يبلغ طول روبوت تسلا الآلي 5 أقدام و11 بوصة ويزن 121 رطلاً، وهو أخف بمقدار 22 رطلاً من الإصدار السابق. ويمكن أن تسير بسرعة 5 ميل في الساعة، وهي أسرع بنسبة 30٪ من ذي قبل.

 يتمتع بـ 35 درجة من الحرية، مما يعني أنه يستطيع تحريك مفاصله في اتجاهات وزوايا مختلفة. كما أنه يتمتع بمظهر وحركة أكثر شبهاً بالإنسان، وذلك بفضل يديه وقدميه ورقبته وجسمه الجديدة.

تتمتع أيدي الروبوت بـ 11 درجة من الحرية وهي مجهزة بأجهزة استشعار تعمل باللمس ومحركات أسرع، مما يسمح له بالتعامل مع الأشياء بمزيد من الدقة والبراعة.

تتمتع أقدام الروبوت بشكل طبيعي أكثر وتحتوي على أجهزة استشعار للقوة/عزم الدوران وأصابع قدم مفصلية، مما يمكنها من تحقيق التوازن بشكل أفضل والمشي بسلاسة أكبر.
تتمتع رقبة الروبوت بدرجتين من الحرية ويمكنه إمالة رأسه وتدويره، مما يمنحه المزيد من التعبير والمرونة. يحتوي جسم الروبوت على إلكترونيات وأسلاك مدمجة، مما يجعله أكثر انسيابية وقوة. كما أن لديها نظام اللون الأبيض الجديد.


لماذا يعد Optimus Gen 2 مهمًا؟
يعد Optimus Gen 2 إنجازًا رائعًا لشركة Tesla ومجال الروبوتات بشكل عام. يُظهر الروبوت التقدم السريع والابتكار الذي حققته تسلا في تطوير آلات شبيهة بالبشر يمكنها منافسة القدرات البشرية أو تجاوزها. يُظهر الروبوت أيضًا إمكانية أن تصبح الروبوتات البشرية جزءًا من مجتمعنا واقتصادنا، حيث يمكنها أداء مهام خطيرة أو مملة أو صعبة على البشر.
تفوق تسلا على المنافسة
تيسلا ليست الشركة الوحيدة التي تعمل على الروبوتات البشرية. ومع ذلك، تتمتع تسلا بميزة على منافسيها من حيث الإنتاج الضخم وقابلية التوسع، حيث يمكنها الاستفادة من خبرتها وبنيتها التحتية في تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات.

ويقال إن لدى تسلا أيضًا رؤية لإنشاء شبكة من الروبوتات التي يمكنها التواصل والتعاون مع بعضها البعض ومع البشر، باستخدام تقنيات Autopilot وNeuralink.
الوجبات الجاهزة الرئيسية لكورت
يعد Optimus Gen 2 من Tesla مثالاً مذهلاً على المدى الذي وصلت إليه الروبوتات البشرية وإلى أي مدى يمكن أن يصل. يعد الروبوت بمثابة شهادة على طموح تسلا وابتكارها. ومع ذلك، يتساءل الكثيرون عن كيفية التعايش والتعاون مع الروبوتات البشرية. وكيف نضمن أنها مفيدة وليست ضارة لنا؟ هذه بعض الأسئلة التي نحتاج إلى التفكير فيها والإجابة عليها ونحن ندخل عصرًا جديدًا من الروبوتات البشرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الروبوتات البشریة

إقرأ أيضاً:

إطلاق «روبوتات» للقيام بمهام العالم الحقيقي!

أطلقت شركة “أجيبوت”، “نموذجاً عاماً “للذكاء الاصطناعي” يمكنه تمكين الروبوتات الشبيهة بالبشر من فهم المهام وتنفيذها في العالم الحقيقي بسرعة”.

وكشفت الشركة الناشئة التي تتخذ من شنغهاي مقراً لها عن (GO-1) «Genie Operator-1»، وهو “نموذج أساسي مصمم ليكون بمثابة دماغ عام للروبوتات الشبيهة بالبشر لمساعدتها على التعلّم والتكيف بسرعة”، وفقاً لبيان صادر عن الشركة يوم الاثنين.

وقالت شركة “أجيبوت”، في البيان: “لن تقتصر الروبوتات على المختبرات، ولكنها ستتكيّف مع بيئة العالم الحقيقي المتغيرة، وستكون قادرة على فهم التعليمات باللغة الطبيعية وأداء التفكير، بدلاً من الاقتصار على الروتين المبرمج مسبقاً”.

ووفق الشركة، “يعتمد “GO-1” على نماذج لغة الرؤية التي تغذّي كميات هائلة من الصور ومقاطع الفيديو للروبوتات، حتى تتمكّن من فهم الأفعال البشرية بشكل أفضل، وتساعد خوارزميات التخطيط والعمل الروبوت على رسم الخطوات وأداء الحركات لتحقيق المهام المطلوبة”، وفقاً للشركة.

وأضافت الشركة أن “النظام يمكنه التعلّم من مقاطع فيديو لبشر يقومون بأنشطة، والتعميم بسرعة من كمية صغيرة من بيانات التدريب، مما يخفّض الحاجز أمام ما يُسمّى “الذكاء المجسد”.

وقالت أجيبوت، “إن اختباراتها أظهرت كيف حققت الروبوتات الشبيهة بالبشر مع نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد تحسينات ملحوظة في مهام؛ مثل: سكب الماء، وتنظيف الطاولات، وإعادة تخزين المشروبات”.

ويأتي إصدار “أجيبوت” الجديد في الوقت الذي تتسابق فيه شركات الروبوتات الأخرى “لترقية الدماغ المدعوم بالذكاء الاصطناعي في الروبوتات الشبيهة بالبشر، مع تكثيف المنافسة بين اللاعبين المحليين والأجانب في الصناعة الناشئة.”

و”أجيبوت” هي “واحدة من أحدث مجموعة من شركات الروبوتات الصينية التي تجذب انتباه الصناعة”.

مقالات مشابهة

  • «كنز الجيل» و«الملتقى الأدبي» ينظمان أمسية شعرية
  • وزير الإعلام يكرّم الفريق المنفذ لأول عملية زراعة قلب باستخدام الروبوت في العالم
  • نموذجين للذكاء الاصطناعي مخصصين للروبوتات من جوجل
  • غوغل تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي مخصصين للروبوتات
  • وزير الإعلام يُكرّم الفريق المنفذ لأول عملية زراعة قلب باستخدام الروبوت في العالم
  • هل حقق الذكاء الاصطناعي قفزة في الروبوتات البشرية؟ بعضها قام بمهام حقيقية
  • مستوحى من العنكبوت.. روبوت ثوري يحيك جسمه ذاتياً حسب الطلب
  • إطلاق «روبوتات» للقيام بمهام العالم الحقيقي!
  • الدراما السورية من القمع والرقابة إلى الحرية والانعتاق
  • "لا أرض أخرى".. عن سؤال الحرية بين ضلوع الاحتلال