عثر علماء الآثار الصينيون على قارورة نادرة في مدينة شينزين عمرها أكثر من 7.7 ألف عام.

إقرأ المزيد الصين.. العثور عن حقل أرز قديم عمره 5000 عام


وتشير وكالة شينخوا الصينية للأنباء إلى أنه وفقا للوثائق المنشورة، صنعت هذه القارورة النادرة على الأقل قبل 7.7 ألف عام. وهي أقدم قطعة أثرية يعثر عليها في الصين خلال سنوات البحث والتنقيب بأكملها.

ووفقا للوكالة، يبلغ طولها أكثر من 10 سنتيمترات، ولها شكل غريب غير مألوف بالنسبة للإنسان المعاصر. لهذه القارورة رقبة صغيرة وقاعدة مدببة.

ويشير الخبراء إلى أن مثل هذه القطع الأثرية تعود إلى تقاليد حضارة يانغشاو. ولكن، يستمر النقاش والجدل في مجتمع علماء الآثار والخبراء حول الغرض من زجاجات بهذا الشكل.

ووفقا لاعتقاد بعض الخبراء كانت هذه القوارير تستخدم في صناعة الجعة.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آثار معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

“الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور

دير الزور-سانا

ارتبط سحور أهالي دير الزور خلال شهر رمضان المبارك بنوع من الطعام يعرف باسم “الحنينة”، ورغم أنه من المأكولات التراثية، إلا أن الكثيرين لا يزالون يفضلونه كوجبة مناسبة على السحور لما تحتويه من مواد ذات قيمة غذائية عالية، وفق ما تقوله الستينية أم عمر.

وحول طريقة تحضيرها، أوضحت أم عمر لـ سانا أن طبق “الحنينة” يتكون من التمر والبيض والسمن البلدي، فبعد نزع النواة من حبات التمر تتم إضافة السمن البلدي، ثم البيض إليها ومزجها على النار لعدة دقائق، وقالت: إن “الحنينة” من الأطعمة التي تساعد على الصيام، لأنها تعطي شعوراً كبيراً بالشبع، وتمنح الجسم الطاقة.

وأشارت السيدة فدوى من دير الزور والمقيمة بريف دمشق إلى أن “الحنينة” أكلة اشتهرت في منطقة الفرات منذ القدم، مبينة أن هذا النوع من الطعام هو المفضل لدى أفراد أسرتها الصغار والكبار بشكل يومي على السحور خلال الشهر الفضيل، مضيفة: ورغم أن البعض لا يرغب بالسمن البلدي، ويستعيض عنه بأنواع أخرى إلا أن وجوده يمنح “الحنينة” مذاقاً خاصاً، ويفضل تناولها مع خبز التنور.

وأكدت الشابة آية سمير أن “الحنينة” ذات مذاق مميز، فرغم أنها تحرص على تناول وجبة خفيفة على السحور، إلا أنها بمجرد انتشار رائحة السمن البلدي مع التمر والبيض أثناء مشاركتها مع والدتها بإعداد السحور، تقوم بتناول بعض لقيمات منها مع كأس شاي قليل السكر للتخفيف من المذاق الحلو للحنينة.

وتكلف السيدة مروة أحد أبنائها خلال فترة ما بعد الإفطار بإزالة النواة من التمر لإعداد طبق الحنينة على السحور، حيث تستهلك كمية تقارب نصف الكيلو منه يومياً، موضحة أنه يجب أن يكون من التمر الطري أو الرطب، ولا تكون الحنينة لذيذة، إذا أعدت بالتمر المخصص للحلويات المعروف بـ “العجوة”، رغم أن البعض بدأ يستخدمه.

وذكرت عدة كتب من التراث الفراتي التي اهتمت بطقوس وعادات شهر رمضان المبارك طبق “الحنينة” كصنف رئيسي على مائدة السحور، موضحة أن سبب التسمية يعود لكونها حنونة وسهلة على المعدة، وتعين على تحمل الجوع ويمكن كتابتها بـ “الحنيني” أو “الحنينة”.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. مخطوطة توراة منقوشة بالذهب عمرها 1200 عام
  • ضبط قطعة أثرية بكربلاء
  • كربلاء.. الاستخبارات تضبط قطعة أثرية اسلامية أثناء محاولة بيعها
  • الاستخبارات تضبط قطعة أثرية تعود للعصور الإسلامية في كربلاء
  • الاستخبارات الاتحادية تضبط قطعة أثرية تعود للعصور التأريخية الإسلامية في كربلاء
  • الصين.. علماء يكتشفون بكتيريا جديدة في القطب الجنوبي
  • “الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور
  • العثور على أكثر من 20 طائرًا نافقا بأحد شواطئ ولاية مين الأمريكية
  • حسن الرداد: لم أقدم أدوارا جريئة بعد احكى يا شهرزاد
  • الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟.. علماء هارفارد يحسمون الجدل