خسارة جديدة لحكومة الاحتلال.. المصانع الإسرائيلية في ورطة بسبب غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
واصلت خسائر الاحتلال الإسرائيلي سواء على المستوى الميداني في ساحة المعارك مع الفصائل الفلسطينية في غزة أو على المستوى الاقتصادي وما تعانيه إسرائيل من أضرار ناجمة عن عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو ضد القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
صعوبات بيروقراطية للشحنات المتوجهة لإسرائيلوآخر الخسائر التي تعانيها إسرائيل جراء العملية العسكرية ضد قطع غزة، ما تشهده مصانع التكنولوجيا الفائقة من الصعوبة في استيراد المكونات من الصين، على خلفية حرب غزة.
وأشارت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، نقلا عن مستوردين، إلى أن الصين بدأت في خلق صعوبات بيروقراطية للشحنات المتوجهة لإسرائيل دون الإعلان عن عقوبات على المكونات التي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية، فيما قال مصدر حكومي، إن من الواضح أن ذلك له علاقة بعملية «السيوف الحديدية».
خط مؤيد للفلسطينيين من الصينوفي وقت سابق، اتخذت حكومة الرئيس الصيني شي جين بينج، خطا مؤيدا للفلسطينيين بشكل واضح في الحرب، فيما أشار مسؤولون إسرائيليون كبار، إلى أن «بكين» ترفض إرسال عمال إلى إسرائيل خلال الحرب على خلفية نقص العمال في قطاعي البناء والزراعة، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي وقت سابق، توقع بنك «جيه بي مورجان» الأمريكي، انكماش الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل 11% في الربع الرابع الجاري على أساس فصلي، في ظل تصاعد عملية «السيوف الحديدية»، وفقا لما ذكرته قناة «سي إن بي سي عربية».
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن الاستيراد من خلال طرف ثالث تسبب في مشكلة بارتفاع التكاليف وتأخير وقت التسليم، وأوضح مستوردون إسرائيليون، أن الموردين الصينيين طالبوا بملء العديد من الاستمارات، وهم يؤخرون الشحن بحجة عدم ملء النماذج بشكل صحيح، والنتيجة هي صعوبات في الحصول على الإمدادات.
المنتج الإلكتروني يحتوي على عشرات الآلاف من المكوناتمن جانبه، أوضح مصدر رفيع المستوى في أحد المصانع، لصحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، إن المنتج الإلكتروني يحتوي على عشرات الآلاف من المكونات، مضيفًا أن إذا لم يصل أحد المكونات، فلا يمكن توفير المنتج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الصين جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة بكين حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أكاذيب رخيصة.. مصطفى بكري يشن هجوما حادا على الصحافة الإسرائيلية بسبب صورة الرئيس
علق الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على الصورة التي نشرتها صحيفة جورزاليم بوست الإسرائيلية، وجمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، قائلا: «كذب وافتعال للأزمات».
وكتب «بكري» في تدوينة له على منصة «إكس»، تويتر سابقًا: «الصحافة الإسرائيلية تكذب وتزيف الحقائق، وتحرض، وتفتعل الأزمات، لأنها مجرد أدوات لأجهزة الاستخبارات».
مضيفًا: «الصورة التي نشرتها صحيفة جورزاليم بوست الإسرائيلية مع الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي لها أكثر من معني ودلالة وتحمل تحريضا مباشرًا ضد الرئيس، وتتجاهل الصحيفة أن هذه الصورة تم إلتقاطها أثناء لقاء الرئيسين على هامش القمة العربية الإسلامية التي عقدت في القاهرة في نوفمبر 2023».
الصحافه الإسرائيليه تكذب وتزيف الحقائق ، وتحرض ، وتفتعل الأزمات ، لأنها مجرد أدوات لأجهزة الإستخبارات . الصوره التي نشرتها صحيفة جورزاليم بوست الإسرائيليه مع الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي لها أكثر من معني ودلاله وتحمل تحريضا مباشرا ضد الرئيس ، وتتجاهل الصحيفة أن هذه الصوره…
— مصطفى بكري (@BakryMP) January 31, 2025
وتابع الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب: «ماذا تريد الصحيفة أن تقول؟، وما هي الرسالة التي تريد أن تبعث بها؟»، مستكملًا: «مصر لا تعر مثل هذه الأمور اهتماما، ومواقفها جميعها معلنة وتتعامل مع العالم بوجه واحد، والرئيس السيسي رجل واضح وصادق، إذا قال فعل، فكفوا عن الأكاذيب الرخيصة».
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: دخول 290 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم
«الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
الاحتلال يطلق قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين خلال استقبالهم الأسرى المفرج عنهم