عدن الغد:
2025-03-12@23:51:44 GMT

العليمي: المملكة تبذل جهود جبارة لتحقيق السلام

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

العليمي: المملكة تبذل جهود جبارة لتحقيق السلام

(عدن الغد)متابعات.

أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، يوم الأحد، بالجهود الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل وقف إطلاق النار في اليمن، وإحياء العملية السياسية المتوقفة منذ انقلاب جماعة الحوثي على التوافق الوطني في سبتمبر 2014.

 

وأكد العليمي، تعاطي المجلس والحكومة مع كافة المبادرات التي من شأنها تحقيق السلام، واستعادة مؤسسات الدولة، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، بمن فيهم موظفو القطاع العام في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الحوثيين.

جاء ذلك خلال لقائه سفير جمهورية مصر العربية أحمد فاروق، حيث تم استعراض مستجدات الوضع اليمني، ومساعي الأمم المتحدة لإطلاق عملية سياسية شاملة بناء على نتائج جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

 

وكانت الحكومة اليمنية، رحبت بالبيان الصادر عن مبعوث الأمم المتحدة بشأن الجهود المبذولة للتوصل لخارطة طريق لإنهاء الحرب وحل الأزمة اليمنية.

 

وجدد بيان صادر عن وزارة الخارجية اليمنية، مساء السبت، التأكيد على تعامل الحكومة "الإيجابي مع كافة المبادرات الهادفة لتسوية الأزمة في اليمن بالوسائل السلمية وفقا للمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني".

 

وأعربت الخارجية اليمنية "عن شكرها لكافة الجهود التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للدفع قدما بالتسوية واستئناف العملية السياسية".

 

وفي وقت سابق، قال المبعوث الأممي، إن خارطة الطريق الأممية تشمل وقف إطلاق النار ودفع رواتب الموظفين وفتح طرقات تعز وتخفيف القيود على مطار صنعاء وميناء الحديدة.

 

وأكد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ توصل الأطراف اليمنية للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

وقال المبعوث الأممي إنه سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن الالتزامات المتعلقة بوقف إطلاق النار وتحسين الظروف المعيشية وتدعم تنفيذها، وفق بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي.

 

وأوضح غروندبرغ، أن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وأشار إلى أن خارطة الطريق ستنشئ أيضًا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة.

 

وعبر غروندبرغ عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي لعبتها السعودية وسلطنة عمان في دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار المبعوث الأممی الأمم المتحدة خارطة الطریق

إقرأ أيضاً:

الزنداني يحذر من العودة للخيار العسكري مع تعثر مسار السلام في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أكد وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني،، تعثر مسار السلام في اليمن بسبب تصرفات الحوثيين وتأثير المتغيرات الدولية.

وأشار في مقابلة مع صحيفة العربي الحديد إلى أن الحكومة اليمنية ما زالت تأمل في التوصل إلى حل تفاوضي، لكنها ستلجأ للخيار العسكري إذا ما أُجبرت على ذلك.

وأوضح الزنداني أن خريطة الطريق الأممية، التي كان من المفترض التوقيع عليها في ديسمبر 2023، تأثرت سلباً بهجمات الحوثيين على ميناء الضبة، وتصعيدهم في البحر الأحمر، بالإضافة إلى تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.

وأشار إلى أن هذه المتغيرات أثرت على جهود الوساطة التي تبذلها السعودية وعُمان.

ورغم ذلك، عبر الزنداني عن وجود آمال بإحياء الخطة، مؤكداً أن السلام يبقى الخيار الأساسي للحكومة اليمنية، لكن نجاح أي عملية سياسية يعتمد بشكل أساسي على استعداد الحوثيين للقبول بحل سياسي والتخلي عن السلاح. وأشار إلى وجود تواصل مع الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول التحالف، مع وجود اختلافات في المواقف تجاه الحوثيين.

شدد الزنداني على أن المسار التفاوضي مع الحوثيين متوقف بالفعل، وأن آخر جولة مفاوضات مباشرة كانت في الكويت عام 2016. وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على قيادات حوثية، أكد أنها لا تؤثر على المفاوضات لعدم وجودها أصلاً، وأن هذه العقوبات تستهدف قيادات تعتقد الولايات المتحدة أنها لها دور في التصعيد في البحر الأحمر واستمرار الحرب.

وختم الزنداني تصريحاته بالإشارة إلى أن رغبة الحكومة اليمنية في السلام لا تعني أنها خيارها الوحيد، فإذا لم يقتنع الحوثيون بالحل السياسي، فإن جميع الخيارات الأخرى ستكون متاحة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • في اليمن: 6.2 ملايين امرأة وفتاة مهددات بالعنف هذا العام
  • الرئيس عباس يرد على تصريحات أولمرت بشأن "خارطة السلام" 
  • الأمم المتحدة: 17 مليون شخص يواجهون الجوع في اليمن
  • الزنداني يحذر من العودة للخيار العسكري مع تعثر مسار السلام في اليمن
  • بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • المباحثات الأوكرانية الأمريكية.. المملكة تواصل جهودها لتحقيق السلام العالمي
  • برئاسة المملكة .. انطلاق الدورة 69 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة
  • المملكة المتحدة تدين حظر طالبان لتعليم الفتيات في أفغانستان
  • المملكة.. جهود قيادة حكيمة لحل الأزمة الأوكرانية وتحقيق السلام