كشفت الدكتورة لودميلا لابا المدير العام لمركز خودانوف للتصحيح المناعي العلامات التي تشير إلى ضعف منظومة المناعة.
وتشير الطبيبة في حديث لإذاعة "سبوتنيك"إلى أن الإصابة بالأمراض المعدية ليست العلامة الوحيدة التي تشير إلى ضعف منظومة المناعة.
وتقول: "العلامة الأولى لضعف منظومة المناعة هي تكرر إصابة الشخص بالمرض.
ووفقا لهاـ الالتهابات غير المعالجة ونوبات الحساسية والأنظمة الغذائية غير السليمة يمكن أن تؤثر سلبا في منظومة المناعة.
وتقول: "يزداد عدد المصابين بالحساسية وكل اتصال بمسببات الحساسية يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة. والسبب الثاني هو بؤر العدوى المزمنة. فمثلا إذا أصيب الشخص بالإنفلونزا أو كوفيد، وبقيت "آثارها" الفيروسية، أي ما يسمى بـ"العدوى المستمرة"، يمكن أن تستقر في أي خلية من خلايا الجسم. وهذه تتعب الجسم وترهق منظومة المناعة. كما أن نزلات البرد وانخفاض حرارة الجسم والتسمم والصيام والأنظمة الغذائية غير السليمة - كلها تضعف منظومة المناعة".
ووفقا لها، يمكن استعادة مستوى منظومة المناعة فقط تحت إشراف طبيب مختص.
وتقول: "إذا مرض الشخص أكثر من 2-3 مرات في السنة، فهذا سبب وجيه لاستشارة أخصائي أمراض المناعة والحساسية، الذي بعد الاختبارات اللازمة سيكتشف سبب إرهاق منظومة المناعة. وأسباب الحساسية التي تضعف منظومة المناعة، أو سيبحث عن عدوى فيروسية مستمرة. لأنه إذا لم تعالج الحالة، فقد يحدث تلف في الأعضاء، وخاصة في البنكرياس وكيس المرارة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة المناعة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
«نسخة طبق الأصل منه».. متلازمة غريبة تجعل الشخص يتوهم بوجود تؤام آخر يشبهه
يشعر الشخص عادة بأنه وحيد، ويحتاج إلى من يقف بجواره ويسانده، وكأنه ظل له أو شقيقه التؤام، الأمر الذي يبدو غير منطقي، ما يدفع الشخص إلى التوهم بوجود شخص آخر مشابهاً له تمامًا، له نفس الصفات ويتصرف بنفس الأسلوب، وكأنه ينظر إلى مرآة يرى فيها نفسه.
يمكن الإشارة إلى تلك الحالة التي يمر بها الشخص بما يعرف بـ«متلازمة التضاعف الذاتي» أو التؤام، والتي يشعر فيها المصاب بأنه قام بنسخ توأم له، ودائمًا ما يعتقد أن هذا التؤام هو النسخة الشريرة أو صاحبة الآراء السيئة وفقًا لما ورد في موقع «ncbi».
متلازمة التضاعف الذاتييمكن تعريف متلازمة التضاعف الذاتي بكونها حالة وهمية نادرة، تحدث في الغالب نتيجة الإصابة بالفصام الذي يحدث للشخص ويجعله متيقنًا أنه ذو وجهين، فلا يعلم ما يفعله بشخصيته الآخرى، ويمكن تعريفها أيضًا على كونها «متلازمة خطأ تحديد الهوية الوهمية النادرة» أو ما يعرف بالشبيه مع نفس المظهر، ولكن عادة مع سمات شخصية مختلفة والتي يكون لها زمام الأمور والقيادة في حياته وفقًا لاستشاري الصحة النفسية وليد هندي بحسب حديثه لـ«الوطن».
عادة ما يتم تشخيص هذه المتلازمة في أثناء أو بعد ظهور اضطراب عقلي آخر، على سبيل المثال انفصام الشخصية أو عدد آخر من الاضطرابات التي تنطوي في الأغلب على هلوسات ذهنية.
أعراض متلازمة التضاعف الذاتييمكن القول أن أعراض متلازمة التضاعف الذاتي غير محددة بوضوح، خاصة في المطبوعات الطبية إلا أن هناك بعض السمات الأساسية التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بهذه المتلازمة التي لم يتم تطوير علاج لها، وتشتمل طرق علاج هذا المرض في بعض الأحيان على وصف الأدوية المضادة للذهان، وجاءت أعراضها على النحو التالي:
يصر المريض على أن ما يراه حقيقيًا، حتى في حالة تقديم أدلة متناقضة. وجود جنون أو ضعف القدرة على التصور المكاني.