وتمدده جغرافيا في جنوب لبنان وجنوب سورية ومناطق أخرى قيد الرصد.

التهجير سلوك جيوسياسي يعني تغيرات ديمواغرفية تؤسس لتغيرات في الوضع الجغرافي القائم واعادة ملئ الفراغ السكاني بطريقة مختلفة.
في الضفة بدأ المشروع هذا وحتى اللحظة هناك أكثر من ٤٠٠٠ عائلة فلسطينية هجرت اضافة إلى افراغ قرى بأكملها تمهيدا لاحتلالها وتوسعة مشروع إسرائيل الاستيطاني.
وفي غزة يجري الحديث اليوم عن أكثر من مليون فلسطيني مهجر من الشمال إلى الحدود مع مصر،
وهناك ثمة مليون نازح من لبنان حتى اليوم تركوا بيوتهم في جنوب لبنان والهدف الاسرائيلي في ذلك هو إعادة ترسيم الحدود مع جنوب لبنان والتمدد لنحو ١٠ كيلوا مترات اضافية وبناء قواعد عسكرية أو ربما مستوطنات،
وايضا زيادة العبء على الدولة اللبنانية ووضع المكونات الاجتماعية اللبنانية في مواجهة بعضها ما يعني استنزاف لبنان بالكامل.

مقالات ذات صلة ايران عاقلة 2024/10/03

اذن نحن أمام مشروع عبث بالخرائط وعبث بالتوازنات الديموغرافية لخلق خرائط جديدة يريدها الإسرائيلي تحت غطاء سياسي وأمني غربي، وبالمناسبة لم تكن تصريحات دونالد ترامب حول أن حجم دولة إسرائيل صغير مجرد بروبوغاندا لاستعطاف اللوبي اليهودي في انتخابات الرئاسة المقبلة، بل تفكير جاد في مستقبل إسرائيل الجغرافي والسياسي والأمني في المنطقة.

تبقى هذه رغبات الاحتلال، يقابلها مقاومة رافضة لذلك وأكثر ما يدل على ذلك هو حديث نعيم قاسم بعد اغتال حسن نصر الله وتأكيده على وحدة الساحات، والعمليات التي يقوم بها أنصار الله في اليمن، والاشتباكات المستمرة بين مقاومة غزة والعدو على محور نتساريم،
الأهم من ذلك هو توقيت الضربة الإيرانية والتي يبدو أنها ضربة لا تسعى فقط لإعادة معادلة الردع بل أيضا فتح الاحتمالات على مصراعيها بما في ذلك تغير شكل المنطقة بشكل جذري وكامل.

مقالات مشابهة

  • النجمة الفرنسية ماريان بورجو : محمود حميدة عملاق وأنا من جمهوره
  • مدينة صور اللبنانية عراقة تعود للعهد الفينيقي
  • نيللي: “لا خليفة لي في عالم الاستعراض.. والفوازير نهج لا يُقلَّد”
  • العالم العربي والخرائط الجديدة.
  • احترار البحر المتوسط يرفع من احتمالية حدوث عواصف مطرية قوية
  • بسبب دعم والدتها.. كذبة بيضا جعلت من منة شلبي «نوارة السينما»
  • نيللى: مهرجان الإسكندرية الأقرب لقلبى.. والتكريم أسعدنى
  • منخفض جوي يؤثر على وسط البحر المتوسط ويتحرك نحو الشرق في الأيام القادمة، فما تأثيره على بلاد الشام؟
  • تأجيل تكريم منة شلبي في مهرجان الإسكندرية
  • السفير ناصر كامل: العلم والدبلوماسية يعملان جنبًا إلى جنب للتغلب على التحديات واغتنام الفرص